ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يمكنهم السباحة
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط ارتفاع حالات غرق الشباب في العام الماضي

ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يمكنهم السباحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يمكنهم السباحة

المتسرّبين من المدارس لا يستطيعون السباحة
لندن - كاتيا حداد

استخلص تقرير جديد، أن واحدًا من بين 3 من المتسرّبين من المدارس الابتدائية، لا يمكنهم أن يسبحوا حتى في حمام السباحة، وسط قلق من أن عدم وجود دروس لتعلّم السباحة سيؤدي إلى ارتفاع حالات غرق الشباب، وتظهر البيانات الرسمية أن 40 شخصًا تتراوح أعمارهم 19 عامًا قد تعرّضوا إلى الغرق في بريطانيا في العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25% عن عام 2015، وإجمالي 300 شخص من جميع الأعمار قد قتلوا بسبب الغرق في العام الماضي، حيث تشهد العطلات الصيفية ارتفاعًا في الحالات المتعلقة بالأطفال.

وبسبب أن دروس السباحة في المدارس الابتدائية لا تُؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية بسبب ضغوط المناهج الدراسية، سيستمر الأطفال في مواجهة صعوبات في المياه ويتعرضون للغرق كل عام إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات بشأن هذه المسالة، ففي الوقت الحاضر، لا يتم تقديم دروس السباحة في واحدة من 20 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء بريطانيا، ويترك الآلاف من الآباء والأمهات يبحثون عن دروس السباحة الخاصة، ومن بين ما تبقى من التدريبات التمهيدية، يكون مستوي تقديم نشاط السباحة في غاية الرداءة بحيث لا تقدم سوى ثلث المدارس “36 %” دروسا فعالة تصل إلى مستوي جميع معايير المناهج الوطنية.

وتكشف الدراسة أيضا أنه على الرغم من أن السباحة والسلامة في المياه تشكلان جزءًا من المنهج الوطني لأكثر من 20 عامًا، فإن ثلثي الآباء “6 %” الذين لديهم أطفال بسن السادسة يخشون أن طفلهم لا يستطيع أن ينقذ نفسه في الماء، هذا على الرغم من أن 94 % من الآباء الذين لديهم أطفال بسن السادسة يعتقدون أنه من المهم أن يكون طفلهم قادر على السباحة بكفاءة عند الانتهاء من المدرسة الابتدائية، وقال ستيف باري، الأولمبي السابق ورئيس مجموعة مناهج السباحة والسلامة في المياه أن المدارس تُعجز الأطفال من خلال عدم مساعدتهم على تعلم مهارة أساسية، وأضاف أنّ "هناك مئات من الناس يغرقون كل عام وهذه المشكلة يمكننا علاجها، السلامة في المياه هي الجزء الوحيد من المناهج الدراسية الوطنية الذي من شأنه إنقاذ حياة الأطفال، فإننا لا يمكن أن نتعامل معه كخيار إضافي، ونحن نرحب بهذه الفرصة للعمل بشكل وثيق مع مكتب معايير التعليم في وضع معايير ذات جودة بالمناهج الدراسية المتعلقة بالسباحة"، وقال إنه "لا ينبغي أن يلقي اللوم على المعلمين، ونظرا للضغوط على الجدول الزمني للمدرسة، فإنه من المفهوم إذا كان من المؤسف أنه لا يتم تقديم عدد مناسب من الساعات في كثير من الأحيان لتعليم المهارات الهامة لإنقاذ الحياة مثل السباحة والسلامة في المياه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يمكنهم السباحة ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يمكنهم السباحة



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates