عبدالله بن زايد يؤكد أنّ الإمارات أصبحت شريكاً أساسياً في الاتفاقيات الدولية المرتبطة بنبذ العنف
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتصبح عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب

عبدالله بن زايد يؤكد أنّ الإمارات أصبحت شريكاً أساسياً في الاتفاقيات الدولية المرتبطة بنبذ العنف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يؤكد أنّ الإمارات أصبحت شريكاً أساسياً في الاتفاقيات الدولية المرتبطة بنبذ العنف

سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
دبي - صوت الامارات

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس اللجنة العليا لعام التسامح، أن التسامح إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي.

وسيظل قيمة متأصلة، لاسيما وأن مفردات المحبة والسلام والتسامح والانفتاح والتعايش مع الآخرين تشكل مكونات رئيسة في نهج التعددية الثقافية لدولة الإمارات منذ تأسيسها، وباتت الدولة تعد حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر.

شريك أساسي

وقال سموه، في تصريحات  لع إن دولة الإمارات أضحت شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز العنصري، لتصبح عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، وهذا ما جعلها مقصداً للجميع من مختلف بلدان العالم، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم.

وأضاف سموه: إن إعلان عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، كان بهدف إعلاء روح التسامح الذي ينطلق من التعاليم الإسلامية السمحة، وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الإمارات أرض للمحبة والسلام والتسامح.

مؤكداً أن مبادئ العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر بين الأديان والأعراق والثقافات، تعد نهجاً ثابتاً لا يقتصر على الداخل بين مكونات المجتمع الإماراتي فحسب، بل يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي، وذلك لأن التسامح مازال أحد المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ضمانة أساسية

وشدد على أن التسامح يشكل ضمانة أساسية للتعايش بين الأفراد واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية، إلى جانب تعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته التي جعلت هذا الفكر ثقافة يومية ينتهجها المجتمع الإماراتي بكل أطيافه.

مما انعكس إيجابياً على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي الذي تنعم به دولة الإمارات بوصفها وجهة مفضلة للعيش للجميع من مختلف بلدان العالم، وهذا ما أشارت إليه التقارير الدولية في هذا الشأن.

جهود مستمرة

وأكد سموه استمرار الجهود التي تبقي دولة الإمارات واحة للتسامح والتعايش في المنطقة والعالم، والتي أصبحت نموذجاً رائعاً في الترابط والتآلف بين مختلف مكونات المجتمع على اختلاف أفكارهم وتوجهاتهم، وهو ما أكدته العادات والتقاليد المتوارثة، التي أتاحت للإمارات استيعاب أكثر من 200 جنسية تعمل وتعيش في سلامٍ وتآخٍ على أرضها، استناداً إلى هذا الإرث العريق من التسامح والحب وقبول الآخر.

قد يهمك ايضا

125 شخصًا يناقشون المستقبل بعد هزيمة “داعش في منتدى دولي في سورية

الحكومة البريطانية تُوجِّه طلبًا رسميًّا للملكة إليزابيث لتعليق جلسات مجلس العموم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله بن زايد يؤكد أنّ الإمارات أصبحت شريكاً أساسياً في الاتفاقيات الدولية المرتبطة بنبذ العنف عبدالله بن زايد يؤكد أنّ الإمارات أصبحت شريكاً أساسياً في الاتفاقيات الدولية المرتبطة بنبذ العنف



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates