القاهرة - وكالات
أجلت محكمة جنايات القاهرة، نظر قضية الإضرار بالمال العام باتحاد الإذاعة والتليفزيون لصالح الغير، المتهم فيها كلا من أنس الفقي، وزير الإعلام السابق، وعبد اللطيف فؤاد عبد اللطيف، رئيس قطاع الأخبار السابق، لجلسة 21 نوفمبر، لدواع أمنية، لتأمين حضور المتهمين.
كانت النيابة أحالت المتهم إلى المحاكمة الجنائية، حيث إنه بصفته موظفا عاما، أضر عمدا بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها ضررًا جسيمًا، بأن قرر دون مقتضى من القانون، نشر أخبار، وإذاعة بيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام.
كما نسبت النيابة للمتهم قيامه بالاستيلاء علي مبلغ 360 مليون جنيه، فروق أسعار في قيمة الإعلانات التي تدخل لقطاع الإذاعة والتلفزيون، وتسبب في خسائر بالغة كان من شانها تراجع الإعلانات، بسبب نشر بيانات تحريضية ضد طائفة معينة.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين قاما بتسخير الإعلاميين بالقطاع، خلال ثورة 25 يناير، للقيام بأهداف من شأنها تصوير الثوار بأنهم مجموعة من البلطجية والمأجورين، ما ساعد على زيادة أعمال العنف في البلاد
أرسل تعليقك