فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يذهبون بعوّامات من الخيزران إلى مدارسهم

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

طلاب فلبيين يتنقلون بعوّامات للذهاب لمدارسهم
مانيلا ـ جمال الأسدي

احتشد ما يقرب من 21 مليون طالب فلبيني للذهاب إلى المدرسة في اليوم الأول في الفصل الدراسي الجديد، حيث اضطر التلاميذ إلى قطع هذه المسافة البعيدة للوصول إلى مدرستهم في الموعد المحدد.سافر التلاميذ الصغار على متن عوامة من الخيزران للذهاب إلى المدرسة التي تقع في قرية نائية في مقاطعة ريزال شرق مانيلا.واضطر الطلاب إلى عبور النهر للذهاب للمدرسة، وسافر على متن عوامة نحيلة مؤقتة، وهم الطلاب الذين ليس لديهم حظ إلى عبور الأنهار والينابيع بينما يحاولون الحفاظ على جفاف ملابسهم.وفي مكان آخر، اضطرت عائلة كاملة بها أربعة أطفال، إلى الانتقال جميعهم بدراجة بخارية وذلك أثناء الذهاب للحصول على دروسهم.في أنحاء الفلبين، هناك ملايين الأطفال ممن يتوجوهون إلى الروضة العامة في البلاد، والمدارس الابتدائية والثانوية.وقالت مصادر تعليمية إن هناك أكثر مما يزيد عن 3 ملايين طفل من المتوقع أن يبدؤوا دروسهم في الأسابيع المقبلة.وتم التقاط مجموعة صور للطلاب وهو يرتدون زي المدرسة أثناء إنشادهم تحية الولاء للوطن في بداية اليوم الدراسي.وانتشر الآلاف من رجال الشرطة أيضاً في عاصمة البلاد مانيلا وسط مخاوف أمنية من تعرض الأطفال للخطف.وكان هناك حاجة إلى 10 آلاف رجل من أفراد الشرطة من أجل التعامل مع الأعداد الكبيرة المكتظة، حيث إن الملايين من الأطفال يتوجهون إلى مدارسهم في افتتاح السنة الدراسية الجديدة.  وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هناك ازدحاماً كبيراً في العديد من المدارس، حيث أن هناك 19ألف فصل دراسي لا يزال قيد الإنشاء.وقال وكيل التربية والتعليم في العاصمة لوز الميدا لمحطة راديو dzBB إن 5 % من المدارس في المناطق الحضرية يتضمن كل فصل فيها أكثر من 55 طالبا.
وقال مسؤولون إن العدد المثالي لكل فصل هو 25 في مرحلة رياض الأطفال، و 45 للمراحل الابتدائية و50 -55 لفصول المرحلة الثانوية، وذلك وفقا لأخبار ABS.
هناك حاجة إلى بناء المزيد من المدارس في البلاد، حيث أن المعلمين يضطرون إلى إعطاء الدروس في دوريات وذلك بسبب نقص الفصول الدراسية.
وزاد عدد التلاميذ الملتحقين هذا العام بنسبة 1.45 % وذلك بعد أن قامت  الحكومة بإدخال قانون جديد يجعل الالتحاق برياض الأطفال إلزامياً.
وهذا القانون هو جزء من 'الالتزام الفلبيني بالبرنامج العالمي "التعليم للجميع " الذي وقع عليه الرئيس بنينو أكينو الشهر الماضي.
وبدأ مخطط الروضة العالمية يجري تنفيذه في البلاد العام الماضي، لكن البلاد لا تزال تفتقر إلى المدارس والمرافق التعليمية.
وتم بناء أكثر من 32 ألف فصل دراسي في الثلاثة اعوام الماضية ولكن لايزال هناك حاجة إلى 19 ألف فصل آخر .
وبعض الأطفال الذين قمنا بتصويرهم الخميس لايوجد لديهم مكاتب أو حتى كراسي للجلوس عليها أثناء الدرس، ويضطرون إلى الجلوس على الأرض.
وذلك على الرغم من تزويد المدارس ب2،1 مليون مقعد جديد، ومن المقرر تزويدها ب900 ألف مقعد آخر بنهاية العام.
ومع ذلك، شهد البرنامج التاريخي تعيين 35 ألف معلم جديد منذ عام 2010.
ويتيح برنامج التعليم للجميع للأطفال الحصول على التعليم وهو في سن خمسة أعوام في رياض الأطفال، حيث يتعلمون الأبجدية والأرقام والأشكال والألوان.
وتضيف K-12 عامين للتعليم الأساسي بهدف زيادة مهارات التلاميذ.

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم فلبينيون يعانون من أجل الحصول على التعليم



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates