وزيرة الثقافة تؤكد أن دار الأوبرا أسهمت في بناء وعي المجتمع
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت أن أرض الوطن ظلت ملتقى للتفاعل بين دول العالم

وزيرة الثقافة تؤكد أن دار الأوبرا أسهمت في بناء وعي المجتمع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزيرة الثقافة تؤكد أن دار الأوبرا أسهمت في بناء وعي المجتمع

وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم
القاهرة - صوت الامارات

قالت وزيرة الثقافة  إيناس عبد الدايم، إن مصر تعد أول دولة فى الشرق الأوسط وقارة إفريقيا تؤسس دارًا للأوبرا (الأوبرا الخديوية)، التى جاءت انعكاسا لريادة أقدم الحضارات الإنسانية، حيث ظلت أرض الوطن على مر العصور ملتقى للتفاعل بين دول العالم ومنارة إشعاع للفكر والثقافة.

وأكدت أن الأوبرا المصرية تعد امتدادًا لسابقتها، ونجحت من خلال ألوان فنية جادة فى جذب قاعدة جماهيرية كبيرة، كما أسهمت بإيجابية فى تشكيل وعى المجتمع وبناء الإنسان.

وقال الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا،: بمناسبة مرور 150 عامًا على افتتاح الأوبرا الخديوية تقام احتفالية فى الثامنة مساء الخميس 14 نوفمبر على المسرح الكبير يكرم خلالها 12 شخصية من رواد فنون الأوبرا هم الجيل الأول من عارضات الباليه فى مصر سونيا سركيس - مايا سليم - ودود فيظى - علية عبد الرازق، الدكتور شريف بهادر العميد الأسبق للمعهد العالى للباليه، الدكتور عصمت يحيى الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، ونواة مغنيى الأوبرا المصريين الباريتون الدكتور جابر البلتاجى أستاذ الغناء الأوبرالى بأكاديمية الفنون، والدكتورة نبيلة عريان، والدكتورة عواطف الشرقاوى، والدكتور الفى ميلاد، والدكتورة عفاف راضى، ومارسيل متى، أول عازفة بيانو مصرية وأول رئيس قسم للآلة بمعهد الكونسيرفتوار.

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

حفل فرقة "مزاهر" بالمركز المصرى للثقافة والفنون

وأكد أن برنامج الاحتفالية يتضمن فيلمًا وثائقيًا عن الأوبرا الخديوية وتاريخها وأهم الفنانين والعروض التى قدمت على مسرحها إلى جانب فقرات فنية يقدمها كل من فرق أوبرا القاهرة، باليه أوبرا القاهرة، كورال أكابيلا بمصاحبة أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى، من إخراج حازم طايل، وتضم مقتطفات من أهم الأوبرات الكلاسيكية العالمية منها ريجوليتو، كارمن، دون كيشوت، لاترافياتا إلى جانب عدد من الأعمال الموسيقية الكلاسيكية منها الدانوب الأزرق وكارمينا بورانا.

يشار إلى أن الأوبرا الخديوية أسسها الخديو إسماعيل عام 1869 للاحتفال بافتتاح قناة السويس، ولذلك أطلق عليها هذا الاسم، ولحبه للفن الرفيع وشغفه به أراد أن تكون تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها فى العالم فكلف المهندسين الإيطاليين " افوسكانى " و"روسى" بوضع تصميم لها يراعى فيه الدقة الفنية والروعة المعمارية، واهتم بالزخارف والعظمة الفنية فاستعان بعدد من الرسامين والمثالين والمصورين لتزيين الأوبرا وتجميلها وتم بناؤها من الأخشاب، واستغرق العمل فيها ستة أشهر، وكانت رغبته أن تفتتح بأوبرا عايدة التى تروى قصة خالدة من التاريخ المصرى إلا أنه لم يقدر لها الظهور فى حفل الافتتاح بسبب الحرب الفرنسية الألمانية، وحصار باريس واستحالة شحن الملابس والديكورات التى كانت تُصنع هناك وقدمت بدلًا منها أوبرا ريجوليتو.

أما أوبرا عايدة فقد خرجت للنور بعدها بعامين، وقدمت لأول مرة عام 1871، وبعد أعوام كانت فيها الأوبرا الخديوية بمثابة المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وإفريقيا وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترقت فى مشهد مأسوي أصاب المصريين بالهلع والخوف على مستقبل الثقافة والفنون، ومع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويرى يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة بالإضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية ( JICA) بإنشاء دار الأوبرا المصرية بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والياباني.

وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقرًا لها وتم الاتفاق على تصميم معماري إسلامي حديث يتناغم مع ما يحيط بها من مبانى، وفى عام 1985 تم وضع حجر الأساس للمبنى الذي اكتمل بعد 34 شهرا من العمل الجاد المتواصل لتُفتتح دار الأوبرا المصرية فى 10 أكتوبر 1988، وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية وأول دار للأوبرا فى الشرق الأوسط، وأصبح دورها لا يقتصر على كونها نافذة عرض عالمية لتقديم الفنون الرفيعة، ولكنها مركز ثقافي تنويري له إستراتيجية وخطة ذات ملامح واضحة تقدم ما يتناسب مع الهدف من بناء الفن القومي وتطوره وبلورته كما يسهم في بناء ونماء الإنسان المصري والعربي من خلال التعليم والتثقيف والإبداع كما اهتمت بتشجيع الشباب الواعي فوضعته بجوار كبار الفنانين الموسيقيين العالميين وأتاحت الفرصة للجميع فى إطار الفهم العميق للرسالة الثقافية التي تأسست من أجلها.

قد يهمك أيضًا  :

رواية "غدى الأزرق"جديد الكاتبة ريما بالى

دار سؤال تطرح رواية "شتاء 97" للكاتب يوسف الحاج

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الثقافة تؤكد أن دار الأوبرا أسهمت في بناء وعي المجتمع وزيرة الثقافة تؤكد أن دار الأوبرا أسهمت في بناء وعي المجتمع



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates