دبي - صوت الإمارات
توقعت مؤسسة «كوليرز إنترناشيونال» الكندية للاستشارات، أن تحافظ فنادق الإمارات على صدارتها كأعلى معدلات في نسب الإشغال الفندقي متفوقة على جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2021، وذلك بناء على أداء الثمانية أشهر الأولى من العام.
وأفادت المؤسسة أمس في تقرير «توقعات السوق الشهري» لفنادق الشرق الأوسط خلال سبتمبر 2021، بأن فنادق الدولة حلت في المراتب الأولي بمتوسط نسب إشغال متوقعة تتراوح بين 56 و72% في العام الحالي، مسجلة فارق كبير في نسب الإشغال بالمقارنة بمدن السعودية والبحرين وعُمان والكويت ومصر والأردن ولبنان.
وبحسب التقرير، الذي يوفر التوقعات المتعلقة بإشغال الفنادق خلال 2021 في 25 سوقاً فرعية من أسواق الضيافة الرئيسية في الشرق الأوسط، تراوحت نسبة الإشغال في فنادق دبي بين 63 و72%، وأبوظبي 56% ورأس الخيمة بين 61% والشارقة والفجيرة 62 و59% على الترتيب.
وكانت المؤسسة قد رجحت في تقرير سابق أن تستفيد فنادق الدولة من استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي» الدولي المقرر أن يبدأ في الربع الرابع من عام 2021.
وعلى صعيد المنطقة ككل، أشار التقرير إلى أن المتوقع أن تصل نسب الإشغال المتوقعة في السعودية خلال العام الحالي بنسبة 58% في الرياض، و53% في جدة، و22% في مكة المكرمة و33% المدينة المنورة و56% الخبر.
وفي مصر، تراوحت نسب الإشغال المتوقعة بين 45% في شرم الشيخ و52% في القاهرة، و57% في الإسكندرية، فيما بلغت 42% في عُمان و42% في البحرين و30% في الكويت، وبين 35 و43% في الأردن، و49% في بيروت و70% في قطر.
وذكرت «كوليرز إنترناشيونال»، أنه مع التقدم في شهور 2021 تواصل العديد من الأسواق في الشرق الأوسط رحلتها نحو التعافي التي بدأت في الربع الرابع من 2020، مع استفادة الجهات الرئيسية العاملة في قطاع السياحة من المتابعة المستمرة للإجراءات المتخذة من قبل الهيئات الحكومية للسيطرة على الجائحة في استشعار مواعيد فتح الأسواق وإغلاقها.
وتخضع توقعات المؤسسة دائماً إلى درجة من انعدام اليقين وهي الحالة التي تفاقمت إلى مستويات غير مسبوقة في قطاع الضيافة بسبب جائحة «كوفيد 19».
وأضافت أنه مع استمرار تخفيف القيود المفروضة على السفر، يمثل النمو المتناسق والخاضع للمراقبة مفتاح التعافي والسبيل المستقبلي لتحسين أداء أسواق قطاع الضيافة في الأسواق الرئيسية.
وارتكزت المؤسسة في إعداد هذا التقرير على التعافي الذي بدأ في الربع الرابع من عام 2020 والمستمر خلال العام الحالي، فيما تضع في اعتبارها حالات إغلاق الفنادق التي قد تطول بسبب تأثير الجائحة، فضلاً عن عدد من المصاعب الاقتصادية الأخرى.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :
دراسة حديثة تؤكد أن 3 مدن أفريقية ضمن أقل 10 مدن كلفة للتعليم الدولي عالميًا
مجموعة رائعة من الدول في أفريقيا للسياحة خلال عام 2020
أرسل تعليقك