خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لائحة اتّهام أولية في 55 صفحة تربطه بثلاثة تُهم فساد

خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

حذَّر خبير سياسي من أن المشاكل القانونية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والانتخابات غير المؤكدة، قد تؤثر سلبا على خطة السلام في الشرق الأوسط التي يسعى إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، مستشاره، التي لم يتم الكشف عنها بعد.

يقول ديفيد ماكوفسكي، مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن، وكبير المستشارين السابقين في مكتب وزير الخارجية الأميركي، في مقال نشرته صحيفة "بوليتيكو" الثلاثاء، إن "لائحة الاتهام الأولية التي أصدرها المدعي العام الإسرائيلي في 55 صفحة والتي تربط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بثلاثة تهم بالفساد قد تخلق أضرارا جانبية، أهمها عرقلة خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط". 

لم يكشف كوشنر، الذي يعمل كمستشار لوالد زوجته والذي كُلف بقيادة مشروع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، عن تفاصيل الخطة التي طال انتظارها. ومع ذلك أعلن كوشنر الشهر الماضي أن خارطة الطريق لن تصدر إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل.

أقرأ أيضًا : تصاعد فرص بقاء بنيامين نتنياهو في منصبه رئيساً لوزراء "إسرائيل" لفترة رابعة

واقترح ماكوفسكي أن هذا القرار مرتبط بتزايد الاضطرابات التي يواجهها نتنياهو، وحتى وقت قريب، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعادة انتخابه، لكن التهم القانونية الموجهة ضده جعلت هذا الأمر غير مؤكد.
ووجهت الشرطة الإسرائيلية في فبراير/ شباط، الاتهام إلى نتنياهو بسبب قضايا رشوة، حيث تقول السلطات إن أصحاب شركة بيزك إسرائيل للاتصالات وفروا تغطية مواتية لرئيس الوزراء وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه، وفي المقابل تلقت بيزك امتيازات من جهات تنظيم الاتصالات الإسرائيلية وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن المدعي العام الإسرائيلي أن مكتبه يعتزم توجيه اتهام رسمي آخر لرئيس الوزراء بالفساد.

وحدّد ماكوفسكي العديد من الخيارات المحتملة لانتخابات الشهر المقبل، وقال إن كلا منهم يمكن أن يعرقل خطة السلام المقترحة وأوضح أنه إذا فاز نتنياهو وشكل حكومة مع أقصى اليمين، فإن العديد من هؤلاء الحلفاء المحتملين سيعارضون خطة ترامب للسلام، حيث يعتقدون بأن أفكار الرئيس الأميركي تجلب المخاطر إلى إسرائيل. 

وأضاف ماكوفسكي أن فوز نتنياهو والتحرك نحو الوسط يبدو غير مرجح في ظل الواقع الحالي، حيث إن منافسه الأكبر بيني غانتس تعهد بعدم الانضمام إلى حكومة نتنياهو، كما أن الخيار الثالث، وهو الذي يفوز فيه جانتس، سيؤدي إلى فشل خطة كوشنر، لأن الزعيم الجديد "لن يدعم خطة سلام لم يكن لديه فرصة لتشكيلها"، كما أشار ماكوفسكي في مقالته الافتتاحية، إلى أن المحللين والخبراء يشككون منذ فترة طويلة في أن إدارة ترامب ستحقق أي تقدم في حل النزاع المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عقود.

وانتقد الصحافي البريطاني المخضرم روبرت فيسك، الذي قضى حياته المهنية في تغطية أخبار الشرق الأوسط، جهود كوشنر باعتبارها سوء فهم تام لرغبات الفلسطينيين. ووصف الخطة باعتبارها "التدمير النهائي لإقامة الدولة الفلسطينية" في مقال نشره موقع "الإندبندنت" الإخباري البريطاني في وقت سابق من هذا الشهر، وأوضح فيسك أن الخطة تبدو كأنها محاولة لشراء صمت الفلسطينيين ببساطة.

وكتب في مقاله: "من رأى في أي من الاحتجاجات الفلسطينية الدامية، أن هناك مطالب للحصول على فرص عمل، أو طرقا سريعة جديدة، أو فنادق خمس نجوم، أو مستشفيات أو عيادات بل كانت المطالب الفلسطينية متطابقة بشكل موحد: العدالة والكرامة والحرية - نعم - إعادة الأراضي المفقودة، تلك الممتلكات التي سرقت منهم في الضفة الغربية".

وبدا أن سياسات ترامب تجاه إسرائيل تنفر الفلسطينيين فقط، وانتقد المجتمع الدولي قراره المثير للجدل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس وأدى إلى احتجاجات واسعة النطاق من قبل المجتمع الفلسطيني، حتى أن القادة الفلسطينيين رفضوا مقابلة مسؤولي إدارة ترامب منذ إعلان القرار.

قد يهمك أيضًا :

شكوى إسرائيلية ضد "حزب الله" تفتح حربًا جديدًا على الجولان السوري

نتنياهو يؤكد أن حملة التشهير به أثرت على عائلته

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام خبراء يُؤكّدون أنّ مشاكل نتنياهو القانونية تُهدِّد خُطة أميركا للسلام



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates