القاهرة ـ شيماء مكاوي
دعت الإعلامية مروة سلام، إلى احترام حرية الإعلام في مصر، لافتة أنها تتحفظ في الوقت ذاته على فرض رقابة على الوسائل المختصة سواء كانت القنوات أو الصحف.
وتحدثت مقدمة برنامج "أنا والدكتور"، لـ"صوت الإمارات"، عن بدايتها في المجال الإعلامي، مشيرة إلى أنها بدأت العمل في قناة "الناس" معدة ومقدمة لبرنامج "موضة" للمحجبات، قبل أن تقدم برنامجًا اجتماعيًا في القناة ذاتها، بعدها انتقلت إلى قناة "أي بي سي" الاقتصادية العربية.
وقدمت مروة سلام برنامجًا خدميًا في القناة، قبل أن تنتقل إلى قناة "البدر"، لتقديم برامج نسائية وطبية، إلى جانب تقديم برنامج لتفسير الأحلام، وانتقلت للعمل أخيرًا في قناة "أزهري".
ولفتت أن القناة تسمح بعمل المذيعات المحجبات، كما صنفتها كونها "قناة وسطية"، مشيرة إلى أنها تتلقى عددًا من عروض الفضائيات.
وأضافت مروة سلام، أن برنامجها "أنا والدكتور"، الذي تقدمه على قناة "أزهري"، يعد طبيًا في المقام الأول، حيث تستضيف فيه مجموعة من الأطباء الأكفاء في التخصصات المختلفة، ونطرح أحدث طرق العلاج للأمراض كما ترفع شعار الوقاية خير من العلاج.
وعن مثلها الأعلى أبرزت "سيد الخلق أجمعين مثلي الأعلي، كما أعتبر والدي من أعظم الشخصيات التي اعتبرها مثلا أعلى لها، ومهنيًا أعتبر الإعلامية الكبيرة أوبرا وينفري مثلا يحتذى به في الإعلام المهني".
وأضافت أن "كل إعلامية تحظى بصفات جاذة، ولها جمالها وقوتها، وأحب أداء صديقتي إيمان رياض، التي تتميز بالهدوء والبساطة".
وتابعت "واجهت صعوبات كمذيعة محجبة لأن القنوات تقنن عدد المذيعات المحجبات، ويحضرني موقف طريف حيث تلقيت في بداية حياتي العملية عروضا محتواها ان أقوم بخلع الحجاب فقط أمام الشاشة، وبالقطع قوبل العرض بالرفض وبشدة دون إعطاء فرصة للنقاش".
واسترسلت حديثها بالقول "أتمنى تقديم برنامج شامل للأسرة العربية".
أرسل تعليقك