دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حلّل الباحثون 623 شابًّا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عامًا

دراسة تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال

الفقر يؤثرعلى تطوّر أدمغة الأطفال
واشنطن - صوت الامارات

كشفت دراسة جديدة أن الحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأسرة تترك تأثيرا دائما على تطور أدمغة أفرادها مع مرور الزمن.

  أقرأ أيضا : جامعة فلسطين الأهلية تُنظِّم ندوة بشأن "المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل"

ووجد باحثون أميركيون أن مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم واللغة والتطور العاطفي، تميل إلى أن تكون أكثر تعقيدا لدى الأفراد الذين خضعوا للتثقيف عالي المستوى من قبل الآباء، أو أولئك الذين عملوا في وظائف مهنية بدلا من الوظائف اليدوية.

وتوصل باحثو المعهد الوطني للصحة العقلية إلى أن فحوص الدماغ لمئات الشباب، تظهر أن هذه التأثيرات مستقرة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، ما يعني أن الحصول على دعم إضافي في سنوات ما قبل المدرسة، يمكن أن يساعد على تقليل التفاوتات التي تسببها مجموعة من أمور الحياة، بما في ذلك الصحة العقلية والإنجاز الأكاديمي.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، كاسيدي ماكديرموت: "التطور المبكر للدماغ يحدث في سياق تجارب وبيئة كل طفل، والتي تختلف بشكل كبير تبعا للحالة الاجتماعية والاقتصادية"، وفي الطفولة، رُبط الوضع الاجتماعي الاقتصادي، الذي يشمل الدخل والفرص وسلسلة من العوامل الأخرى، بالصحة العقلية والتنمية المعرفية والنتائج الأكاديمية.

وأضاف ماكديرموت: "يمكن أن يكون للوضع الاجتماعي الاقتصادي بعض التأثير على الإدراك، من خلال تغيير نمو الدماغ البنيوي، لا سيما في المناطق المرتبطة باللغة والتعلم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا المسار لا يمثل سوى مجموعة واحدة ممكنة من التفاعلات بين بيئة الطفولة والإدراك"، وبالنسبة إلى الدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب، حلل الباحثون 1223 مسحا بالرنين المغناطيسي للدماغ، لأكثر من 623 شابا وطفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عاما.

وأظهرت الدراسات السابقة وجود روابط بين عمل الآباء والأرباح، والزيادة الكلية في حجم المادة الرمادية بالدماغ.

تظهر الدراسة أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي في مرحلة الطفولة المبكرة، له تأثير واضح على منطقتين من الدماغ: المهاد والمخطط.

ويعد المهاد منطقة رئيسة في وسط الدماغ تشارك في نقل ومعالجة المعلومات الحسية، ويرتبط حجم المهاد الأكبر ارتباطا وثيقا مع التفكير السريع وارتفاع الذكاء اللفظي، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في التطور خلال الأعوام المبكرة، حيث يأمل الباحثون أن تساعد الدراسة على تقليل التباين الحاصل.

وقد يهمك أيضاً :

المدارس الأكاديمية البريطانية تلجأ إلى مساعدات دافعي الضرائب

"دبي الأكاديمية" تناقش وجهات استقطاب الطلاب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates