الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تعليم الفتيات لمكافحة الفقر العالمي
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت أهمية المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تعليم الفتيات لمكافحة الفقر العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تعليم الفتيات لمكافحة الفقر العالمي

تعليم الفتيات مفتاح مُعالجة الفقر في العالم
واشنطن - رولا عيسى

لا ينبغي أن يؤثر نوع الجنس في الحصول على التعليم، إلا أن 130 مليون فتاة على الصعيد العالمي غير ملتحقات بالمدارس، كما أن 15 مليون فتاة في سن التعليم الابتدائي لن يدخلن حتى في الفصول الدراسية. وتعليم الفتيات يعطيهن الحرية في اتخاذ القرارات لتحسين حياتهن، التي تترتب عليها آثار اجتماعية عميقة. ويُعد منح الفتيات فرصة الوصول إلى التعليم جزء أساسي من القضاء على الفقر في العالم، وفقا للبنك الدولي، الذي يقول إن النساء المتعلمات أفضل يملن إلى أن يكونوا أكثر صحة، وأن يشاركنَّ أكثر في أسواق العمل الرسمية، وأن يكون لديهن عدد أطفال أقل، وأن يتزوجن في وقت متأخر.

وتدعو أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتوفير التعليم الجيد للجميع بحلول عام 2030. لذلك ما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها للتغلب على الحواجز العالمية المعقدة التي تحول دون إلحاق الفتيات بالمدارس فحسب، بل أيضا توفير تعليم جيد لهن؟

 تناول هذه الأسئلة فريق من الخبراء من المنظمات غير الربحية والأكاديمية والخاصة، في فعالية مع صحيفة الغارديان في نيويورك، برئاسة الصحافية في "الغارديان" آنا ليتش وبدعم من منظمة مكافحة الفقر غير الحكومية الدولية.

زواج الأطفال
العقبة الرئيسية التي تحول دون مشاركة الفتيات في الحياة المدرسية هي زواج الأطفال. وفي كل عام تتزوج 15 مليون فتاة دون سن 18 عامًا. وتقول هيذر هاميلتون، نائب المدير التنفيذي لمنظمة " Girls not Brides": إن أسباب زواج الأطفال ونقص تعليم الفتيات معقدة ومترابطة. وأضافت هاميلتون: "كلاهما يأتي من وجهة النظر الأساسية القائمة على أن البنات ليست ذات قيمة مثل الأولاد.

ومن المشاريع التي تتطلع إلى معالجة هذه المسألة مبادرة Girl Effect’s Yegna، وهي مبادرة تستخدم الموسيقى والإذاعة لنشر الوعي بحقوق الفتيات في إثيوبيا. وتناولت أخيرا زواج الأطفال من خلال الدراما الإذاعية. ويقول دولوريس ديكسون، المدير التنفيذي في كندا لمنظمة "كامفيد"، وهي منظمة غير هادفة للربح تعمل في البلدان الأفريقية لدعم تعليم الفتيات المهمشات، إن زواج الأطفال له جذور ثقافية، إلا أن الفقر يلعب دورا كبيرا. ويضيف ديكسون: "إن الآباء الذين يستطيعون تحمل نفقاتهم لن يعيقوا أطفالهم بالضرورة عن الذهاب إلى المدرسة، ولكن إذا لم تتمكنوا من تحمل نفقاتهم فسيكون عليكم أن يختاروا، إنهم يشعرون بأن الزواج هو الخيار الأفضل في الخيارات المحدودة المتاحة".

إدارة صحة الطمث
بداية الحيض هو نقطة ضغط رئيسية أخرى لتعليم الفتيات، وبخاصة في العالم النامي. فعدم وجود حمامات منفصلة بين الجنسين، وعدم الحصول على المنتجات الصحية، والمضايقات من زملاء الدراسة، والمدرسين غير الداعمين -كل ذلك يمكن أن يعطل قدرة الفتاة على المشاركة في المدرسة. وتقول مارني سومر، الأستاذ المساعد في العلوم الاجتماعية الطبية في جامعة كولومبيا: "هناك عار، وهناك خوف، وهناك إحراج. وقد ساعدت سومر على تطوير كتب البلوغ في غانا وإثيوبيا للفتيات لفهم ما يحدث لأجسادهن، مع بناء محو الأمية. وانضمت جامعة كولومبيا وونيسف إلى القوات في عام 2014 لرسم جدول أعمال مدته عشر سنوات لإدارة صحة الطمث، لمساعدة الفتيات على إدارة فترات حيضهنَّ في المدرسة "بطريقة مريحة وآمنة وكريمة".

أمن الفتيات في المدرسة
جزء من ضمان فوائد البيئة التعليمية للفتيات تكمن في جعل المدارس آمنة، وتخصيص مساحات تعلم داعمة. تقول فيلس: "العنف القائم على نوع الجنس داخل المدرسة وحولها واقع. وأضافت أن قطاع التعليم الدولي قد قضى وقتا طويلا في محاولة ضم الأطفال الى المدارس، وبخاصة فيالعالم النامي. وقد اعترف المجتمع الدولي بهذه القضية. فعلى سبيل المثال، أدرجت الأمم المتحدة التزاما بمعالجة العنف القائم على نوع الجنس في مبادرة التعليم لعام 2030. وقال بورن: "نحن نعلم أن هناك بعض التجارب السلبية حقا حول المدرسة"، وأشار إلى تقرير كشف عن أن طالبات الجامعات في ليبيريا كثيرا ما يتعرضن للمضايقات. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تعليم الفتيات لمكافحة الفقر العالمي الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تعليم الفتيات لمكافحة الفقر العالمي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates