دعوات للإفراج عن صفحات سريّة من تقرير أميركي بشأن هجمات 11 أيلول
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التحقيقات الفيدراليّة" اتهم عائلة سعوديّة بدعم المتورطين في الاعتداءات

دعوات للإفراج عن صفحات سريّة من تقرير أميركي بشأن هجمات 11 أيلول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دعوات للإفراج عن صفحات سريّة من تقرير أميركي بشأن هجمات 11 أيلول

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

طالب أعضاء سابقون وحاليون في الكونغرس ومسؤولون أميركيون الرئيس باراك أوباما، بإطلاق سراح 28 صفحة من تقرير الكونغرس السري الخاص بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي يعتقد أنه يكشف طبيعة الدعم السعودي للمسؤولين عن تلك الهجمات.

ويقال إن هذه الصفحات رفعتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش إلى مصلحة الأمن القومي العام 2003، على الرغم من اعتقاد البعض أن سرية هذه الصفحات ترتبط بحساسية العلاقة بين الولايات المتحدة وحليفتها المملكة العربية السعودية، وتم حفظ هذه الصفحات السرية في مرافق تحت الحراسة تدعى "مرافق حفظ المعلومات الحساسة"، وتضم هذه المباني أماكن مخصصة لحفظ المعلومات السرية.

ويسمح لأعضاء الكونغرس فقط، بعد إظهار التصاريح المناسبة، بقراءة هذه الوثائق تحت إشراف دقيق ولا يسمح بتدوين ملاحظات، في ما يقود حاكم فلوريدا السابق والسيناتور الديمقراطي بوب غراهام الدعوة إلى رفع السرية عن الوثائق، وشارك الأخير بجانب أول مدير لوكالة الاستخبارات المركزية، ورتر غوس، في استجواب مشترك بشأن الإخفاقات الاستخباراتية المحيطة بالهجمات، وذكر غراهام أن صفحات التقرير توضح شبكة من الناس يعتقد أنها دعّمت الخاطفين في الولايات المتحدة.

وتابع بقوله "أعتقد أنه من غير المعقول أن نصدق أن 19 شخصًا معظمهم لا يتحدثون الإنجليزية ومعظمهم لم يزوروا الولايات المتحدة من قبل ولم يحصلوا على التعليم الثانوي يمكنهم تنفيذ هذه المهمة المعقدة من دون بعض الدعم من داخل الولايات المتحدة، ما زلت أشعر بالانزعاج تجاه المواد التي تم رفعها من التقرير".

وذكر عضو الكونغرس الديمقراطي السابق وسفير الولايات المتحدة لدى الهند، تيم رومر، الذي قرأ الصفحات السرية، أنها صعبة وأخبر كروفت أنه سيفاجأ بهذه الوثائق، مضيفًا "ستفاجئ عندما تقرأ الوثائق وبعض الإجابات بشأن ما حدث في 11 سبتمبر/ أيلول في سان دييغو ولوس أنجلوس وما هو التدخل السعودي في الأمر".

واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالية العام الماضي بأنه يقوم بتمويه محتمل بسبب تورط السعوديين المحتمل في هجمات 11 أيلول، ولم تخض اللجنة المصممة لمراجعة أدلة التفجيرات في مزاعم وكيل مكتب التحقيقات بأن عائلة سعودية في فلوريدا على علاقة بالخاطفين، بعد أن أوضحت الوكالة أن التقرير لا أساس له من الصحة، حيث هرب أقارب مالك المنزل عصام غزاوي الذين يعيشون في مسكن فخم تاركين السيارات والأثاث والمواد الغذائية في الثلاجة قبل الهجمات، ما دفع البعض إلى القول إنهم كانوا يعلمون بها من قبل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للإفراج عن صفحات سريّة من تقرير أميركي بشأن هجمات 11 أيلول دعوات للإفراج عن صفحات سريّة من تقرير أميركي بشأن هجمات 11 أيلول



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates