الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي للتصدي للفيضانات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنوا أن الإنسانية ستصل إلى "نقطة اللاعودة" بحلول 2035

الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي للتصدي للفيضانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي للتصدي للفيضانات

ذوبان الجليد
لندن ـ كاتيا حداد

تكمن نقطة التحول لإنقاذ الأرض من تغير المناخ خلال العقدين المقبلين، وفقًا لعلماء المناخ، الذين يدعون أنه إذا فشلت الحكومات في التصرف بشكل حاسم لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمكن للبشرية عبور نقطة اللاعودة بحلول عام 2035، وبعد ذلك، فإن أي إجراء لوقف ارتفاع درجة حرارة كوكبنا لن يكون كافيًا لتجنب تغير المناخ الخطير، كما قالوا - الأمر الذي يهدد بالتسبب في موجات حرارية وفيضانات قاتلة.

ويبين البحث أيضًا أن الموعد النهائي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100 - كما هو محدد في اتفاقات المناخ في باريس - ربما يكون قد مر بالفعل، وحذر الخبراء من بقاء القليل من الوقت لضمان تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاقية التاريخية.

الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي للتصدي للفيضانات

وأراد علماء من مركز أوتريخت لدراسات النظم المعقدة وجامعة أكسفورد العثور على "نقطة اللاعودة" لتغير المناخ، وتعني بهذا، آخر عام ممكن للبدء في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل أن يفوت الأوان لتجنب تغير المناخ الخطير. وقال مؤلف الدراسة ماثياس اينجينهيستر من جامعة اوكسفورد "إن مفهوم "نقطة اللاعودة" يتمتع بميزة احتواء معلومات الوقت"، "ونحن نعتبر هذا مفيدًا للغاية لإثراء النقاش حول الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ".

وباستخدام المعلومات المأخوذة من النماذج المناخية، حدد الفريق الموعد النهائي لبدء العمل المناخي من أجل "الحفاظ على الاحترار العالمي" أقل من 2 درجة مئوية في 2100, واعتبروا أنه "من المحتمل" أن يكون أي سيناريو له فرصة أو فرصتين للوصول إلى الهدف الذي حددته 195 دولة في أبريل/نيسان 2016, فإذا افترضنا أنه بإمكاننا زيادة حصة الطاقة المتجددة من إنتاج الطاقة العالمي بنسبة 2 في المائة سنوياً، فسيتعين علينا البدء بذلك بحلول عام 2035، حسب الخبراء.

ويمثل هذا الموعد النهائي لتحقيق التخفيضات المطلوبة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حركة المرور على الطرق والمنازل والصناعة, وإلا، فإن الحد من الاحترار العالمي الذي يقل عن درجتين مئويتين في عام 2100، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2015، سيكون "غير محتمل". ومما يثير الانزعاج أنه تم بالفعل الوصول إلى النقطة القاطعة للوصول إلى هدف أكثر طموحًا يبلغ 1.5 درجة مئوية, وهذا يعني أنه لم يعد هناك إمكانية - باستثناء "العمل المتطرف"، حسب ما جاء في جريدة الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض, فإذا كنا سنخفض الانبعاثات بمعدل أسرع، من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة بنسبة 5 في المائة سنويًا، سنكسب 10 سنوات أخرى.

وقال البروفيسور هينك ديجكترا، باحث في جامعة أوتريخت في هولندا: "في دراستنا نظهر أن هناك مواعيد نهائية صارمة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ" ،"نستنتج أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن تصبح أهداف باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين غير مجدية حتى في ظل الاستراتيجيات الجذرية للحد من الانبعاثات".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي للتصدي للفيضانات الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي للتصدي للفيضانات



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates