دراسة جديدة تؤكّد أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنسجتها العصبية تتطلّب المزيد من الطاقة في إنتاجها وصيانتها

دراسة جديدة تؤكّد أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تؤكّد أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه

النحل الأكثر ذكاء أقصر عمرا من أقرانه الأقل ذكاء
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن النحل سريع التعلم يموت أسرع من أقرانه الأبطأ، ويجمع النحل سريع التعلم موارد أقل للمستعمرة عن أقرانه الأقل ذكاء، وأشار الباحثون إلى أن ذلك ربما يرجع إلى الطاقة التي يتطلبها الذكاء تستهلك الموارد المحدودة ما يترك النحل الذكي مع طاقة أقل للبحث عن الطعام عن أقرانه الأقل ذكاء، وأفاد المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ العلوم البيئية في جامعة غلف في كندا، الدكتور نايجل رين، أنّه "كشفت النتائج عن أن النحل سريع التعلم جمع موارد أقل للمستعمرة في مهمة جمع الغذاء، ما يوفر دليل بشأن تكلفة التعلم المرتبطة بالبرية".

وأضافت المؤلفة المشاركة للدراسة، الدكتورة ليزا إيفانز، أنّه "تعد نتائجنا مثيرة للدهشة لأننا عادة ما نربط التعلم والقدرة المعرفية بتعزيز اللياقة البدنية باعتبارها مفيدة لبقاء الفرد أو المجموعة"، موضحة أن الأنسجة العصبية تعدّ مكلفة في إنتاجها وصيانتها ما يتطلب الكثير من الطاقة، ويتطلب البحث عن الطعام الكثير من الطاقة وكذلك التعلم وربما يفسر ذلك قصر عمر النحل الأكثر ذكاء، ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون الزهور الاصطناعية الزرقاء والصفراء لاختبار قدرات التعلم البصري إلى 85 نحلة من 5 مستعمرات مختلفة، حيث احتوت الزهور الصفراء على مكافأة السكر أما الزرقاء فلم تحتوي على شيء.

دراسة جديدة تؤكّد أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه

وحسب الباحثون الوقت الذي استغرقه النحل لتجاهل الزهور الزرقاء والتي تمثل اللون المفضل للزهور، وتمت مراقبة النحل باستخدام تقنية تحديد الترددات الراديوية (RFID) لتقييم نشاط النحل في البح عن الطعام وجودة الرحيق أو حبوب اللقاح التي يحضرها النحل، وتم وزن النحل عند عودته وتسجيل حجم حبوب اللقاح، ووجد الباحثون أن اكتساب الأداء لم يساعد في التنبؤ بمعدلات جمع الرحيق أو الحبوب حيث جمعت النحل المختلف في درجات الذكاء هذه الموارد بمعدلات مختلفة، وتبين أن النحل ذات التعلم البطيء أحضر الغذاء لمزيد من الأيام مع عدد مماثل من نوبات إحضار الطعام يوميا، ولذلك انتهى النحل بطيء التعلم من رحلات أكثر للبحث عن الطعام، وأضاف رين أنّ "هذه النتيجة تعدّ مثيرة للاهتمام لأننا نعلم أن التعلم مهم حقا للنحل، إنهم يتعلمون بشأن الزهور التي توفّر مزيدًا من المكافآت وأين ومتى يمكن العثور عليها ".

وأوضح الباحثون أن التعلّم السريع ربما يكون غير صالح للنحل متسائلين لماذا لم يتم القضاء عليه بين أعداد النحل خلال التطوّر، وأرجعت رين ذلك إلى أن التعلّم يمنح المستعمرة ميزة اعتمادًا على بيئة المستعمرة، مضيفًا أنّه "في بيئة أكثر تعقيدًا ربما تكون قدرة التعلم حيوية لضمان مرونة المستعمرة كما يمكنها أن تدفع بوجود رؤساء أذكياء في الغرفة"، وقال رين إن نتائج الدراسة قد تكون مفيدة للحفاظ على الموائل والملقحات التي تساعد في إنتاج المحاصيل التجارية، مضيفا " من خلال تحديد كيفية تكيف الملقحات مع البيئة نكتسب نظرة ثاقبة في مجالات البيئة المهمة لنجاح المستعمرة ما يعزز الموائل والحفاظ على الملقحات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه دراسة جديدة تؤكّد أن النحل الأكثر ذكاءً يعدّ أقصر عمرًا من أقرانه



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates