أبوظبي - صوت الإمارات
تفاعلاً مع المبادرات التي تعزز من قيمة الإبداع والابتكار بالدولة، من خلال آليات العمل في كل المجالات، وفي لفتة طيبة من اتحاد الملاكمة الذي تم تشكيله منذ أقل من شهرين برئاسة أنس العتيبة اتفق رئيس المجلس مع الأعضاء، وهم محمد بو خاطر نائب الرئيس، وحسن الحمادي الأمين العام، وعبد الله الزعابي رئيس اللجنة الفنية ولجنة المسابقات، وكل من عمر صالح شامس، وعبد الله العنتلي، وراشد المطروشي أعضاء المجلس على عقد خلوة لتطوير العمل داخل منظومة الاتحاد، على مدار يوم كامل تقرر لها الخميس المقبل، تجمع مجلس الإدارة مع الإدارة التنفيذية، والجهاز الفني للمنتخب، لوضع الخطة الخمسية للأعوام المقبلة 2017 – 2022، والاستراتيجية العامة للتطوير الإداري والتنفيذي على ضوء الأهداف الجديدة التي يرفعها الاتحاد حالياً.
وأوضح أنس العتيبة رئيس الاتحاد إن الفكرة كانت موجودة من العام الماضي، لكنه وبعد اجتماع توزيع الحقائب الإدارية في أعقاب التشكيل الجديد طرحها من جديد، خاصة أن المجلس على أعتاب مرحلة جديدة، ومن الضروري أن يعمل بشكل منهجي، وأن يضع خطة استراتيجية للسنوات المقبلة، ويحدد لها آليات التنفيذ، مع إجراء بعض التعديلات على الهيكل التنظيمي الإداري كي تفي بطموحات هذه الخطة.
وأشار العتيبة: من ضمن أولوياتنا في الخطة الخمسية الوجود في أولمبياد طوكيو 2020 بلاعب أو اثنين، من خلال اجتياز التصفيات القارية، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة محلياً، مع توافر كل عناصر الدعم للمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل، وكل هذه الأهداف تحتاج إلى لائحة داخلية وخطة عمل حتى تكون الأمور في نصابها، وتوضع في مساراتها السليمة.
وأكد العتيبة: في إطار الخطة الخمسية، سوف تكون هناك بين ثناياها خطة خاصة بـأولمبياد 2020 لها كل الملامح، وتنطلق من الواقع لتحقيق الحلم بالتأهل لها، وتأهيل عدد من اللاعبين بالمواصفات القارية والعالمية، ووضع اللبنة الأساسية لمنتخب واعد يمكنه أن يحقق أحلام الوطن، ولهذا سوف نراجع اللائحة الداخلية للاتحاد، ومن الوارد أن نستحدث لجاناً جديدة، ومن اللجان المطروحة للاستحداث لجنة للاستثمار، لأننا نستهدف مضاعفة الموارد الذاتية لتمويل أنشطتنا وبرامجنا على مدار العام، خاصة أن اتحاد الملاكمة من الاتحادات البارزة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، ويملك سمعة طيبة، ويمكنه تنظيم البطولات الكبرى، واستقدام أبطال العالم وتسويق كل ذلك بما يدر دخلاً إضافياً.
وتابع: "إن جلسة الخميس سوف تكون فرصة للعصف الذهني، كي نحدد المسؤوليات والمهام، وسوف نرى مخرجات الخلوة الأولى، لأننا نفكر في أن نعقد خلوة أخرى العام المقبل مثلاً، لكنها لن تقتصر على منظومة العاملين بالاتحاد فقط، بل من الوارد أن ندعو مسؤولي المجالس الرياضية، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية حتى تكتمل الصورة، وتتسع زوايا الرؤى، ويتعمق الطرح للتطوير.
وعما إذا كان هناك مجال لإشراك الأندية في المرات المقبلة قال: الأندية تحظى باهتمام كبير جداً لدينا، وسنطرق كل الأبواب من أجل إدخال اللعبة فيها، لأنها أهم وسيلة لتوسيع قاعدة الانتشار، ومستعدون للتعاون معها في توفير كل وسائل التدريب ونشر اللعبة، مؤكداً أن فكرة الخلوة تتماشى مع مبادرات دولتنا التي أصبحت رائدة في تقديم الجديد من الأفكار والتصورات للمستقبل بكل المجالات بفضل قيادتها التي لا تعترف بالمستحيل.
أرسل تعليقك