مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50 منذ خمسينيات القرن الماضي
آخر تحديث 23:08:38 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 7 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي

الشعاب المرجانية
القاهرة - صوت الإمارات

انخفضت مساحة الشعاب المرجانية بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي. وقد أثرت هذه الظاهرة بشكل خاص على مياه إندونيسيا والبحر الكاريبي وجنوب المحيط الهادئ.على مدى 75 عاما مضت، انخفضت مساحة الشعاب المرجانية وكتلتها الحيوية بنسبة 50 - 60٪، مقارنة بخمسينيات القرن الماضي. توصل علماء البيئة إلى مثل هذه الاستنتاجات، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة One Earth العلمية.

 وقال أحد أصحاب الدراسة بهذا الشأن الأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية الكندية، وليام تشونغ:" لقد انخفضت قدرة الشعاب المرجانية على دعم النظام البيئي بنحو 50٪. ويؤكد ذلك الحاجة بحماية الشعاب المرجانية ليس في مناطق معينة من الأرض، فحسب بل وفي كل أنحاء العالم، إذ أن نجاة عدد كبير من الكائنات الحية يتوقف على بقاء هذه النظم البيئية".

وتؤثر حتى أصغر التغييرات في متوسط ​​درجة حرارة الماء والتيارات البحرية وحموضة المحيطات على قدرة الحيوانات المائية البدائية (البَوْلبات) على إنماء هياكلها الجيرية. وعلى سبيل المثال، فإن ارتفاع درجة الحرارة والحموضة تؤدي إلى منع البَوْلبات من التقاط أيونات الكالسيوم وحمض الكربونيك، مما يقلل من قوة الهيكل العظمي ويؤثر سلبا على صحة اللافقاريات.

يتوقع الباحثون أن ما يقرب من 20٪ من الشعاب المرجانية ، بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم، قد تختفي تماما في القرن الجاري. وإن وجودها مهدد بالعدوى والطفيليات الجديدة التي تنتشر عبر المحيطيْن الهادئ والهندي، بالإضافة إلى العوامل المناخية وتراكم ثاني أكسيد الكربون في الماء.

ودرس، تشونغ وزملاؤه بالتفصيل كيف تؤثر هذه العمليات على حالة الشعاب المرجانية في كل أنحاء المحيطات. ولهذا الغرض حلل العلماء تغيرات طرأت على مساحتها، والتنوع البيولوجي للحيوانات المائية البدائية التي تكوّنها، إضافة إلى الكائنات الحية الأخرى التي تعيش في أنظمة بيئية مماثلة.

وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن المساحة الإجمالية للشعاب المرجانية قد انخفضت بنحو 50٪، مقارنة بمنتصف القرن الماضي. ولم تحدث غالبية هذه التغيرات مؤخرا، بل في أعوام 1960-1970 ، عندما كانت تنخفض مساحة هذه النظم البيئية بنسبة 10-15٪ كل عشرة أعوام. كما افترض العلماء أن كل هذه العمليات ترتبط بتراكم ثاني أكسيد الكربون في الماء وزيادة متوسط ​​درجة حرارة المحيط العالمي.

وقد أدى التناقص في مساحة الشعاب المرجانية إلى تغييرات مماثلة في التنوع البيولوجي والكتلة الحيوية للنظم البيئية المرتبطة بها. وانخفض هذا المؤشر بنحو 60٪ على مدار 75 عاما مضت، مما تسبب في انخفاض قدرة الشعاب المرجانية على دعم الحياة الطبيعية للأسماك وكائنات حية أخرى بنسبة 50٪ تقريبا.

 وحسب الباحثين فإن هذه العمليات أثرت على مياه إندونيسيا والبحر الكاريبي وجنوب المحيط الهادئ، ويخص هذا الأمر الشعاب المرجانية غير المحمية والمحمية على حد سواء. وقال العلماء إن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ستُسرع من تدهور هذه النظم البيئية.

قد يهمك أيضًا:

العالم يستحضر "روح باريس" في قمة افتراضية لإنقاذ الأرض

غواص أسترالي يحارب قرش المطرقة بمفرده وبالكاميرا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50 منذ خمسينيات القرن الماضي مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50 منذ خمسينيات القرن الماضي



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهره - صوت الإمارات
يبدو بأن الريش بدأ يحجز مكانة له ضمن اللمسات المضافة الى الأزياء لهذا الموسم، حيث يضفي لمسة من الفخامة والرقي على إطلالتك، خاصة مع الأزياء الشرقية الفضفاضة. فهو يمنح أي قطعة ترتدينها طابعًا مميزًا يجمع بين الأناقة والجاذبية، خاصة عند ناحية الأكمام. ومن الجدير بالذكر أن استخدام الريش في الأزياء ليس جديدًا، فقد كانت الفساتين قديمًا تتزين بالريش الطبيعي المستخرج من الطيور ، لكن مع تطور صناعة الموضة، أصبح الريش الصناعي المصنوع من القماش أو الخيوط بديلاً شائعًا، مما يضفي لمسات فنية راقية دون المساس بالحياة البرية. نعرض لكِ مجموعة من أجمل الإطلالات المستوحاة من النجمات ومؤثرات الموضة، حيث تتألق لمسات الريش بأساليب متنوعة مع الأزياء ذات التصاميم المحتشمة الشرقية بالألوان الربيعية. إطلالة مهيرة عبد العزيز بفستان وردي مزين بالر�...المزيد

GMT 04:30 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
 صوت الإمارات - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 04:41 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 صوت الإمارات - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 16:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن علاقة خاصة تربط ما بين بن سلمان وصهر الرئيس ترامب

GMT 08:36 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

علاج الحمونيل والإكزيما وحب الشباب بمياه البحر

GMT 14:43 2013 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إيكيا تطرح ألواحًا شمسية للبيع بفروعها البريطانية

GMT 11:43 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

رانيا فريد شوقي تنتظر عرض مسلسل "بلبل وحرمه"

GMT 23:39 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والايجابي

GMT 12:47 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مكتشف كنوز يجد خاتمين قديمين من القرون الوسطى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates