أماكن سياحية جديرة بالزيارة في تونس المدينة الأكثر استرخاءً
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أماكن سياحية جديرة بالزيارة في تونس المدينة الأكثر استرخاءً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أماكن سياحية جديرة بالزيارة في تونس المدينة الأكثر استرخاءً

السياحة في تونس
تونس - صوت الإمارات

هل ترغب في استكشاف الآثار الرومانية القديمة والتسوق في الأسواق النابضة بالحياة المعطرة بالتوابل وزيارة موقع تصوير أفلام شهير وركوب الجمال عند غروب الشمس في الصحراء الكبرى؟ يمكنك القيام بكل ذلك في غضون يوم واحد بالسيارة في تونس. إن حجمها الصغير نسبيًا ووفرة المواقع الثقافية والتاريخية والجمال الطبيعي والسكان المحليين الودودين يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجربة ممتعة شمال أفريقيا.
أول من استقر في تونس هم النوميديون، الذين أطلقوا على مدينتهم اسم تونز. وبعد ذلك، أسس الفينيقيون قرطاج بالقرب من هنا عام 814 قبل الميلاد. بدأ صعود تونس مع التدمير النهائي لقرطاج على يد العرب عام 698 م. وفي عهد إبراهيم الثاني من سلالة الأغالبة عام 894 م، تم نقل العاصمة من القيروان إلى تونس، وبدأت المدينة تتطور لتصبح واحدة من المراكز الروحية والفكرية الرائدة في العالم الإسلامي. في القرن السادس عشر، جذب ازدهار تونس انتباه القراصنة، الذين استولوا على المدينة في عام 1534. وفي العام التالي، طرد الإمبراطور شارل الخامس القراصنة وأصبحت تونس إسبانية، على الرغم من أن الإدارة ظلت في أيدي الملوك. في عام 1569، تغلب الأتراك العثمانيون على الإسبان، لكن دون جون النمساوي هزم الأتراك بدوره. ولكن في عام 1574، استعاد الجيش العثماني المدينة، وأصبحت مقرًا للحاكم العثماني. انتهى الحكم الفرنسي أخيرًا في 20 مارس 1956، وفي العام التالي، أصبحت تونس عاصمة الجمهورية التونسية.

تُعرف تونس بأنها المدينة الأكثر استرخاءً في تونس. هناك مجموعة واسعة من رياضات المغامرة والجولات الثقافية وخيارات الطعام الوافرة لإرضاء أذواق المسافرين المختلفة. في الآتي، جولة على أماكن السياحة الشهيرة في العاصمة تونس.

بقايا قرطاج القديمة متناثرة عبر خليج تونس. وتحيط بالأعمدة المتداعية المثيرة للذكريات وأكوام الركام الرخامي منظر بانورامي للبحر الأبيض المتوسط، وهو ما كان أساسيًا لازدهار المدينة. تم تدمير الآثار الباقية بالكامل في الحرب البونيقية الثالثة عام 146 قبل الميلاد، مقارنة ببعض المواقع القديمة الأخرى في شمال أفريقيا، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليك زيارتها. بفضل موقعها المواجه للبحر، تتمتع الآثار بهواء لا مثيل له في الوقت المناسب. تم إنشاء المواقع المنفصلة على طول منطقة الخليج.

هي قلب مدينة تونس التاريخي وهي مليئة بمجموعة من المعالم السياحية الجذابة. تُعرف بوابة المدخل الرئيسة، التي تمثل نهاية المدينة الجديدة وبداية المدينة القديمة، باسم باب البحر (بوابة البحر). بني عام 1848، وكان يعرف باسم بورت دو فرانس خلال الفترة الاستعمارية. ربما تكون أسوار البلدة القديمة من العصر الحفصي قد اختفت منذ فترة طويلة، ولكن بمجرد دخولها، تصطف المساجد والمدارس والأضرحة التي تتميز بأعمال البلاط الفخمة والهندسة المعمارية الفاطمية والعثمانية الرائعة في الشوارع الملتوية. إن الضياع أثناء التعرج والتعثر في بعض الآثار الأثرية الرائعة هو نصف المتعة. يجب على المتسوقين التوجه إلى سوق الشيشيا، حيث أقام صانعو القبعات الصوفية التقليدية في تونس ورش عملهم لعدة قرون. المنطقة الواقعة بين شارع جامع الزيتونة وشارع القصبة هي المكان الذي تتجمع فيه معظم أكشاك الهدايا التذكارية

قد يهمك أيضــــــــــــــا

"سوق السفر العربي 2024 " يستعرض تفضيلات المسافرين الخليجيين إلى الخارج

 

أبرز الوجهات السياحية التي تتصدر قائمة المسافرين في 2024

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماكن سياحية جديرة بالزيارة في تونس المدينة الأكثر استرخاءً أماكن سياحية جديرة بالزيارة في تونس المدينة الأكثر استرخاءً



GMT 19:32 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates