رئيس اتحّاد كُتاب المغرب يعترض على تجميد منصب النائب الأول
آخر تحديث 16:52:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أن القرار تمَّ في شكل فوضوي وعشوائي

رئيس اتحّاد كُتاب المغرب يعترض على تجميد منصب النائب الأول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس اتحّاد كُتاب المغرب يعترض على تجميد منصب النائب الأول

اتحّاد كُتاب المغرب
بغداد ـ صوت الامارات

 شهدت العاصمة العراقية بغداد بين 26 و29 من يونيو/حزيران الماضي, اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وأصدر رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام بيانًا ناريًا يعترض فيه على قرار المكتب تجميد منصب النائب الأول للأمين العام للاتحاد والذي كان يشغله.

وجاء في بيان العلام أن هذا القرار تمَّ في شكل فوضوي وعشوائي، واصفًا إياه بأنه غير قانوني».

وأضاف أن القرار نفسه أتخذ ممن تم الاختلاء بهم في ظلمة فندق بغداد الصامدة ضد طغاة جدد، وقد اختاروا هذا الوقت بالذات، أي بعد أن فقدوا السيطرة التامة على أعصابهم، وقد فوجئوا، مرة أخرى، بأن اتحادنا بخير وبأن أجهزته التنفيذية تواصل عملها في شكل قانوني ومشروع، جهلًا منهم بالقوانين المنظمة للاتحاد، من قبيل المقتضى الذي ينص على أن المكتب التنفيذي هو المسؤول عن الاتحاد بين مؤتمرين».

ورأى العلام أن قرار اتحاد كتاب العرب، أتى متأخرًا جدًا, إذ سبق لاتحادنا أن صرح، في أكثر من مناسبة، بأن منصب نائب الأمين العام لم يعد يشرفنا ولا يهمنا، بل وقد تنازلنا عنه للأمين العام ولغيره من الكتاب المساكين، ممن يتهافتون عليه. 

واستطرد بالقول: هذا، بالإضافة إلى رفضنا وشجبنا للتجاوزات والخروقات والانتهاكات القانونية والمالية الصارخة وللقرارات الخرقاء والجائرة التي اتخذها الأمين العام الحالي الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ في حق اتحادنا، ما نعتبره انتقامًا من بلدنا، للأسباب المعروفة لدى الرأي العام، كان آخرها، قبل أيام، أن لجأ الصايغ، وفي شكل جائر وبليد، إلى حذف اتحادنا من غروب "فيسبوك" الذي يضم الاتحادات العربية كلها، ظنًا منه، أنه أغلق على اتحادنا منافذ الريح، متناسيًا أننا نعيش عصر الثورة التواصلية المفتوحة بامتياز، وكل هذا لتغييب صوت اتحادنا الرافض لعقد المؤتمر المقبل للاتحاد العام في أبو ظبي، خلافًا لما تقرّر بالإجماع بخصوص عقده في المغرب».

ورأى العلام أن الصايغ يريد عقد المؤتمر المقبل في أبو ظبي، ليضمن إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام، وهو السبب نفسه الذي حدا به إلى الإسراع، مع اقتراب موعد المؤتمر المقبل للاتحاد العام، إلى تجميد منصب النائب الأول، بما يجسده ذلك، مِن إجهاز على سلطة القانون.

 واتهم العلام رئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبد الهادي بمساندة الصايغ في السعي إلى إقصاء اتحاد كتاب المغرب، لأنه دأب على رفض تدخل الأمين العام في شؤونه الداخلية، مشيرًا أن عبد الهادي "معروف بمواقفه العدوانية تجاه اتحاد كتاب المغرب، والتي لها أسبابها المتضافرة، منها ما اكتشفته شخصيًا إبان وجودي بالقاهرة، في تشرين الثاني /نوفمبر 2016، باعتباري عضوًا في لجنة تحكيم جائزة القاهرة للإبداع الشعري العربي، إذ كُلفتُ وقتها، بالتحري في موضوع الصراع القائم بين الأطراف المتنازعة داخل اتحاد كتاب مصر؛ من وثائق تتعلق باختلاسات مالية».

وشدد العلام على أنه لن يقبل بأن يعقد المؤتمر العام المقبل في أبو ظبي، ولو اقتضى الأمر رفع دعوى قضائية ضد الصايغ في بلده وخارجها، وأن نكشف خروقاته المجحفة، وسعيه الحثيث إلى خلق الفتنة والبلبلة في صفوف الكتاب والأدباء العرب».

يذكر أن اجتماع بغداد انتهى إلى قرارات، دأب على إصدارها، في مقدمها بالطبع، رفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني. وندّد بقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها لدى الكيان المحتل إلى القدس.

ورصد الأدباء والكتاب في تقرير "حال الحريات"؛  بعض الانتهاكات التي تمارسها الحكومات العربية ضد حرية الرأي والفكر والتعبير، ومنها إلقاء القبض على مثقفين وأدباء وكتاب على خلفية الآراء التي يكتبونها في الصحف والمجلات، أو التدوينات التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه اتهامات غير حقيقية لهم مثل السعي إلى قلب نظام الحكم، أو اتهامات غير محددة مثل تكدير السلم العام أو إشاعة جو من التشاؤم، وكذلك إساءة معاملتهم بدءً من اقتحام منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، مرورًا باستخدام قوة أمنية كبيرة العدد والتسليح لتوقيف على شخص أعزل، وعدم توفير الضمانات المتعارف عليها للمقبوض عليهم، مثل تمكينهم من توكيل محامين، ومن الاتصال بأسرهم، أو تلقي الزيارات باستمرار.

ورصد المكتب الدائم أن كثيرًا من القضايا التي يكون موضوعها معارضين من الأدباء والمثقفين يتم الفصل فيها في وقت قصير، إذا قيست بمثيلاتها في الأمور الأخرى، وأن الأحكام تكون قاسية، مع إطلاق العنان للإعلام لتشويه المعارضين، وهو ما ينال من وضعهم الاجتماعي، ويبرر التنكيل بهم، وإطلاق العنان للأفراد والمؤسسات التكفيرية لتمارس ما تعتمده من خطابٍ متشدد، وتطبق عبره أحكامها على الأدباء والكتاب الذين يناقشون بعض ما جاء بكتب التراث.

 وأشار إلى إغلاق بعض الصحف والقنوات التلفزيونية وإيقاف بعض البرامج السياسية المعارضة، وحجب المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس اتحّاد كُتاب المغرب يعترض على تجميد منصب النائب الأول رئيس اتحّاد كُتاب المغرب يعترض على تجميد منصب النائب الأول



GMT 11:13 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 15:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 13:48 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 13:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على السفينة الغارقة "ذي ماناسو" بعد مرور 90 عامًا

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates