بيكي أوبيروي يكشف طريقة بناء سلسلة فنادقه الشهيرة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حصل على ثاني أعلى جائزة مدنية في الهند

بيكي أوبيروي يكشف طريقة بناء سلسلة فنادقه الشهيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بيكي أوبيروي يكشف طريقة بناء سلسلة فنادقه الشهيرة

فنادق بيكي أوبيروي الشهيرة
نيودلهي ـ سمير اليحياوي

كشف رجل الأعمال الهندي الأسطوري بريثفيراج سينغ "بيكي أوبروي"، طريقة بناء سلسلة فنادقه الشهيرة، قائلا: "أرغب في أن أكون الأفضل، وليس الأكبر".
وحوّل هذا الرجل مشهد الضيافة في جميع أنحاء شبه القارة الهندية، وأعاد تعريف الرفاهية ووضع الفنادق الهندية على الخريطة، ربما يكون قد بلغ التاسعة والثمانين من العمر، لكنه سيظل "صاحب الفندق" الأكثر تأثيرا وإلهاما في تلك الصناعة.

يقرأ أوبروي كل مراجعة نقدية له ويجلس ضمن مقابلات كبار الموظفين بنفسه، وينصح الحكومة في بعض الأحيان بالشأن السياسي، وحصل على ثاني أعلى جائزة مدنية في الهند "Padma Vibhushan"، وقام حتى وقت قريب بزيارة كل عقار في سلسلة فنادقه البالغ عددها 35 فندقا من الفنادق الفاخرة والسقيفات مرتين في السنة والتي تمتد عبر شبه القارة الهندية من قاعة وايلدفلوور الاستعمارية في جبال الهيمالايا إلى "فندق عائم"، وهو عبارة عن سفينة متحركة في المناطق النائية في كيرالا بالهند.

تبدأ قصة مجموعة أوبروي مع والد بيكي، موهان سينغ أوبروي، المعروف باسم "MS" ولد في باكستان في عام 1898، فر MS من منزله كشاب بعد أن اندلع طاعون قاتل في قريته، وانتهى به الأمر في محطة تلال شيملا، العاصمة الصيفية السابقة لجبال الهيمالايا.

هناك، سرعان ما بدأ العمل في فندق كلاركس، وترقى حتى اشترى الفندق في نهاية المطاف في عام 1934 عن طريق بيع مجوهرات زوجته.
بعد أربع سنوات، اشترى M S عقد إيجار فندق Grand Hotel Kolkata، بعد بيعه بسبب وباء الكوليرا الذي جعله فارغا من الضيوف، ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية، واستولت الحكومة على الفندق وقام M S بإدارة الممتلكات كحجر لـ4،000 من الجنود البريطانيين والأميركيين.

يتذكّر بيكي "كان ضباط سلاح الجو يستخدمون التحليق فوق النهاية الشرقية لجبال الهيمالايا إلى الصين. في بعض الأحيان لا يعودون. أتذكر رؤية جميع الأشياء المخزنة في الغرف، في انتظار أن يتم إرسالها إلى عائلاتهم. تلقت مدينة كولكاتا ضربة مباشرة أيضًا، وقصفت اليابان الميناء لأن الإمدادات كانت تنتقل من هناك إلى الأمام في بورما، تسببت الإنذارات بغارة جوية في حالة من الذعر الشديد".

بعد انتهاء الحرب، أرسل M S ابنه في رحلة حول العالم لجلب خبراته وبدأت هذه التجربة بتعليمه خبرات غير عادية فلم يكن يعيش في منزله الخاص حتى بلغ سن الأربعين.

ويقول بيكي: "لست مهندسًا معماريًا، ولست مصممًا داخليًا، ولا أدعي أنني واحد منهم. لكن أعتقد بأن لدي حسا فنيا جيدا بشكل معقول. لقد سافرت حول العالم وأعرف ما يتوقعه الناس. لذلك أتعامل مع نفسي كعميل. حتى في فنادقنا الخاصة. أنا العميل هذا هو الاختبار".

بيكي حريص على أن يحذو موظفوه حذوه قائلا: "يجب على الأشخاص الذين يقومون بالعمل في فنادقنا زيارة فندق آخر في المجموعة على الأقل مرتين أو ثلاث مرات في السنة. عندما اعتدت على زيارة جميع الفنادق، كنت أجمع الموظفين وأخبرهم بما نتوقع منهم، وما الذي تفعله الشركة وسألتهم عما إذا كانت لديهم أي أسئلة. الآن أصبحنا مشغولين للغاية".

في عام 1954، أعطى M S، بيكي، الذي كان عمره آنذاك 25 عامًا، أول فندق يديره -Maidens in New Delhi، وهي منشأة صغيرة نسبيا.
في عام 1965، افتتح بيكي ووالده فندقهما الرائد في دلهي، بتكلفة غير مسبوقة بلغت 3.75 مليون جنيه إسترليني. كان هذا أول فندق فخم في المدينة، ويضم 283 غرفة وحمامات سباحة.

بعد نصف قرن، اشتهر أوبروي، في نيودلهي من خلال عناوين الأخبار مرة أخرى، بعد 18 شهرا من التجديد الرئيسي، والذي شهد 1500 شخص يعملون في الموقع في وقت واحد، وأعيد افتتاح الفندق في يناير ثقة كبيرة.
يقول بيكي: "لقد رأيت الكثير من المباني على مدى السنوات الـ55 الماضية، في جميع أنحاء العالم. لذلك أنا أعرف ما يريده العميل. أنا لست دائما على حق دائما، لكنني عادة ما أكون".

يطلّ فندقه في الهند على ملعب الغولف في نيودلهي، والنتيجة النهائية هي تحفة فنية، مع رخام أبيض من جزيرة ثاسوس اليونانية، وطهاة حاصلين على نجوم ميشلان، ومنتجع صحي جديد وبار على السطح. 
بعد البناء الأصلي لأوبروي، في نيودلهي، كان المشروع التالي هو ترايدنت في مومباي في عام 1973، تلاه فندقه الشقيق في هذه المدينة، أوبروي، في عام 1986. ووقعت المأساة خلال الهجمات الإرهابية عام 2008، رغم ذلك، عندما كان قام 10 باكستانيين باقتحام المدينة وقضوا يومين متحصنين في أوبروي.

في تسعينات القرن الماضي، تم افتتاح راجفيلاس، أول منتجع فاخر، في جايبور -تم بناؤه على طراز قلعة راجبوت- وأكد مكانته كقائد للفنادق الراقية، وتبعه Udaivilas، الذي بني على أراضٍ عمرها 200 عام في وسط أودايبور، ومن ثمّ Amarvilas، الذي يطل على تاج محل، وVanyavilas، خارج مدينة Ranthambore مباشرةً.

لم يكن من الممكن تحقيق أي من هذه الإنجازات دون تقديم خدمات عالية الجودة، وهو درس تعلمه بيكي من والده، الذي توفي عن عمر 103 أعوام في عام 2002.
انضم الآن ابن بيكي، فيكرام، وابن أخيه، اورجن، إلى العمل، كمديرين مشتركين لمجموعة الفنادق، لكن رغم أنه تم الإعلان مؤخرًا أنه -استمرارًا للتقليد العائلي- فإن ابنه سيكون خلفًا له، فمن الواضح أن بيكي لا يزال لديه العديد من الفنادق المتبقية لتعيين مديرين آخرين.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيكي أوبيروي يكشف طريقة بناء سلسلة فنادقه الشهيرة بيكي أوبيروي يكشف طريقة بناء سلسلة فنادقه الشهيرة



GMT 16:15 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مضيفة جوِّية تكشف أن المياه المستخدمة مليئة بالجراثيم

GMT 14:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل المقاهي في أمستردام للتمتّع بأوقات مُميَّزة

GMT 16:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 50 شاطئ في العالم لعام 2018

GMT 14:49 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لقضاء أجمل الأوقات في جامايكا الغنيّة بالتاريخ

GMT 19:38 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحرِّر صحافي يستعرض مشاعره المُتغيّرة قبل زيارة باربادوس

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates