بداية صاخبة لغاليري خان المغربيبعد توقف 4 أشهر بسبب كورونا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يضم 23 فنانًا وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة

بداية صاخبة لغاليري "خان المغربي"بعد توقف 4 أشهر بسبب كورونا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بداية صاخبة لغاليري "خان المغربي"بعد توقف 4 أشهر بسبب كورونا

غاليري "خان المغربي
القاهرة _صوت الامارات

اختار غاليري «خان المغربي»، في القاهرة، بداية صاخبة لتكون مستهلاً لفعالياته بعد توقف أربعة أشهر بسبب جائحة «كورونا»، حيث يستضيف معرضاً جماعياً يتّسم بتنوع وغنى لافتين، سواء في الأعمال المعروضة، أو في طريقة العرض التي تُبرز هذا التنوع بطريقة غير تقليدية.يضم المعرض الفني 23 فناناً وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة، في عرض فني بعنوان «آرت أتاك»، وهو العنوان الذي يشي بالقوة والهجوم الذي يمكن أن يُحدثه الفن لدى المتفرج، أو حسب تعبير سلوى المغربي، صاحبة غاليري «خان المغربي»، فإنّ هذا العنوان «يشي بالحالة الفنية غير المتوقعة التي تطرحها أعمال المعرض»، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «يطرح المعرض أعمال عدد من الأجيال الفنية المتنوعة، فالفنانون المشاركون تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثينات إلى الثمانينات، في مجالات النحت والرسم والتّصوير، وفكرنا في هذه المرة أن يتم تنسيق أعمال الفنانين بصورة توحي للجمهور أنّه داخل بيت من البيوت، وليس داخل غاليري بالصورة النمطية، فوضعنا داخل قاعة العرض قطعاً من الأثاث لتوحي بأنّ الفن التشكيلي جزء من الحياة، وليس مجرد لوحات على جدران الغاليريهات»، وتضيف المغربي: «منذ تأسيس الغاليري قبل أكثر من عشرين عاماً، وأنا أتمنّى أن تصير اللوحات الفنية جزءاً من تأسيس البيوت، سواء كانت اللوحات كلاسيكية أو تجريدية، أو حتى مناظر طبيعية، أو أي نوع فني، لذلك راعينا أن تكون أسعار الأعمال متفاوتة وفي متناول الكثيرين، وهذا ما أردنا تأكيده عملياً في هذا المعرض بوضع إكسسوارات منزلية كالستائر وقطع الأثاث كالطاولات وغرفة الاستقبال في قلب الغاليري، وعرض اللوحات والمنحوتات من حولها في تصوّر يقترب من شكل البيوت، ومحاولة التعبير عملياً عن الأثر الكبير الذي يمكن أن تضيفه لوحة فنية لعالم البيت».

اقرأ أيضا:

"النهر وأحلام البشر" الطبيعة تجدد أفكار الفن
من بين الفنانين المشاركين في المعرض، فتحي عفيفي، وحسن عبد الفتاح، وعلياء الجريدي، وعمر عبد الظاهر، وتامر سيد، ووليد جاهين، ومنى عليوة، وسامي أبو العزم، ورضا عبد السلام، ومن المنتظر أن يستمر حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حسب سلوى المغربي.ويُشبه المعرض حالة من التنوع الفني ما بين روافد التجريب والتراث والتجريد وغيرها من الأساليب الفنية، سواء في التصوير أو النحت، فتتنوع أحجام المنحوتات وخاماتها، وتبرز أعمال النحّات سعيد بدر الغنية بالتكوينات المعمارية المستوحاة من الفن المصري القديم، التي تكتسب جمالياتها من بناء الكتلة وحضورها في الفراغ، وتظهر على سطح تكويناته أحياناً كتابات دقيقة تضاعف من الأثر التاريخي الذي يسكن أعماله.
أمّا في التّصوير، فتبرز ضمن لوحات المعرض أعمال الفنان حسن عبد الفتاح، صاحب التاريخ التشكيلي الطويل، الذي يتخذ من مفردات الأرض والطبيعة، لا سيما النباتية والبحرية وعالم الطيور، موتيفات ديناميكية يملأ بها العالم البشري، ويُضاعف من وهجها باستخدام تفاصيله اللونية الجريئة والمليئة بالحياة، كما يتجلى التراث ورموزه البصرية في العديد من أعمال المعرض، كما في لوحات الفنانة إيفلين عشم الله التي تتخذ من الأسطورة والتراث منابع لعالمها الفني السحري المُحرض على الحكايات النوستالجية المبهجة، وهناك أعمال الفنان تامر سيد المُكتنزة بأيقونات من التراث المحلي ووجوه أصحابها السمراء الشجيّة، وهناك وجه آخر للتّراث بصفته الرومانسية الحالمة، كما في لوحات الفنان عمر عبد الظاهر المعروف بأعماله المنفتحة على الفلكلور النوبي، والمتأثر فيه بنشأته وانتمائه لمدينة أسوان في جنوب مصر التي تعتبر المنهل الأول لتجربته التشكيلية.
وتُجاور التراث أعمال أخرى تلجأ لتوظيف الخامات والوسائط التعبيرية المختلفة كاستخدام تقنية الموازييك في أعمال الفنانة منى عليوة، وتوظيف التطريز والخيوط والأقمشة كما في أعمال الفنانة علياء الجريدي التي تحتفي بالخيال ومغامراته، ومن اللافت أيضاً التوظيف الفني الذي استعان به الفنان وليد جاهين في تعبيره عن المرأة وكأنّها عابرة للعصور، فالمرأة لديه عصيّة على التصنيف فهي تقترب من وجوه الأساطير والملاحم القديمة، وفي الوقت نفسه تستعير لغة جسدها روح عارضات الأزياء الكلاسيكيات في تقصٍ فني لمغزى الجمال خارج حدود الزمن.

قد يهمك أيضا:

باريس وهامبورغ تستضيفان "الواقع السحري" للرسام دي شيريكو

مزاد لنفائس الأميرة عليا سرسق والأمير صدر الدين آغا خان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية صاخبة لغاليري خان المغربيبعد توقف 4 أشهر بسبب كورونا بداية صاخبة لغاليري خان المغربيبعد توقف 4 أشهر بسبب كورونا



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي

GMT 02:50 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

تعرفي علي "اتيكيت" التدخين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates