لندن - سليم كرم
رفض بعض المديرين التنفيذيين لشركة "فوتسي" التوقيع على رسالة يتم تعميمها من قبل "داونينغ ستريت" تدعم إستراتيجية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لما نشرته "ديلي ميل"، ويبدو أن الرسالة التي تم تمريرها بشأن غرف الاجتماعات تشيد بالطريقة التي يقوم بها الوزراء بالمحادثات وتؤيد فترة انتقالية، غير أنه أفادت التقارير بأن بعض الشركات التجارية قلقة من أن مصالحها سيلحق بها ضررا.
ورفضت اللجنة التعليق على الادعاءات القائلة بأنها تعرضت للاشمئزاز، قائلة إنها "لن تتكهن بشأن الوثائق المسربة، ووفقا لـ "سكاي نيوز"، فإن النص الذي يوزعه المسؤولون الحكوميون على المديرين التنفيذيين ينص على التزامهم بضمان نجاحنا في تحقيق نتائج للبلد بأسره، والثقة بأن بريطانيا العالمية لديها القدرة على أن تصبح واحدة من أكثر الاقتصاديات إنتاجية في القرن الحادي والعشرين ، وفي هذا الشهر، فإن مشروع قانون الخروج سيبدأ برنامج تشريع يجعل بريطانيا مستعدة للحياة خارج الاتحاد الأوروبي"، نحن نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لأرباب العمل للعمل مع الحكومة والبرلمان لتحقيق نجاح "بريكسيت" وتأمين مستقبل مشرق لبلدنا".
وترحب الرسالة أيضا بالتزام الحكومة بالتفاوض على فترة مؤقتة حتى تتمكن الشركات من ضمان استعدادها للتكيف مع العلاقات المتغيرة وتزدهر في إطار الشراكة الجديدة التي يتم إنشاؤها مع الاتحاد الأوروبي، ويحث الشركات على "إحراز تقدم نحو إقامة روابط تجارية أقوى مع أسواق مثل الولايات المتحدة والهند واليابان والمكسيك"، كما تقول الرسالة "نحن مصممون على رؤية المملكة المتحدة لا تزال قوة مزدهرة وموحدة من أجل الخير في العالم، ونحن مستعدون للعب دورنا الكامل لتحقيق ذلك مع ترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي"، لكن أحد المسؤولين التنفيذيين قال لـ "سكاي نيوز": "لا توجد طريقة يمكننا التوقيع عليها نظرا للحالة الراهنة من الفوضى المحيطة بمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، تم تكثيف التوترات مع الأعمال التجارية من خلال مخطط تسرب من خطط الهجرة الحكومية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن تشهد هذه التدابير رقما صعبا على العمال غير المهرة من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تأشيرات قصيرة نسبيا للقيود الماهرة والصعبة الأعلى على جلب الأسرة، ولكن بعض الشركات قد أعربت عن قلقها إزاء التأثير المحتمل لقطع تدفق العمل، مع البطالة في المملكة المتحدة على مستوى منخفض جدا.
أرسل تعليقك