السلطات الإثيوبية تنظم مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تغييرات طفيفة في نهج الحكم لوقف العنف الطائفي في البلاد

السلطات الإثيوبية تنظم مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السلطات الإثيوبية تنظم مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

رئيس اثيوبيا ابي احمد
أديس بابا ـ عادل سلامه

ظهرت مؤخراً عبارة "السلام لنا جميعاً. دعونا ندافع عنه"، مطبوعة على قميص أبيض عادي يرتديه شبان في أثيوبيا. تبدو هذه العبارة وكأنها كلمات بريئة للغاية، لكن ليس بالنسبة لبيريت، وهو فتى يبلغ من العمر 17 عامًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ففي 22 سبتمبر/أيلول اعتُقل بيريت بينما كان عائداً من الكنيسة إلى منزله مع صديقين. وقد نُقِل بالإضافة لحوالي 1200 شاب إلى معسكر للجيش لمدة شهر حيث تلقوا "حصصاً تعليمية" حول الدستور وسيادة القانون، ثم أُطلِق سراحهم يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن قال رئيس شرطة إثيوبيا إن عملية "غسيل المخ" لهؤلاء قد اكتملت. بيريت مثل معظم ال 3000 شخص الذين اعتقلوا بهذه الطريقة في سبتمبر/أيلول، لم تُوجَه لهم اتهامات أبداً، إلا إنه قد أُعطوا "تي شيرت" قميصاً قطنياً تذكارياً.

كانت خلفية الاعتقالات هي العنف الطائفي، الذي اندلع في أديس أبابا لعدة أيام في سبتمبر، ووفقا للشرطة قُتِل ما لا يقل عن 28 شخصا في أعمال الشغب في وسط المدينة القديمة، وكان كثير منهم ينتمون لمجموعة "أورومو"، وهي أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا. بعد ذلك بوقت قصير، نظم نشطاء "أورومو" مظاهرة للترحيب بعودة جبهة تحرير أورومو (olf)، وهي جماعة متمردة محظورة سابقا كانت قد حاربت من أجل تقرير المصير. وبعد الحدث هاجم شبان، بعضهم يرتدي ألواناً شبيهة بألوان "جبهة تحرير أورومو"، أشخاصاً في المدينة ينتمون إلى مجموعات عرقية أخرى، مما أسفر عن مقتل 58 شخصاً على الأقل.

نمط الاعتقالات الجماعية الذي يتبعه أسلوب "إعادة التأهيل"، له تاريخ طويل في إثيوبيا، حيث تم ترحيل الآلاف إلى المخيمات بعد قيام مظاهرات ضد نتائج الانتخابات المتنازع عليها في 2005، وتم اعتقال عشرات الآلاف خلال حالة الطوارئ المفروضة في عام 2016 للحد من الاحتجاجات ضد الحزب الحاكم، وألقى عليهم الضباط العسكريون محاضرات حول مواضيع مختلفة منها "النهضة الإثيوبية" ومخاطر "النيوليبرالية"، والتهديد المفترض "للثورة الملونة" التي ترعاها دول الغرب.

ومع تعيين رئيس الوزراء الإصلاحي آبي أحمد في أبريل/نيسان الماضي، بدت مثل هذه الأساليب القمعية وكأنها شيء من الماضي، لقد حرر آبي آلافاً من السجناء السياسيين وبدأ في إعادة كتابة بعض القوانين الأكثر قسوة في البلاد، وغالبا ما يبشر بأهمية سيادة القانون.

الاعتقالات في سبتمبر/أيلول كانت نقيض هذا، تم احتجاز بيريت وأقرانه دون أمر من المحكمة أو حتى تفسير، يبدو أن العديد من الشباب اُعتقلوا بشكل عشوائي، يقول كاساهون: "أشعر كمواطن من الدرجة الثانية"، وهو رجل بلا مأوى يبلغ من العمر 37 عامًا، والذي لم يغفل الخرية الواضحة في تعليمه الدستور أثناء اعتقاله بشكل غير دستوري، يقول: "أنا أعتبرها دعاية."

يكشف الحادث عن تغييرات طفيفة في الدولة الإثيوبية التي كانت ظالمة وقاسية في ما مضى، وفوجئ العديد من المعتقلين بعدم التعرض للضرب. يقول يزيد (27 عاما): "لم يلمسنا أحد" وقد تحدث هو وآخرون بشكل إيجابي عن دروسهم في التربية المدنية، يقول: "لقد تعلمت أن حقوق الإنسان لا يمكن انتهاكها".

 في الثامن عشر من أكتوبر، اعترف رئيس الوزراء علناً بأن معظم الاعتقالات كانت خطأً.وعلى الرغم من أن آبي حاول أن ينأى بنفسه، فمن غير المعقول أنه لم يوافق على تصرفات الشرطة، ومن المحتمل أنه شعر بضغط من حزبه ليثبت أنه قادر على التصرف بحزم ضد الاضطرابات، على الرغم من الحديث عن حقبة جديدة في السياسة الإثيوبية، إلا أن نفس الحزب لا يزال في السلطة. ويقول أحد الصحفيين السابقين إن الحزب الحاكم "يحاول إنجاز شيء جديد، لكن نفوسهم القديمة لا تزال كما هي."

 
تميل التجديدات التابعة إلى مصمم فندق بولارد لوس أنجلوس الشهير مارتن لورانس، إلى اتباع نمط أو بالأحرى، أنماط مبهرة، تم إنشاؤها من خلال الألوان الجريئة والمنسوجات والبلاط ذي التأثير المغربي، وبعد إحياء فندق كولوني بالم في بالم سبرينغز وفندق كاليفورنيا في سانتا باربارا، وضع المصمم الشهير وردة وردية على نزل صحراوي آخر سابقًا، وأُنتج أول فندق وبوتيك في إنديان ويلز بكاليفورنيا.

يقع "ساند هوتل آند سبا" أيضا على بعد 20 دقيقة بالسيارة من نادي إمباير بولو، موطن مهرجان كواتشيلا فالي للموسيقى والفنون، وفي منتصف الطريق بين حديقة إنديان ويلز للتنس ومنطقة ال بيسو للتسوق.

يلتقي منتصف القرن الحديث مع المغرب العربي في الفندق، إذ تم تصميم بدرجات شاطئية متعددة الألوان ذات اللون الجوهري في الفندق الذي تم تجديده على نطاق واسع، والذي تم بناؤه في أواخر عام 1950، مما يبرز سحر العصر الراقي مع عناصر أكثر إثارة، وتتميز الغرف الـ46 بلمسات فاخرة مثل بياضات أسرّة من Revival New York ومستلزمات استحمام Acqua di Parma مع تحف كريستال عتيقة، كما توفر غرف العلاجات الثلاثة في السبا خدمات باستخدام مكونات من مصادر طبيعية من المغرب، في حين يقدم مطعم Pink Cabana، الذي تم تصميمه على طراز نوادي الروكيت في الستينات، مأكولات البحر الأبيض المتوسط مع لمسات مغربية من قبل الشيف التنفيذي جايسون نيدركرون.

وتوصي أوليفيا بريسكوت، مدير المبيعات في فندق Pink Cabana، بطلب طبق من المزة والطاجين بلحم الضأن لمزيد من المتعة. ولضمان شرفة أو فناء قم بحجز فئة غرفة سوبيريور أو ديلوكس، فقط بعض الغرف الكلاسيكية التي تقع بالمستوى الأرضي تشملها. يوفر Le Riad، وهو الجناح الرئاسي المكون من طابقين، طاولة بلياردو واثنين من الأفنية ومطبخا كاملا مع أجهزة فايكنغ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الإثيوبية تنظم مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب السلطات الإثيوبية تنظم مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب



GMT 16:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينبه من وجود مخطط لإعادة رسم المنطقة

GMT 15:36 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تنشر صواريخ "أس 400" في جزيرة القرم وترفع حدة التوتر

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تنظر في طلب اتهام محمد بن سلمان بجرائم حرب في اليمن

GMT 13:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تعد ببذل جهدها للمصادقة على "البريكست" في مجلس العموم

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates