وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض - صوت الإمارات

بدأ اجتماع مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت بكلمة لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي حث أعضاء أوبك وحلفائها على المحافظة على ما تحقق من مكاسب خلال العام الماضي.وشدد وزير الطاقة السعودي على ضرورة الانتظار للحصول على نتائج ملموسة من لقاح كورونا، حيث إن نسبة الغموض عالميا لا تزال مرتفعة.وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الطفرة الجديدة للفيروس لا يمكن التكهن بعواقبها، معتبرا أن مجموعة أوبك+ يجب أن تكون يقظة وحذرة على الرغم من بيئة السوق المتفائلة بشكل عام، لأن الطلب على الوقود لا يزال هشا.

وأضاف قائلا: "في أجزاء كثيرة من العالم، حيث زادت معدلات الإصابة (بالفيروس) على نحو يبعث على القلق، يجري تطبيق موجة جديدة من الإغلاقات والقيود، وهو ما سيؤثر حتما على معدل التعافي الاقتصادي في تلك البلدان".وحذر وزير الطاقة بقوله: "ونحن نرى الآن الضوء في نهاية النفق يجب علينا محاربة إغراءات الإنزلاق نحو خفض مستوى تصميمنا، وصحيح أن قدوم لقاحات فيروس كورونا هو أمر مرحب به، وقد قلت سابقا إن اللقاحات ستكون العامل الأهم في عودة التعافي الاقتصادي الذي سيقود لتعافٍ مستدام في الطلب على النفط، ولكن ليس إيجاد اللقاح هو المهم، وإنما التلقيح هو الأهم، لأنه هو الذي سيعيد حركة النقل إلى سابق عهدها".

وذكر وزير الطاقة السعودي أن الدول المنتجة شهدت "تفاؤل الأسواق مع إعلان اللقاح الأول في نهاية العام الماضي، ولكن من دون أن أبدو وكأني أقتل هذه الفرحة، لكني أريد أن أحث الجميع على الحذر الرغم من البيئة المتفائلة، فمستوى الغموض عالميا مازال مرتفعا والطلب العالمي على النفط ما زال أقل من مستواه ما قبل الجائحة، وأن الطلب على الوقود مازال هشا خصوصا بالنسبة لوقود الطائرات، كما أن تحور الفيروس الجديد هو تطور مقلق للغاية".

وأبدت السعودية نهجا أكثر حذرا بشأن زيادة الإنتاج خلال اجتماعات سابقة لأوبك+ بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنها تفضلان زيادة أسرع.بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، أنه يأمل في أن يتحلى منتجو النفط في مجموعة أوبك+ بالمرونة في اتخاذ القرارات بشأن سياسة الإنتاج.

وقال نوفاك أيضا إنه يأمل بأن يرى سوق النفط تتعافى هذا العام بفضل التطعيم بلقاحات ضد كوفيد-19، لكنه أضاف أنه ما زال هناك الكثير من الضبابية في سوق النفط.وأبلغ مصدر في أوبك+ أن روسيا تقترح زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط لشهر فبراير، فيما نقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما، إن الإمارات ونيجيريا والعراق وكازاخستان تؤيد تمديد مستويات إنتاج النفط لشهر يناير إلى فبراير.

وكانت ثلاثة مصادر في أوبك+ أبلغت في وقت سابق من بدء الاجتماع رويترز أن معظم دول المجموعة تعارض خططا لزيادة إنتاج النفط اعتبارا من فبراير/شباط بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات عزل عام عالمية هذا الشتاء لوقف انتشار فيروس كورونا.وتجتمع أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاء منهم روسيا، اليوم الاثنين، بعد اجتماع لخبراء أوبك+ أمس حين قال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، إنه يرى مخاطر لهبوط أسواق النفط في النصف الأول من 2021.

وأضاف باركيندو "وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها".وقال "لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس".مع بقاء العقود الآجلة لخام برنت فوق 50 دولارا للبرميل، اغتنمت أوبك+ الفرصة هذا الشهر لزيادة الإنتاج بمقدار نصف مليون برميل يوميا، إذ تتطلع في نهاية المطاف إلى إلغاء تخفيضات تبلغ حاليا 7.2 مليون برميل يوميا.

ويخفض منتجو أوبك+ الإنتاج لدعم الأسعار وتقليص فائض في المعروض منذ يناير/كانون الثاني 2017، وعمقوا التخفيضات بمقدار قياسي إلى 9.7 مليون برميل في منتصف عام 2020 حين أدى كوفيد-19 إلى تقليص الطلب على البنزين ووقود الطائرات.

واقترحت السعودية نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.وتجاوز سعر خام برنت 53 دولارا للبرميل الاثنين ليلامس أعلى مستوى منذ عدة أشهر بفضل توقعات بأن تبقي أوبك+ الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير شباط.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

مسؤول سعودي يُوضِّح أنّ سوق النفط لم تخرج بعدُ مِن "نفق كورونا"

وزير الطاقة السعودي يكشف عن أن "نيوم" تفوق دولًا متوسطة الحجم في المساحة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates