الخرطوم - صوت الامارات
أكدت الدكتورة إشراقة البشير محمد الحسن، أمين الشئون العلمية بجامعة السودان، أستاذ بجامعة النيلين بكلية الآداب، أن التعليم في بلادها مر بمراحل طويلة فكان في الستينيات يتبع الطريقة البريطانية التقليدية فيسود فيه تعليم اللغة الإنجليزية وكان هذا في وقته جيد، ثم بعد ذلك تحول التعليم السوداني إلى التعريب في نهاية الستينات ووضع التعليم اختلف وانخفض مستوى الطلاب وتدهورت حالة اللغة الإنجليزية.
وقالت إشراقة البشير، على هامش مشاركتها في مؤتمر الأزهر لقادة مؤسسات التعليم العالي في أفريقيات: اتجهت السودان إلى تطوير المناهج العلمية الطبية والهندسة من أجل مواكبة التطور في العالم وبدأ التعليم يأخذ منحى التطوير شيئا فشيئا، مشيرة إلى أنه لدينا 108 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة، وهناك إقبال من الطلاب الأجانب من مرحلة الثانوية السودانية، قائلة: "نتشرف باستقبال أبناء مصر الشقيقة عندنا فنظام الثانوية لدينا يعتمد على الفهم ولا يوجد ضغط كبير في المواد حيث أزلنا الحشو الزائد منها والذي لا يفيد الطالب في شيء".
وعن أفضل تجربة تعليمية من وجهة نظرها، قالت: "هي التي نراها في دولة الإمارات فهى حقا جديرة بالاحترام فهم ساروا في تطوير التعليم واتبعوا أحسن التجارب العالمية ولم تنفق على التعليم لمجرد الإنفاق بل استقطبت أحسن الخبرات من أول مراحل التعليم إلى نهايتها".
وأضافت، أن نظام التعليم في السودان ومصر جدير بالاحترام، فالمصريون متقدمون وأفضل من أطباء في العالم في بعض التخصصات كالطبية والهندسية، وطلبنا منهم الاستعانة بهذه الخبرات ونقلها لنا، وتابعت: "طلبنا كذلك التعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لنقل خبراتها في طريقة تحقيق جودة التعليم وكيفية الإعتماد الجيد حتى نتمكن من تطبيقها في السودان"
قد يهمك ايضا:
اختتام دورة "قوة التطوع" في كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر
جامعة المنوفية تنظم حفل تنصيب إتحاد طلاب كلية الآداب
أرسل تعليقك