ليلى علي علمي تؤكد أنها ستواجه حملة العداء ضدَّ المهاجرين
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أول برلمانية مسلمة في السويد تتعهّد بأن تكون صوتهم

ليلى علي علمي تؤكد أنها ستواجه حملة العداء ضدَّ المهاجرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ليلى علي علمي تؤكد أنها ستواجه حملة العداء ضدَّ المهاجرين

البرلمانية السويدية الصومالية الأصل ليلى علي علمي
ستوكهولم ـ منى المصري

كشفت صحيفة بريطانية، أن البرلمانية السويدية الصومالية الأصل ليلى علي علمي، (أول نائبة في  البرلمان السويدي ترتدي الحجاب)، تعهدت بأن تكون "صوتاً للمستهدفين في حملات العداء ضد المهاجرين".

أقرأ أيضًا : طرفا النزاع اليمني يتفقان على وقف النار في الحديدة وتسليم أمنها الى الشرطة المحلية

 وقالت الصحيفة، إن "السويديين ينتظرون هذا الأسبوع مشهداً جديدا يحدث لأول مرة، حيث ستلقي علمي أول خطاب لها في البرلمان السويدي بعد فوزها المفاجئ في الانتخابات في خريف هذا العام.

وأشارت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، إلى أن ليلى علي علمي ، وصلت إلى السويد عندما كانت تبلغ من العمر عامين بعد أن فرت أسرتها من الحرب الأهلية في الصومال. 

وتقول ليلى في مكاتب "حزب الخضر" في ستوكهولم: "اثار انتخابي الكثير من ردود الافعال من قبل العنصريين..لم يكونوا مستعدين فعلاً لذلك، لكنني أصبحت هنا."

وتمثل ليلي علمي، البالغة من العمر 30 عاماً ، الجانب الآخر من الانتخابات التي هيمنت عليها قضية الهجرة وشهدت زيادة في التصويت اليميني المتطرف. 

كما أنها حاربت من أجل القضايا الأقرب إلى سكان "أنغريد" وهي ضاحية تضم عددا كبيرا من المهاجرين ، وتعاني من البطالة ، والاكتظاظ ، والإقصاء والعزل العنصري.

وتقول ليلى: "الأشخاص الوحيدون الذين لم يفاجأوا بانتصاري في الانتخابات هم الذين يعرفون أن تلك الضاحية بحاجة إلى صوت قوي، فأنا أتحدث عنهم وامثلهم.. إذا لم تكن قد عشت فيها أو قضيت يومًا وسط هؤلاء الناس ، فلا يمكنك تمثيلهم."

وجذب التمييز العرقي في ضواحي السويد، الاهتمام الدولي في أوائل عام 2013 عندما قام شباب بأعمال شغب في شمال ستوكهولم ، وأشعلوا النار في سيارات ومدارس، وتشاجروا مع الشرطة، وقالوا إنهم غاضبون من عنصرية الشرطة وشعروا بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية على الرغم من أنهم مولدون في السويد.

كانت هناك حالة من الغضب في الآونة الأخيرة منذ قام شبان ملثمون مسلحون برمي قنابل "مولوتوف" واضرام النار في 80 سيارة في ضاحية مدينة "غوتنبرغ" السويدية، وقد أدت المشاكل مع العصابات وإطلاق النار وحتى الهجمات بالقنابل اليدوية إلى أن اعتبر بعض السياسيين أن الضواحي منطقة محظورة لا يمكن التحكم فيها.

ليلى علي علمي تؤكد أنها ستواجه حملة العداء ضدَّ المهاجرين

وكان الديمقراطيون السويديون واليمينيون المتطرفون، قد ربطوا هذه المشاكل بالهجرة. 

قطعت السويد شوطا طويلا منذ السنوات التي سبقت عام 2016 عندما استقبلت 370 ألف طالب لجوء - وهو عدد كبير مقارنة بأي دولة أوروبية.

وبالنسبة إلى ليلى علمي ، لا تكمن المشكلة في مسألة الهجرة بل بالأحرى في الظروف التي يعيش فيها معظم الأشخاص من أصول مهاجرة. 

وتقول: "الديمقراطيون في السويد يقولون إن كل ما يحدث هنا هو بسبب المهاجرين ، لأن السويد تجلب الكثير من الناس إلى البلاد ، لكن هذا خيال. هذا ليس صحيحاً".

وأضافت: "أحاول أن أقول بدلاً من ذلك أن هذه قضية وطنية. الناس ليس لديهم وظائف ويعيشون في مناطق معزولة ، مما يجعلهم أبعد من أن يصبحوا جزءاً من المجتمع. 

الناس يشعرون بالكرامة عندما يشعرون بأنهم جزء من شيء أكبر. 

وإن كان هناك إجرام فذلك بسبب الاستبعاد الاجتماعي ... نحن بحاجة إلى المزيد من المساواة في هذا البلد ، وسن القوانين ضد التمييز والعنصرية ".

من السابق لأوانه أن نقول على وجه التحديد من الذي صوت لصالح علي علمي ، وفقا لجوناس هينفورس ، أستاذ السياسة في جامعة "غوتنبرغ"، والذي أضاف أن "انتخاب شابة مسلمة ليبرالية يشير إلى تغييرات جوهرية". 

عملت ليلى علي علمي كمترجمة فورية لمساعدة المهاجرين الوافدين حديثًا واللاجئين على التنقل في العملية الإدارية.  

وقبل انتخابها عضواً في البرلمان ، كانت تشغل منصب عضو مجلس المدينة عن "حزب الخضر" ، وتقوم بحملة على أجندة الحزب الواسعة للمساواة الاجتماعية والجنسية والنسوية .

ويأتي خطاب ليلى في الأسبوع الذي تصادف فيه السويد ذكرى مرور 100 عام منذ أن دعم البرلمان حق المرأة في التصويت بالانتخابات.

 قد يهمك أيضًا :

غوتيريش يعلن عن توصل طرفي النزاع اليمني يتوصلان إلى اتفاق بشأن مدينة وموائها

السويد تشيد بنتائج المشاورات اليمنية وتعلن أنها ستُعرض على مجلس الأمن الجمعة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى علي علمي تؤكد أنها ستواجه حملة العداء ضدَّ المهاجرين ليلى علي علمي تؤكد أنها ستواجه حملة العداء ضدَّ المهاجرين



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates