بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التحركات البحرية المسجّلة للتزاوج والبحث عن الطعام

بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

أبحاث علي أسماك القرش
واشنطن - صوت الامارات

تصدّرت تحركات أسماك القرش البيضاء الكبيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي موضوع الدراسة الأكاديمية، ولكن الأبحاث الجديدة بدأت للتو في تسليط الضوء على سلوك نظرائهم في المحيط الأطلسي، وكشف الباحثون أن أسماك القرش البيضاء تظهر أنها تتجه نحو البحر أبعد، مع مزيد من التردد وعلى أعماق أكبر مما كان يعرف سابقًا في المحيط الأطلسي.
بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق
وتم تعقّب بعض أسماك القرش البالغ عددها 32، بين عامي 2009 و 2014 انتهت إلى أقصى الشرق مثل جزر الأزور، على سلسلة الجزر البرتغالية التي تقع على بعد أكثر من 2.300 ميل (3,701 كيلومتر) من كيب كود، حيث تم تجهيز معظم الحيوانات في البداية بعلامات الأقمار الصناعية، كما وجدوا أن الغطس العميق المتكرر – الذي يصل إلى 3,700 قدم (1.127 متر) - يشير إلي قضاء المزيد من الوقت في تلك الأعماق المظلمة من الدراسات السابقة في المحيط الأطلسي. وقد نشر هذا الفريق، الذي ضم علماء من شعبة مصائد الأسماك البحرية بالولايات المتحدة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، نتائج الأسبوع الماضي في مجلة "Marine Ecology Progress Series" وهي مجلة علمية بارزة.
بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق
وبيّن المؤلف الرئيسي للدراسة، غريغوري سومال، أنّ "كل شيء عرفناه سابقًا يشير إلى أن سمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي هو أكثر توجها نحو الساحل، ويتحرك من الشمال إلى الجنوب ويبقى على الجرف القاري"، موضحًا أنّ "العمل هذا له انعكاسات على جهود الحفاظ على سمك القرش لأنه يتعدي الموائل المعروفة لهذه الحيوانات المفترسة القديمة، لا تعتبر أسماك القرش الأبيض مهددة بالانقراض، ولكن من غير القانوني اصطيادها في المياه الأميركية."

وقال الباحث في سمك القرش لدائرة مصائد الأسماك البحرية الوطنية في ماساتشوستس، والذي لم يشارك في هذا البحث، توبي كورتيس، إنه بحث مثير لأنه يمثل أول رؤى حقيقية في أنماط حركة أسماك القرش البيضاء في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي. "قبل ذلك، كنا فقط قادرين على جمع معلومات حول توزيعها من تقارير متناثرة على نطاق واسع من الصيادين والعلماء والجمهور، إن تتبع أسماك القرش الفردية يساعد حقا على سد الثغرات، ويوفر صورة أكثر اكتمالا عن حركات القرش الأبيض والهجرات".

ويلاحظ كريستوفر لوي ، وهو باحث سمك القرش في جامعة ولاية كاليفورنيا في لونغ بيتش ولم  يشارك أيضا مع البحث "يبدو أن الدراسة قريبة جدا من ما لوحظ من أسماك القرش الأبيض في المحيطات الأخرى - أن الأسماك الأصغر يميلون إلى البقاء في المياه الضحلة نسبيا في الجرف القاري حيث تكثر مصادر الغذاء، في حين أن البالغين هم أكثر عرضة للمغامرة في المحيط المفتوح، في الواقع، فإن معظم أسماك القرش المتعقبة في دراسة المحيط الأطلسي اتجهت عموما بين الشمال والجنوب على طول الساحل الشرقي للهجرة، وهم يتجهون إلى مياه نيوفاوندلاند ونيو إنغلاند في الصيف، ثم إلى الجنوب إلى كارولينا وحتى جزر البهاما لفصل الشتاء".
ويقول لوي إنه "لا يزال يتعين أن نرى ما هو تأثير النمو المستمر لسمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي على هذه العادات، أو ما إذا كان تغير المناخ يلعب دورا"، والسؤال الرئيسي الآخر هو معرفة ما تفعله هذه أسماك القرش حتى الآن في أعماق البحار. ويشير الباحثون في شمال كاليفورنيا إلى أن هذه التحركات البحرية هي للتزاوج، وهي طقوس لم يسبق ملاحظتها بين أسماك القرش البيضاء. لكن الدكتور سومال وفريقه يعتقدون أن الحيوانات هذه أكثر عرضة للبحث عن الطعام –وليس واضحًا بعد ما الذي يتغذون عليه. "ولعل هذا هو سر كبير في الوقت الراهن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق بحث حديث يكشف أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates