دراسة تُوضِّح أنّ سياسات الصين وكندا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمتلك الهند عددًا أقل مِن المصانع ومحطات توليد الطاقة والسيارات

دراسة تُوضِّح أنّ سياسات الصين وكندا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُوضِّح أنّ سياسات الصين وكندا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ

ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية
موسكو ـ ريتا مهنا

تُهدّد السياسات المُناخية الحالية التي تتبنّاها الصين وروسيا وكندا بتغيّر المُناخ بارتفاع درجة الحرارة أكثر من 5 درجات مئوية من الاحترار، بحلول نهاية هذا القرن، وذلك وفقا إلى دراسة تضع الأهداف المناخية لمختلف البلدان.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة وأستراليا تؤثّران على ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بأقل من 4 درجات على الرغم من الصناعة، في حين أن الاتحاد الأوروبي، الذي يُنظر إليه عادة كزعيم مُناخي، في طريقه إلى الوصول إلى 1.5 درجة مئوية كل عام. 

وتقيم الدراسة التي نُشرت الجمعة في المجلة العلمية "Nature Communications" العلاقة بين طموح كل دولة في خفض الانبعاثات وارتفاع درجة الحرارة الذي سينجم عن ذلك إذا اتبع العالم خطاهم، والهدف من هذه الأبحاث إبلاغ علماء المناخ عندما يبدأون استراتيجية جديدة مدتها عامان من أجل زيادة الالتزامات المتعلقة بالمناخ، والتي لا ترقى إلى مستوى الهدف الذي تم تحديده في فرنسا منذ ثلاثة أعوام، كما أن الدراسة تكشف تقاسم الدول عبء الاستجابة لأكبر وأخطر تهديد بيئي واجهته البشرية على الإطلاق.

وتظهر الدراسة أن الهند تقود الطريق مع هدف بعيد قليلا عن مسار 2 درجة مئوية وتعدّ البلدان الأقل نموا والأكثر طموحا بشكل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن لديها عددا أقل من المصانع ومحطات توليد الطاقة والسيارات، مما يعني أن لديها انبعاثات أقل.

ونجد الصين الصناعية التي تعد ضمن مصدري الطاقة الرئيسيين الذين لا يفعلون شيئا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهم المملكة العربية السعودية والتي تصدر النفط، وروسيا تصدر الغاز وكندا التي تستخرج كميات هائلة من النفط من الرمال.. إن جماعات ضغط الوقود الأحفوري في هذه الدول قوية لدرجة أن التعهدات الحكومية بشأن المناخ ضعيفة للغاية، مما يتسبب في تغير المناخ في العالم لأكثر من 5 درجات بحلول نهاية هذا القرن، إلا أن الأفضل قليلا هو مجموعة البلدان التي تدفع الكوكب إلى أقل من 4 درجات مئوية، من بينها الولايات المتحدة التي لديها انبعاثات هائلة من الطاقة والصناعة والزراعة إلى حد ما قابلتها بوعود بتخفيضات متواضعة ومزيد من مصادر الطاقة المتجددة. أستراليا، التي لا تزال تعتمد بشدة على صادرات الفحم، هي أيضا في هذه الفئة، إلا أن مجتمعات التسوق الأثرياء في أوروبا تسير بشكل أفضل ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الانبعاثات على المنتجات يتم حسابها في مصدر التصنيع وليس كنقطة استهلاك، لكنّ مؤلفي هذه الدراسة يقولون إن أفعالهم تختلف عن وعودهم لوضع مثال إيجابي.

وقال مؤلف الدراسة يان روبيو دو بونت، من جامعة ملبورن: "من المثير للاهتمام معرفة المدى الذي وصلت إليه بعض البلدان في تغير المناخ، حتى تلك التي تعدّ رائدة في التخفيف من حدة ارتفاع درجات الحرارة".
وتضع كل دولة أهدافها وفقا إلى عدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك الإرادة السياسية، ومستوى التصنيع، والقدرة على الدفع، وحجم السكان، والمسؤولية التاريخية عن الانبعاثات. 

يقول بونت، إن كل الحكومات تقريبا، تختار إجراءات تخدم مصالحها الخاصة وتسمح لها بتحقيق مكسب نسبي بالنسبة إلى الدول الأخرى، وبالنظر إلى التفسيرات المختلفة يشير العلماء إلى أن العالم بحاجة إلى الالتزام بهدف افتراضي يبلغ 1.4 درجات مئوية كل عام. ويأملون في استخدام مقياسهم الخاص بالمساواة في محادثات المُناخ التي تجري في الأمم المتحدة الشهر المقبل في كاتوفيتشي وفي قضايا التقاضي بالمحكمة الدولية بشأن المُناخ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضِّح أنّ سياسات الصين وكندا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ دراسة تُوضِّح أنّ سياسات الصين وكندا تُهدِّد بتغيُّر المُناخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates