العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجراء جديد يمكّن من عكس عملية انقطاع الطمث

العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة

تجميد المبايض لحماية خصوبة النساء
لندن - كاتيا حداد

يؤكّد الخبراء أنه يجب على النساء تجميد مبايضهن بدلا من بويضاتهن لإنقاذ خصوبتهن، فأكثر من ثلث النساء اللواتي يقمن بتجميد أنسجة المبيض يمكنهن إنجاب طفل، وتجميد المبيض، المتاح حاليا فقط في بريطانيا لأسباب طبية، ينبغي أن ينظر إليه النساء الأصحاء أيضًا. وتم إجراء عملية تجميد البويضات، التي تكلف من 10-12 ألف دولار في الولايات المتحدة "حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني في بريطانيا"، ما يقرب من 4 آلاف امرأة تخشى من نفاد الوقت قبل الحصول على طفل رضيع، ولكن هذا يعني العودة إلى عيادات التخصيب في المختبر، في حين أن النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس في حاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة لإنجاب طفل عن طريق بويضاتهن الخاصة.

وتجميد الأنسجة المبيضية له أهداف أبعد من ذلك بكثير، من خلال توفير فرصة للمسنات للعودة إلى الوراء، عن طريق عكس اتجاه انقطاع الطمث والحمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاج الخصوبة، ووجدت الدراسة، من كلية الطب في نيويورك، أن ما يقرب من 38% من النساء حصلن على طفل بعد تجميد المبيض.

وأوضح المؤلف المشارك في التجربة، الدكتور فرناندا باشيكو، أنّ "هذا الإجراء هو متفوق في تجميد البويضات كما أنه سيمكن أيضا من عكس انقطاع الطمث واستعادة الخصوبة الطبيعية، هدفنا التالي هو استكشاف إمكانات هذا الإجراء في تأخير الإنجاب بين النساء الأصحاء، وليس فقط لمريضات السرطان"، وكانت أول امرأة في بريطانيا تلد بعد أن قد تم إزالة مبيضها وهي طفلة، وتجميده وإعادة زراعته، موزة المطروشي، والبالغة 24 عاما، كان لها أنسجة مبيضية مجمدة بينما كانت تبلغ تسع سنوات، قبل العلاج الكيميائي لعلاج اضطراب نادر في الدم، وها قد وضعت طفلها الذكر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفحص الباحثون الأميركيون كل حالة تجميد للأنسجة المبيضية المسجلة بين عامي 1999 و 2016، أنجبت النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن سن الأربعين، 84 طفلا بعد عدد 309 عملية تجميد، مع وجود 8 نساء حصلن على  أكثر من طفل واحد باستخدام الأنسجة المبيضية المجمدة، وتمكنت اثنتان تقريبا من بين كل 3 نساء من عكس انقطاع الطمث أو استعادة وظيفتهن الإنجابية، وكان ما يقرب من ثلثي النساء قادرات على الحمل بشكل طبيعي، وذلك لأن الأنسجة المبيضية المجمدة تحتوي على البويضات غير الناضجة، والتي تنمو إلى بويضات ناضجة عندما يتم استبدالها في جسم المرأة، وهذا يعيد تشغيل دورتها الشهرية ويطلق هرمون الاستروجين، مما يسمح لها بالحمل بشكل طبيعي.

وكشفت الدكتورة ميلاني دافيز، وهي طبيبة نسائية متخصصة في الصحة الإنجابية في مستشفى الكلية الجامعية في لندن، أنّ "السببين في أن النساء قد ينجذبن إلى عملية تجميد الأنسجة المبيضية هو أنهن يمكن أن يحملن بشكل طبيعي وكذلك ليس هناك حاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث، ولكن هذا ليس متاحًا بعد والنتائج على المدى الطويل لا تزال غير معروفة، وانتشرت عملية تجميد المبيض الآن على نطاق واسع، وهي تقنية مثبته/ تجميد أنسجة المبيض ليس من وحي الخيال العلمي ولكنه بعيد المنال لأسباب غير طبية في بريطانيا، النساء اللواتي يفكرن في التجميد بحاجة إلى أن يكن مطلعات حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة لأنفسهن. "

هذه التقنية متاحة فقط للنساء اللاتي يعانين من العقم  بعد العلاج الطبي في بريطانيا، وخاصة مرضى السرطان، على الرغم من أن النساء في الولايات المتحدة يمكن أن تدفع مقابل اجراء عملية الأنسجة المبيضية المجمدة ببساطة لأنها تريد طفلا في سن الشيخوخة، ولا توجد طريقة للمقارنة بين معدلات الحمل بتجميد المبيض مع معدلات تجميد البويضات في الولايات المتحدة، حيث لم يتم تسجيل أرقام. ونشرت الدراسة الجديدة في مجلة العلوم الإنجابية، حيث كتب الدكتور باشيكو والدكتور كوتلوك أوكتاي "على الرغم من التقدم الإكلينيكي خلال العقدين الماضيين، فإن هذا الإجراء لا يزال في المستوى التجريبي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates