أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل اللهجة العامية للتشويش
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن لـ "صوت الإمارات" أّنَّ وزارته تُعاني من نقص في مدرسي "الأمازيغية"

أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل اللهجة "العامية" للتشويش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل اللهجة "العامية" للتشويش

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

أكَّد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ موضوع استعمال مفردات من العامية المغربية "الدارجة" في مقررين دراسيين أخذ أكبر من حجمه.

وأشار أمزازي إلى أنَّ ليس كل ما تردد بشأن الموضوع كان صحيحًا، مضيفًا "تم تبادل الآلاف من الصور على شبكات التواصل وتطبيقات التراسل الفوري، لكن معظمها كان مفبركًا وغير مأخوذ من مقررات دراسية مغربية".

ونفى أمزازي في حديث خاص إلى موقع "صوت الامارات" وجود نوايا لإدراج العامية المغربية في المقررات الدراسية على مراحل.

معطيات خاطئة 
وشدد أمزازي على أنَّ النقاش أخذ مسارًا آخر وتحوّل إلى ترويج معلومات خاطئة قصد تمويه الرأي العام.

وأضاف أمزازي قائلًا" لا أعرف سبب كل هذا الجدل، ففي عام 2002 كانت هناك مفردات بالدارجة المغربية في مقررات دراسية، ولم يأخذ الموضوع الحجم الذي أخذه مع بداية الموسم الدراسي 2018-2019".

واستغرب الوزير من إثارة هذا الموضوع خلال هذا السنة بالذات، على الرغم من ورود مفردات باللهجة العامية المغربية في بعض المقررات الدراسية قبل 15 عامًا، حيث تساءل عن الأسباب الكامنة وراء الترويج لهذا الأمر خلال هذه السنة دون غيرها.

التشويش على عمل الحكومة
وأضاف أمزازي أنَّه تم تزوير عدد من المعطيات باعتماد الدارجة في المناهج والمقررات الدراسية، بغرض التشويش على عمل الحكومة.

وأبرز أمزازي أهمية ملاحظات ومقترحات النواب البرلمانيين بشأن اعتماد الدارجة في المقررات الدراسية، مشيرًا إلى أنَّه من بين المقترحات التي طرحت وينتظر أن تتفاعل معها الوزارة تلك المتعقلة بالعودة إلى اعتماد "المقرر الموحد".

وشدد أمزازي على ضرورة الاهتمام أكثر بالموارد البشرية وتحسين الحكامة داخل قطاع التربية والتكوين، كما أكَّد أنَّ الضرورة والتحولات التي يعرفها المجتمع والعالم ككل، باتت تفرض تحيين المقررات الدراسية بشكل منتظم وسنوي.

وفي سياق آخر، شدَّد أمزازي على أهمية إحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتوزيعها بشكل عادل على المناطق والجهات.
وأشار أمزازي في هذا الصدد إلى إنشاء حوالي مائة مؤسسة تعليمية جديدة وتأهيل 1136 مؤسسة أخرى. وأكد أمزازي أنَّ العديد من التحديات تواجه الوزارة في هذا المجال.

ولفت أمزازي إلى أنَّه تم إحداث 39 مؤسسة تعليمية في العالم القروي برسم الموسم الدراسي الجديد، وعشر مدارس على صعيد الجماعات، كما قدم الوزير أرقامًا أخرى تهم على الخصوص التعليم الجامعي، حيث أوضح في هذا الجانب أنه تم بناء أربع أحياء جامعية جديدة لفائدة الطلاب، وست مطاعم جامعية ومعهدين للتكوين في مجال الصحة في الدار البيضاء والرباط.

سلسلة من التدابير 

وأبرز الوزير أن الوزارة عملت السنة الماضية، بشكل استباقي من أجل التحضير لدخول مدرسي ناجح، عبر اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات المرتبطة بالتسجيل المبكر للتلاميذ الجدد، وكذا إعادة التسجيل، حيث انطلق الموسم الدراسي في الموعد الزمني المحدد له سلفًا. وكشف أمزازي أنَّ عدد المستفيدين من منظومة التربية والتكوين، برسم الموسم الدراسي الحالي، بلغ أكثر من 9 ملايين و 613 ألف مستفيد من المنظومة.

ووفق الإحصائيات والأرقام التي كشف عنها أمزازي، فقد بلغ عدد المستفيدين من المنظومة في قطاع التربية الوطنية، حوالي 7 ملايين و 900  ألف تلميذًا وتلميذة، فيما استفاد في قطاع التكوين المهني أزيد من 776 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من منظومة التربية و التكوين قرابة 937 ألف طالب وطالبة بقطاع التعليم العالي.

أما فيما يخص المنح الدراسية المقدمة للطلاب، فقد كشف أمزازي أنَّ عدد الطلاب المستفيدين في ارتفاع متواصل، إذ ارتفع بأكثر من 51 ألف منحة، حيث ارتفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح من 330 ألف إلى 381 ألف و783.

وذكر أمزازي أنَّ عدد الطلاب المسجلين في التعليم العالي ارتفع ليصل إلى 937 ألف طالب وطالبة، موضحًا أن مجموع الجامعات بلغ 23 جامعة ضمنها 202 مؤسسة عمومية فضلًا عن 216 مؤسسة في القطاع الخصوصي.

وأكَّد أمزازي أنَّ الوزارة اتخذت كل التدابير لإنجاح الدخول المدرسي الحالي، مسجلًا أنَّ الإجراءات شملت إعداد خريطة مدرسية مكنت من تحديد الاحتياجات وفق معايير تُحد من الاكتظاظ والأقسام المشتركة.

وبشأن تعليم الأمازيغية في المدارس المغربية، اعترف أمزازي بوجود خصاص في عدد المدرسين يقدر بـ 8 آلاف مدرس، مؤكدًا أنَّ 600 ألف تلميذ يستفيدون من دروس الأمازيغية، وأن الوزارة لديها حاليًا 450 مدرسًا في اللغة الأمازيغية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل اللهجة العامية للتشويش أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل اللهجة العامية للتشويش



GMT 12:32 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة

GMT 17:44 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الغفار يكشف عن إنشاء جامعات أجنبية جديدة

GMT 14:49 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الريس تؤكّد أولياء الأمور غاضبون لإلغاء المستوى الرفيع

GMT 17:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمزازي يُوضِّح ضرورة الارتقاء بالتدريس لجودة التعليم

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates