مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنافس على إصدارها عدد كبير من دور النشر

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

أديب نوبل المصري الراحل نجيب محفوظ
القاهرة - صوت الامارات

مرّ 12عامًا على وفاة أديب نوبل المصري الراحل نجيب محفوظ، ولا يزال أدبه إلى الآن يحظى بإقبال محبي الأعمال الروائية، الأمر الذي جعل أكثر من دار نشر مصرية وعربية تتنافس على مجموعة قصصية جديدة لم تنشر له من قبل، غير أنّ ورثة الأديب الرّاحل اختاروا "دار الساقي" اللبنانية.

وأعلنت رانيا المعلم، مسؤولة النشر في الدار اللبنانية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن إصدار المجموعة القصصية "همس النجوم" في 11 ديسمبر / كانون الأول المقبل، بالتزامن مع ذكرى مولد أديب نوبل، لتتباين ردود الفعل في الوسط الأدبي بين من يتساءل عن قصة هذه القصص.

وأبدت هدى نجيب محفوظ، نجلة الأديب الرّاحل سعادتها بردود الفعل التي أُثيرت عقب إعلان دار النشر عن إصدار المجموعة القصصية؛ لكنّها تحفظت على الكشف بمزيد من التفاصيل عن بنود التعاقد مع دار النشر، الذي جعلها المفضلة بالنسبة للورثة.

ونفت هدى أن يكون هناك خلافات مادية مع "دار الشروق" التي تطبع أغلب أعماله، وقالت لـ"الشرق الأوسط" "لم أفكر فقط في الأمور المادية، وإن كانت هي أحد معايير التفضيل؛ لكن هناك تفاصيل أخرى تخص عملية النشر مثل الطباعة والتسويق وأمور أخرى لا أستطيع الكشف عنها وفق بنود التعاقد مع دار النشر" , وعن كيفية العثور على تلك القصص الخاصة بالأديب الراحل، أوضحت هدى، "أنّ مكتشفها هو الكاتب الصحافي محمد شعير، الذي وجد أثناء إعداده لكتابه "مخطوطات نجيب محفوظ" أنّ هناك 18 قصة نشرت في مجلة "نصف الدنيا" وكتبها والدي في فترة التسعينات من القرن الماضي، قبل تعرضه إلى محاولة الاغتيال؛ لكنّها لم تنشر مجمعة في مجموعة قصصية، وفور الإعلان عن ذلك، تلقينا أكثر من عرض لإصدار تلك القصص في مجموعة قصصية".

وكشف الكاتب شعير أن المجموعة القصصية الجديدة يصور فيها الأديب الرّاحل الكثير من مشاهد طفولته في الحارة المصرية , مضيفًا" سيجد فيها القارئ الشّخصيات القديمة للحارة المصرية التي شاهدها نجيب محفوظ في طفولته من الفتوات ومجاذيب الحارة، وغيرهم" , لافتًا أنّ اسم "همس النجوم" الذي اختير عنوانًا للمجموعة القصصية، هو عنوان إحدى القصص الثماني عشرة.

واستقبل عدد من الأدباء خبر إصدار المجموعة القصصية الجديدة بسعادة بالغة، متعجبين من تعليقات ذهب فيها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول، إنّ "أدب نجيب محفوظ كان ملائمًا لمرحلة زمنية معينة، ولم يعد صالحًا في الوقت الراهن".

وقال الأديب والكاتب الصّحافي يوسف القعيد، الذي كان من المقربين للأديب الراحل "نجيب محفوظ هو أفضل من عبر عن المصريين بصدق وإخلاص وموضوعية، وسيظل اسمه جاذبًا للقراء" , ونفى القعيد أن يكون رأيه متأثرًا بصداقته للأديب الرّاحل، مضيفًا "من يشكّك فيما أقوله فليذهب إلى "دار الشروق" وسيجد أنّ أعمال الأديب الرّاحل لا تزال تحظى بإقبال الجمهور، لأنّه كان صادقًا فيما يكتب"، مشيرًا إلى أنّ بقاء الأعمال الأدبية حية رغم وفاة أصحابها أمر لا يخص نجيب محفوظ وحده، فلا تزال أعمال روائيين من القرن التاسع عشر تباع إلى الآن، وتحظى بإقبال جمهور الكتب، لأنّ أصحابها كتبوها بصدق وإخلاص.

واتفق الروائي محمد الصادق مع ما ذهب إليه القعيد، واصفًا أدب نجيب محفوظ، بأنّه "محطة مهمة لا بد أن يمرّ عليها أي شخص يدّعي الثقافة" , وعزا الصادق سر نجاح أعمال محفوظ إلى واقعيته في الكتابة، وقال "لقد أغرق في الواقعية لدرجة تجعلك تشعر وأنت تقرأ أعماله، وكأنك تقرأ نفسك"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل



GMT 11:13 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 15:07 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 13:48 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 13:22 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على السفينة الغارقة "ذي ماناسو" بعد مرور 90 عامًا

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates