نيل كينوك يحذر كوربين من تسببه في انهيار حياة العمالة البريطانية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نظرًا لرفضه التصويت على البقاء في السوق الأوروبية

نيل كينوك يحذر كوربين من تسببه في انهيار حياة العمالة البريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نيل كينوك يحذر كوربين من تسببه في انهيار حياة العمالة البريطانية

زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك
لندن _سليم كرم

حذر زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك، الزعيم الحالي جيرمي كوربين، من أنه على وشك ارتكاب خطأ "التهرب الخطير من الواجب"؛ لرفضه دعم خطة لإبقاء بريطانيا في السوق الموحدة، وقال إن رفضه سيوضح أن الحزب يتخلى عن الأشخاص العاملين الذين من المفترض أن يحميهم، ويعرضهم للانهيار الصخري المتمثل في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يُعارض أفكار كوربين 

ورفض كينوك إدعاءات كوربين بأن السوق الموحدة ستحد من قدرة المملكة المتحدة على التدخل في الصناعة البريطانية، مُعتبره جزءًا من وهم يساري طفولي، ثم في التعليقات التي سيُنظر إليها على أنها تحريض للنواب على التمرد ضد موقف كوربين في التصويت المعلق، جادل بأنه في حين أنه يقدر الولاء، إلا أن ما يحدث لا يحتمل.

ويأتي تدخله وسط الخلاف الداخلي المتعمق بشأن نهج حزب العمل تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي شهد بالفعل تمردًا واسعًا في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، وتحدى النبلاء إرادة كوربين وأيدوا مقترحًا لإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ما يعني أنه سيتم التصويت عليه الآن في مجلس العموم حيث يقول متمردو المحافظين إنهم أقوياء بما يكفي لجعله قانونًا طالما أن حزب العمل يدعمه أيضًا، ولكن مع رفض كوربين حتى الآن، كتب اللورد كينوك "سيكون تهربًا شديدًا من الواجب إذا لم ينتهز حزب العمل هذه الفرصة لحماية بلدنا من الانهيار الصخري لخروج بريطانيا القاسي"، مضيفًا "يجب على حزب العمل أن يجعل هذا الأمر تحديًا".

البقاء في السوق الأوروبية أفضل لمصلحة بريطانيا

وأشار كينوك "من خلال دعم استمرار المشاركة في المنظمة الاقتصادية الأوروبية، يمكننا إنهاء مراعاة رئيسة الوزراء لفريق الكاميكيز، وإجبارها أو إجبار خليفتها على اتباع الروح الوطنية البرغماتية، ووضع مصلحة البلاد قبل الحزب".

وانضم كينوك الذي قاد حزبه في الفترة من 1983 إلى 1992، إلى 82 شخصية أخرى من حزب العمل في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، لرفض دعوة زعيمه للامتناع عن التصويت على اقتراح يقضي بإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وحصل الاقتراح على الموافقة، وسيتم إعادته إلى مجلس العموم للتصويت، ويقول حزب المحافظين إن لديه نحو 15 متمردًا سيدعمونه، ويجبرون تيريزا ماي على البقاء في السوق الموحدة، ويرى أن عدم الاستمرار في المنطقة الاقتصادية الأوروبية يعني التضحية بالآلاف الوظائف، ومعها حياة العديد من العائلات والمجتمعات.

كوربين يعلن الحجج نفسها

وأعاد مكتب كوربين إعلان الحجج التي سبقق وأن حددها زعيم الحزب، بأن بقاء البلاد في السوق الموحدة، يعيق أجندته الصناعية، إذا تولى منصب رئيس الوزراء، وعلى وجه الخصوص، فإن كوربين لديه مخاوف بشأن ما يعتبره قوانين وأنظمة مساعدة حكومية تقييدية قد تتداخل مع خططه لعكس خصخصة الخدمات العامة.

ولكن اللورد كينوك نفى هذه المزاعم، ووصفها بأنها "مبنية على الباطل"، مضيفًا "لا المنطقة الاقتصادية الأوروبية ولا الاتحاد الأوروبي جزء من الخوارق الاشتراكية لخداع المحافظين الجدد، أو ملعب المغامرة الرأسمالي العالمي للوهم اليساري الطفولي"، موضحًا "تمثل المنطقة الاقتصادية الأوروبية اتفاقية اقتصادية مختلطة من 31 دولة ديمقراطية، لتعزيز التعاون المستمر والمتوازن للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الأطراف المتعاقدة بشروط المنافسة المتساوية واحترام نفس القواعد".

وكتب خمسة نواب من حزب العمل هذا الأسبوع، تحذيرًا من الإخفاق في دعم بقاء المملكة المتحدة  في السوق الموحدة، حيث تدمير مستويات المعيشة الأسرية في منطقتهم، وربما ظهور بعض الحقائق تعني الحاجة لإجراء استفتاء جديد، وينقسم مجلس وزراء ماي، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث مسألة نوع العلاقات الجمركية التي سيتم تبنيها، ومناقشتها مرة أخرى في اجتماع الوزراء البارزين، يوم الثلاثاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيل كينوك يحذر كوربين من تسببه في انهيار حياة العمالة البريطانية نيل كينوك يحذر كوربين من تسببه في انهيار حياة العمالة البريطانية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates