بشارالأسد يشن هجومًا على أنقرة ويعلن أن معظم الدول العربية تدعم دمشق
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن تتخلى تركيا عن دعم الإرهاب

بشارالأسد يشن هجومًا على أنقرة ويعلن أن معظم الدول العربية تدعم دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بشارالأسد يشن هجومًا على أنقرة ويعلن أن معظم الدول العربية تدعم دمشق

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - صوت الإمارات

قال الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار مع قناة "روسيا 24"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير قادر أن يقول للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سوريا ولماذا يقتل جنوده فيها.وصرح بشار الأسد بأن "القضية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية بل بإيديولوجة أردوغان الإخوانية".

ولفت الأسد إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها، متابعا بالقول إنه "وبالنسبة للدول الأوروبية، فإن سوريا لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظرا لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي".

وأكد الرئيس السوري أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.

ولفت بشار الأسد إلى أنه من الناحية العسكرية، فإن الأولوية هي إدلب، مضيفا أن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها، لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين.

وشدد الرئيس السوري "على أن الوعي الوطني لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتي رأيناها بشكل أساسي من خلال الجيش السوري، هي أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها في وجه الإرهاب وداعميه، إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسيا وعسكريا واقتصاديا".

وأشار إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السوري ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أي عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أي شيء آخر.

وأكد في لقاءه مع القناة الروسية أن العلاقة بين سوريا وروسيا عمرها أكثر من 6 عقود من الزمن وهي علاقة شراكة، مفيدا بأنها أصبحت أقوى وأكثر بعد الحرب.

وصرح الأسد بأن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سوريا ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي سياسي وعسكري.

وردا على سؤال عن إمكانية العفو عن أشخاص غرر بهم من قبل الإرهابيين والمتطرفين، قال الأسد "في مثل هذا النوع من الحروب لا بد أن يكون العفو أحد العناصر الأساسية للسياسة الداخلية، لا يمكن أن نعيد الاستقرار إن لم يكن هناك عفو عن الأخطاء التي ارتكبت، وهذا ما مارسناه منذ الأعوام الأولى للحرب".

وأضاف "عندما بدأنا بإصدار مراسيم عفو قانونية من وقت لآخر عن كل من ارتكب عملا يضر بالمصلحة الوطنية في المناطق التي كان فيها المسلحون.. فكل من حمل السلاح يسلم سلاحه، وتقوم الدولة بالعفو عنه بشرط أن يعود إلى الحياة الطبيعية تحت سلطة الدولة وتحت سلطة القانون".

وتابع قائلا: "إن هذه العملية كانت ناجحة جدا، وهي التي أعادت الاستقرار إلى الكثير من المناطق، ونحن مستمرون بهذه السياسة".

وأفاد الأسد بأن هناك حالات محدودة جدا لا يمكن العفو عنها، في إشارة إلى أشخاص قاموا بأعمال إجرامية وقتلوا أعدادا كبيرة عن سابق إصرار وتصميم، وأغلبهم من قيادات الإرهابيين.

قد يهمك ايضا

الجربا يؤكد أنَّ كل يوم يبقى فيه بشارالأسد في النظام يزيد التطرُّف في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارالأسد يشن هجومًا على أنقرة ويعلن أن معظم الدول العربية تدعم دمشق بشارالأسد يشن هجومًا على أنقرة ويعلن أن معظم الدول العربية تدعم دمشق



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates