صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة

صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف

الكاتب المغربي محسن أخريف
الشارقة ـ سعيد المهيري

بعد ثلاث مجموعات شعرية هي "ترانيم للرحيل (2001)" و"حصانان خاسران" (2007) و"ترويض الأحلام الجامحة" (2012)، ورواية "شراك الهوى" (2013)، صدرت للكاتب المغربي محسن أخريف، ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة قصصية تحت عنوان "حلم غفوة".

وفي جواب عن سؤال اختيار الخروج إلى القراء بمجموعة قصصية، بعد ثلاث مجموعات شعرية ورواية، وإن كان المضمون الإبداعي هو الذي فرض عليه الجنس الأدبي أم الرغبة في تجريب الكتابة تحت مختلف الأشكال التعبيرية، قال محسن أخريف: "لعل الأمرين معا (الموضوع والرغبة في تجريب أشكال إبداعية كتابية مختلفة) هو ما يجعلني أختار الكتابة في الأجناس

الإبداعية الثلاثة في نفس الوقت، فأنا أكتب فيها في الآن ذاته، ولا أجعل انشغالي منصباً على جنس إبداعي واحد إلا في المرحلة الأخيرة من الإنجاز والتنقيح والتشذيب، وهي المرحلة التي تحتاج إلى تركيز أكثر وأكبر، وإلى إخلاص للجنس الإبداعي وتفجير كلّ الطاقة الإبداعية فيه".

وزاد قائلا إن خروج مجموعة القصصية "جاء بعد قناعة بأن نصوصها استوت وتحقق فيها حد من النضج الفني، إضافة إلى استحقاقها من ناحية ثيماتها أن تتجاور في ما بينها لتشكل مجموعة، والغرض، طبعاً، هو ترك نفس الأثر تقريباً عند القارئ، كالمياه الجارية التي تحفر في مجرى واحد".

وبخصوص سؤال "هل يحافظ المبدع في داخله على نفس الأدوات التعبيرية وهو ينتقل من الشعر إلى الرواية فالقصة"، أجاب بأن "الأدوات التعبيرية تختلف من الرواية إلى القصة وإلى الشعر، غير أن هذا لا يمنع من استثمار بعض الأدوات الخاصة والمقترنة بأحد هذه الأجناس، واستعارتها للاشتغال بها في جنس آخر، غير أن سمة مهمة، في اعتقادي، أحاول قدر الإمكان أن أسمي بهذا نصوصي سواء الروائية أو القصصية، وهي شعرية اللغة، التي أستقيها من جنسي الأثير والقريب إلى القلب والمزاج الإبداعي وهو الشعر

ولعل هذا واضح من خلال ما نشرته من مجموعات شعرية (ترانيم للرحيل) (2001)، (حصانان خاسران) (2007) و(ترويض الأحلام الجامحة) (2012))، إضافة إلى مجموعة جاهزة للنشر أتمنى أن تظهر قريباً، في مقابل رواية واحدة، هي (شراك الهوى) (2013)، ومجموعة قصصية واحدة (حلم غفوة) (2017)).

وعن سؤال أين يجد محسن أخريف نفسه أكثر، هل تحت سقف الشعر، أم الرواية، أم القصة، رد، قائلاً: "يبدو لي أن محركات الإبداع ومهيجات الكتابة تظل عندي واحدة بغض النظر عن الجنس أو الشكل الإبداعي الذي ستفرغ فيه، فطريقة الاشتغال هي من تصنع الفرق".

وعن الفرق بين النشر داخل المغرب والنشر خارجه، رد محسن أخريف أنه «باستثناء دور النشر الكبرى» في العالم العربي، وهي معدودة ومعروفة على كل حال، والتي تمكن منشوراتها من توزيع واسع، فالنشر داخل المغرب والنشر خارجه سيان.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف صدور أحدث مجموعة قصصية للكاتب المغربي محسن أخريف



GMT 11:13 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 15:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 13:48 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 13:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على السفينة الغارقة "ذي ماناسو" بعد مرور 90 عامًا

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates