قادة دوليون يؤكدون قدرة السعودية على إنجاح قمة الـ 20
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوا إلى أهمية مناقشة ملفات التنمية والاستقرار المالي

قادة دوليون يؤكدون قدرة السعودية على إنجاح "قمة الـ 20"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قادة دوليون يؤكدون قدرة السعودية على إنجاح "قمة الـ 20"

تنظيم السعودية لفعاليات قمة «مجموعة العشرين»
الرياض ـ سعيد الغامدي

على مشارف تنظيم السعودية لفعاليات قمة «مجموعة العشرين» قريباً، أكد قادة دوليون قدرة الرياض على إنجاح قمة «مجموعة العشرين»، التي تستضيفها المملكة في العام المقبل (2020)، وذلك نظراً للإمكانيات والخبرات التي تمتلكها السعودية وتأثيرها في الاقتصاد العالمي.

وقال القادة الذين شاركوا في قمم سابقة خلال جلسة «الدبلوماسية الاقتصادية»، ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار، إن نجاح السعودية في مهمتها، باستضافة «مجموعة العشرين» ليس مهماً للمملكة فقط، وإنما للعالم أجمع، داعين إلى مناقشة القمة المقبلة قضية الاستقرار المالي، والتوازن في النمو الاقتصادي، متوقعين أن يكون الاجتماع المقبل علامة فارقة في فكرة «مجموعة العشرين»، وأن يتجاوز كونه اجتماعاً للحوار إلى التحول لعمل مؤسسي يحدث تغيراً في العالم.
وقال كيفن رود، رئيس وزراء أستراليا السابق: «نريد من قمة (مجموعة العشرين) في 2020 أن تناقش الأمور الأساسية، مثل تحقيق الاستقرار المالي والتوازن في النمو الاقتصادي، حيث إنه موضوع مهم لدول المجموعة»، وأضاف: «إذا نظرنا في مستقبل الماليات العامة، فما زلنا نواجه مشكلات تتعلق باستقرار النظام المالي والمؤسسات المالية ورؤوس أموالها».
وأشار إلى أن التحديات الجديدة تتمثل في التشريعات الأخيرة والتنظيمات المستقبلية، مثل العملات الرقمية، التي ستغير التعاملات المالية، وتُعتَبر تحدياً نظامياً بارزاً، مشدداً على أن الشيء الجوهري في قضايا المجموعة يتمثل في الاستقرار المالي والتوازن في النمو الاقتصادي العالمي.

من جانبه، قال ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق إن «مجموعة العشرين» في عامي 2008 و2009 نجحت في منع الانحدار في الاقتصاد العالمي، وقامت بعمل رائع لتحقيق الاستقرار العالمي، وقال: «نصيحتي أن ننظر إلى الفرص التي لدى السعودية، والتي يمكن أن تقدمها في اجتماع (مجموعة العشرين)، حيث إن أحد الأشياء التي يمكن القيام بها في هذا المحفل العالمي الدولي هو التفكير الواسع في الأشياء التي يمكن أن تعززها السعودية لإحداث فارق حقيقي، والتخطيط لـ(مجموعة العشرين)، حيث التجارة والحروب التجارية بين أميركا والصين، سيكون موضوعاً أساسياً، والتخطيط للمجموعة في الهواجس المستمرة في النظام المالي».
وأوضح كاميرون أنه من المهم التركيز على ما يحدث من فجوة بين الدول الغنية والفقيرة وأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذه الأنواع من بنود الأجندة إذا عملت المجموعة على تجهيزها من الآن يمكنها إحداث أثر طويل الأمد حقيقي، بدلاً من مناقشة الأزمات الحالية، كالتجارة، واصفاً الاجتماع المقبل بـ«الفرصة الحقيقة».

وقال: «نأمل في ألا تكون (مجموعة العشرين) منتدى آخر نجتمع فيه، ونريد أن نقوي (مجموعة العشرين)، وذلك على مستوى القيادة»، موضحاً أن الحمائية والتغير المناخي ستكون من الملفات المهمة في القمة، إضافة إلى ملف التطرف، الذي شهد نجاحاً كبيراً في التعامل معه خلال الفترة الأخيرة، من خلال كبح جماح «داعش» في سوريا والعراق.

من جهته، تطرق فرنسوا فيون رئيس وزراء فرنسا الأسبق إلى وضع الاقتصاد في أوروبا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى ضرورة وجود منتدى يمكن التحدث فيه لتخطي كل الصراعات ولتجنب التوتر الإضافي.

وقال: «من أجل إنجاح (قمة العشرين)، علينا التحدث عن العدالة وعدم المساواة بطريقة مختلفة، قادة العالم عليهم التعاون من أجل معالجة المشاكل، من خلال تقديم الحلول، من خلال التنمية الاقتصادية بمساعدة التقدم التكنولوجي، ويجب أن تكون (مجموعة العشرين) منظمة مرنة يمكن أن تتواكب وتتوافق مع التطورات، من أجل إحداث التغير في العالم».

في حين قال ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا السابق، إن هذا الوقت له خصوصية، وإن اجتماع «مجموعة العشرين» في السعودية سيكون فرصة عظيمة لكثير من القطاعات، وليس فقط في القطاع المالي، وذلك لوضع حلول للأزمات العالمية، مشيراً إلى أن (مجموعة العشرين) في الوقت الحاضر أتيحت لها الفرصة لحل بعض الحالات الطارئة، وأنها يمكن أن تكون رمزاً عالمياً، ليس للحوار المالي فقط، لكن لكثير من القضايا الدولية، لا سيما أنها تأتي بعد الانتخابات الأميركية، وأنها الاجتماع الأول بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».
وقال إن اجتماع «مجموعة العشرين» في السعودية يُعتبر فرصة عظيمة، متمنياً ألا يكون الحوار في القطاع المالي فقط، وأضاف أن «أي شخص في العالم يعرف أهمية قوة السعودية في الاقتصاد وفي الجانب المالي، وأعتقد أن الفكرة الأولى لطرح أولي لـ(شركة أرامكو)، ستكون رسالة إيجابية في هذا الجانب. السعودية قوة عظمى، ليست في الاقتصاد، ولكن أيضا في الثقافة والسياحة والابتكار، وفي الاستدامة، وهو ليس أمراً سهلاً، وهو أمر مهم». وزاد أنه «من الممكن أن تتحول (مجموعة العشرين) إلى أكثر من تجمع حوار؛ إلى عمل مؤسسي، لإعطاء المجتمع الدولي فرصة للاستثمار في المستقبل».

من جانبه، قال وزير الدولة السعودي إبراهيم العساف إن المملكة تلعب دوراً له خصوصيته في «مجموعة العشرين»، لافتاً إلى أن أحد الأدوار التي تلعبها المملكة الوفاء بأهداف الألفية والتنمية، التي من المفتَرَض الوصول إليها في 2030.

وبيّن العساف في كلمة أثناء مشاركته في الجلسة أن جدول الأعمال يتضمن القضايا المتعلقة بالتحديات في الاقتصاد الكلي والرقابة المالية والإصلاحات الهيكلية، وكل الاهتمامات بالقضايا العالمية، مشيراً إلى أن إحدى أهم القضايا تتمثل في تمكين المرأة والشباب.
وقال: «رغم أن لدينا تجربة قصيرة في هذا المجال، فإننا نجحنا فيه»، إضافة إلى التنمية المستدامة، وأضاف: «نحن دولة نامية، وموجودون أيضاً في (مجموعة العشرين)، ولهذا فنحن نلعب دوراً يجسر بين الدورين».

وأكد وزير الدولة السعودي أن بلاده استثمرت في الموارد المتجددة، خصوصاً في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح «وننتج مياهاً محلاة باستخدام الطاقة الشمسية، والسعودية أكبر دولة في المنطقة تستثمر في الطاقة المتجددة». وحول كون السعودية أول دولة عربية تستضيف أول قمة لـ«مجموعة العشرين»، قال العساف: «كوننا دولة نامية، فإن المملكة ستضع الكثير من التركيز على قضايا التنمية، خاصة ما هو موجود في المنطقة، سواء قضايا تنموية أو تحديات أخرى»، موضحاً أن «مجموعة العشرين» من الضروري أن تركز على القضايا الاقتصادية.
وفي جلسة مختلفة، كشف المهندس عبد الله السياحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، أن المملكة تُعد ثاني أكبر دولة في «مجموعة العشرين» بعد اليابان، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً في النمو الاقتصادي الرقمي، وستكون في الفترة المقبلة من أقوى الدول في الاقتصاد الرقمي.

قد يهمك أيضًا :

أسعار البنزين تواصل الانخفاض للشهر الثالث

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة دوليون يؤكدون قدرة السعودية على إنجاح قمة الـ 20 قادة دوليون يؤكدون قدرة السعودية على إنجاح قمة الـ 20



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates