حافظ مطير يرصد انتشار الفساد في القطاع النفطي
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ"صوت الإمارات" أن مأرب هي المأوى الأخير للوافدين

حافظ مطير يرصد انتشار الفساد في القطاع النفطي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حافظ مطير يرصد انتشار الفساد في القطاع النفطي

الناشط حافظ مطير
عدن - صالح المنصوب

أكد المهندس في شركة مصافي مأرب والناشط حافظ مطير أن الفساد متأصل في القطاع النفطي ومنذ زمن بعيد وما تناولته المواقع الإخبارية صحيح فوزارة النفط تحتاج لإصلاحات جذرية، وأوضح أن المعضلة الاقتصادية في مأرب ومعاناة المواطنين فيها قد لا تختلف عن مأساة اليمن عموما، وإن كانت أخف من المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية كون المواطن يعاني من غلاء الأسعار وارتفاع أسعار المساكن لتزايد نسبة النازحين، وقال مطير إن الضغوط الدولية إضافة إلى عدم توفر الدعم هي سبب تأخر الحسم الكافي وكذلك حقول الألغام التي زرعتها المليشيات الانقلابية.

ويرى حافظ مطير في حواره مع "صوت الإمارات" أن "الوضع العام في اليمن يزداد سوء يوماً بعد يوم وخصوصاً في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على اليمن وما تمارسه من قتل واختطاف وإرهاب مجتمعي تجاه الشعب، إضافة إلى تردي حالة الناس المعيشية والاقتصادية، حتى إن بعض الأسر لا تجد ما تقتاته جراء انقطاع الرواتب على موظفي الدولة وتعطل المؤسسات، وانقطاع سبل العمل، وخصوصاً في المناطق التي تحت سطوة الانقلابيين، بل أن مليشيات الحوثي صارت تفرض على المجتمع إتاوات وضرائب وما بات يسمى بالمجهود الحربي، مما ضاعف معانات المواطنين كما إنها صارت تستحوذ على الإغاثات الإنسانية، وتوزعه لعناصرها وتمنعها من الوصول لمستحقيها من الفقراء والمساكين والذين انقطعت سبل العيش معهم جراء الحرب والنزوح.

وأضاف "أما بالنسبة لمأرب فهي المأوى الأخير لاستقبال الوافدين من كل اليمن، والتي تشهد توسعًا ونموًا يوماً بعد يوم والتي تحضر فيها الدولة ومؤسساتها ومنظمات المجتمع والأحزاب السياسية بكل فاعلية لممارسة أنشطتها المدنية والحقوقية، عكس المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي التي منعت العمل المدني والسياسي بكل أشكاله. لكن تظل المعضلة الاقتصادية في مأرب ومعانات المواطنين فيها قد لا تختلف عن مأساة اليمن عموما وإن كانت أخف من المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية كون المواطن يعاني من غلاء الأسعار وارتفاع أسعار المساكن والشقق لتزايد نسبة النازحين اليها من المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي.

وبيَّن" لا يخفى على أحد الضغوط الدولية كلما تم التحرك نحو الحسم، إضافة إلى عدم توفر الدعم الكافي والإمكانات اللازمة لحسم المعركة واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب. مضيفًا "أن اليمنيين يخوضوا معركة استعادة الدولة مع مليشيات الحوثي الانقلابية والمتمردة، وطالما المعارك والمواجهات مستمرة فمن الطبيعي جداً أن يسقط ضحايا في صفوف الجيش الوطني، كما يسقط الكثير من الضحايا في صفوف المليشيات الانقلابية، جراء المواجهات والمعارك.

وعن التحسن الخدمي في مارب أجاب "تعد مأرب من ناحية الخدمات أفضل غيرها، من المناطق اليمنية فالكهرباء موجودة وإن كان هناك تقطع للتيار الكهربائي". وأضاف "الفساد متأصل في القطاع النفطي ومنذ زمن بعيد، وما تناولته المواقع الإخبارية صحيح فوزارة النفط تحتاج لإصلاحات جذرية، قبل أي شيء أخر كونها الدعامة الأساسية للاقتصاد الوطني وأتمنى من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر إيلاء هذا القطاع الاهتمام البالغ، والتركيز على اصلاحه وتحريره من الفساد. مؤكدا أن "تحركات منتسبي القطاع النفطي كانت مستمرة حتى إسقاط الدولة في 21 سبتمبر/أيلول 2014م وبعدها اصبحوا عاطلين جراء مغادرة بعض الشركات الأجنبية أو مصدومين، جراء ممارسات الحوثي أو منتظرين عودة الدولة فيما الفاسدين منشغلين بالعبث بمؤسسات الدولة.

وعن مدى رضائه عن الشرعية اليمنية أشار "لا سبيل لليمنيين الا استعادتها فالشرعية هي الإرادة الجمعية للشعب، والتي يمثلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بعد أن منحه اليمنيين اصواتهم. وعندما يدافع اليمنيين عن الشرعية هم يدافعوا عن إرادتهم، التي اغتصبتها عصابة إرهابية تريد مصادرتها، وحكمهم بالقوة تحت دعوى كهنوتية تدعيها مليشيات الحوثي الإرهابية، بأحقيتها في حكم الشعب كحق الهي قد تجاوز خرافتها العصر و التاريخ، فنحن في عصر الديمقراطية، عصر التداول السلمي للسلطة والتنافس عبر التعددية السياسية، كبرامج تحكم الشعوب ذاتها عبر الإنتخابات.

وختم: "أن الأمور إلى خير وإن كان هناك حرب وألام ومعانات وتشرد لليمنيين، إلا أننا نأمل بأن اليمن ستخرج إلى بر الأمان، وأن اليمنيين سيتعظون من الحرب كونها تجربة خسر فيها كل اليمنيين دون استثناء. وعلى اليمنيين أن ينهوا الانقلاب وينهوا الحرب، لتعود المؤسسات والدولة ويعود اليمنيين إلى حياتهم الطبيعية، التي توقفت جراء الانقلاب المتسبب في الحرب والدمار ، وتفاقم معانات الشعب وان يتعضوا من ما أحدثته الحرب من خسائر تجرعها كل اليمنيين دون أن يربح منها أحد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافظ مطير يرصد انتشار الفساد في القطاع النفطي حافظ مطير يرصد انتشار الفساد في القطاع النفطي



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates