ثلاث قطع أزياء أساسية لم يعف عنها الزمن في موضة التجدد
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القميص الأبيض والقفازات وبدلة السهرة

ثلاث قطع أزياء أساسية لم يعف عنها الزمن في موضة التجدد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلاث قطع أزياء أساسية لم يعف عنها الزمن في موضة التجدد

أزياء أساسية لم يعف عنها الزمن في موضة التجدد
لندن - ماريا طبراني

على الرغم من تجدد الموضة كل لحظة، إلا أن هناك ملابس تقف أمام اختبار الزمن، فهي لا يعفى على الزمن ولا تشيخ أبدًا ، وهي القطع التي قد صنعت من قبل المصممين على مر السنين أو مخصصة لعرض شخصية مرتديها، ولكن هي خالدة في الأساس ، حيث أن هذه هي الملابس التي تبقى على قيد الحياة في دورة الأزياء السريعة ، ويمكن ارتداؤها لعقود ، ومجرد التفكير في قميص هش أبيض أو بالي في سترة من الجلد.

قال البروفسور ديليس ويليامز، مدير مركز الأزياء المستدامة في كلية لندن للأزياء ، "في الثقافات الاستهلاكية الجارية، غالبًا ما تهيمن علاقاتنا مع الموضة على العلاقات قصيرة الأمد مع الملابس ، وأصبحت الموضة سريعة السمة المميزة لصناعة الأزياء اليوم والتدعيم الدائم للملابس لا يشجع، حيث يتم تقديم للعملاء باستمرار تعريفات جديدة في السعي لتحقيق الفردية والأناقة، والمراحل المبكرة المتحمسة جعلت علاقات العملاء بالملابس قصيرة الأجل، و في نهاية المطاف تفسح المجال للارتباك والملل، وفي نهاية المطاف، يتم التخلص منها".

من أجل البقاء على قيد الحياة، فالملابس تحتاج إلى مزيج من تصميم عالي الجودة، وظائف، وكفاءة وتشعرك دائمًا باللحظة ، حبث أن الملابس التي يمكن للشخص الاستثمار فيها بأمان والحفاظ عليها في خزانة الملابس الخاصة بهم ، مع العلم أنها سوف تقف أمام اختبار الزمن.

ويعد القميص الأبيض أحد هذه البنود هو القميص الأبيض الكلاسيكي ، خلال 1800 كان يعتبر تحت الملابس ، إلا أن يتم ارتدائه تحت الصدريات والسترات ، وبحلول عام 1900 أصبحت رمزًا للمكانة المتزايدة في فئة العاملين في المكاتب، واستخدم مصطلح "ذوي الياقات البيضاء" للتمييز بين الرجال الذين يعملون في بيئات الشركات أو كانوا أغنياء بما فيه الكفاية لعدم العمل.

في العشرينات، أصبح بند من بنود الأزياء عندما قدمته كوكو شانيل في مجموعتها ، في الأربعينات ، أصبح اتجاهًا بفضل نجوم هوليوود مثل كاثرين هيبورن، آفا غاردينر ولورين باكال ولكن أودري هيبورن هي من جعلت القميص الأبيض عنصر مبدع من الملابس في الخمسينيات، عندما ارتدته مع أكمام مطوية.

وفي الستينات تم إعادة تخيل القميص الأبيض مرة أخرى وتحول إلى قطعة أكثر إثارة، والتي تم توثيقها في صورة عام 1967 حيث ارتدت تويغي ذلك مع بدلة ضيقة وربطة عنق أو غطاء باتي سميثس حيث كانت ترتدي نسخة كبيرة الحجم من القمصان الكلاسيكية.

وفي السبعينات استمر وجود القميص الأبيض من خلال مجموعات من قبل غي لاروش وايف سان لوران ، وقدت فيفيان ويستوود بيريت كولكشن في الثمانينات أيضًا قميص أبيض رمزي ، وفي التسعينات تم تبسيط القميص الأبيض، وأعطى نهجًا أكثر حداثة، كما رأينا في مجموعات قدمتها جونيا واتانابي ، مارتن مارغيلا وكالفن كلاين ، واستمرت نظرة الحد الأدنى في التسعينات من خلال راف سيمونز لجيل ساندر وفيبي فيلو لسيلين.

ونظرًا لتنوعها، فإن القميص الأبيض لا يخرج أبدًا عن الأناقة حتى اليوم يبقى القميص الأبيض عنصرًا أساسيًا، مع تغييرات طفيفة ، في العام الماضي كان لديها إصلاح أنثوية مع الكشكشة على الأصفاد أو الياقات للحصول على شعور أكثر رومانسية ، ومؤخرًا أعيد تصوره مع التفاصيل الغير متماثلة والأساليب المتضخمة التي تجلس على الكتفين للحصول على شعور عصري مريح.

وجاءت القفازات كأحد الاتجاهات الدائمة التي كانت مهمة في الآونة الأخيرة تتعلق بارتداء القفازات ، ونعتقد أن القفازات سوف تكون ضرورية كالأحذية في العقد المقبل ، فهي مفيدة، فضلًا عن أنها مألوفة، حتى أنها لا يمكن الخروج عن الأناقة لأسباب المناخ، وكموضوع أساسي للملابس، فإنهم لا يملكون أي نوع من التفريق الجنسي، ومع ذلك، فمن قدرتها على تقديم الوضع الاجتماعي، والثروة، وقدرة متقدمة كإكسسوار راقي، التي تضمن أن القفازات سوف تستمر في الاتجاه بغض النظر عن ميل الموسم لصورة ظلية معينة، اللون، المواد أو حركة الموضة.

وقد اعتبرت القفازات عنصرًا فخمًا، مرتبطًا بالوضع والارستقراطية منذ العصور الوسطى عندما كانت مزينة بأحجار كريمة مكلفة ومطرزة بالذهب والفضة الثمينة ، بسبب وضعهم الفخم ، لتصبح القفازات مؤشرًا على سلالات التذوق الجيدة والطعم.

وتأتي البدلة الرسمية للسهرة، وتدعى في الأصل سترة العشاء، هي المعيار الغربي للزي الرسمي المسائي الذي يرتديه الرجال ، حيث إنها تدل على الحرفية والكرامة ، وكمثال للخلود، لم يتغير الكثير بها منذ أن قدم هنري بول أول نموذج منها في عام 1865.

وما يصنع بذلة سهرة حقيقية هي الأصابع المعقولة للخياط، حياكة طبقات من القماش بعناية في الأشكال الخفية الأنيقة ، والأعمال التي تذهب بين الطبقات تصبح واضحة فقط في عيون ذوي الخبرة ، فهناك مستقبل لبذلة السهرة ربما ليس كل شيء يحتاج إلى تغيير، فهي رائعة كما هي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث قطع أزياء أساسية لم يعف عنها الزمن في موضة التجدد ثلاث قطع أزياء أساسية لم يعف عنها الزمن في موضة التجدد



GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,20 إبريل / نيسان

صيحات صيفية عليكِ اتباعها لمواكبة الموضة

GMT 12:18 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

ماري لوي تكشف عن مجموعتها لربيع وصيف 2017

GMT 16:05 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار ألوان ملابسك للتعبير عن شخصية جذابة

GMT 16:17 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إجابات لأهم أسئلة الموضة الشائعة على "غوغل"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates