ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم

الصحافيين في العالم
دبي - صوت الإمارات

أفادت الصحافية الفيلبينية ماريا ريسا أنّ جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها موجّهة إلى "جميع الصحافيين"، وتعهدّت "مواصلة نضالها من أجل حرّية الصحافة".وصرّحت ريسا، وهي من أشدّ المنتقدين للرئيس الفيلبيني رودريغو دوتيرتي، في مقابلة معها إنّها "حقاً لجميع الصحافيين في أنحاء العالم".وأضافت: "نحتاج حقاً إلى المساعدة على العديد من الجبهات، لقد زادت صعوبة وخطورة أن تكون صحافياً اليوم".
وشاركت ماريا ريسا (58 عاماً) في تأسيس الموقع الصحافي الاستقصائي "رابلر" عام 2012، وهي منصة سلّطت الضوء على العنف المرتبط بحملة مكافحة المخدرات التي أطلقها الرئيس الفيلبيني.
وحصلت الجمعة على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الصحافي الروسي دميتري موراتوف لجهودهما في "حماية حريّة التعبير".
وأشادت مجموعات إعلامية فيلبينية ونشطاء حقوقيون بتكريم ماريا ريسا، ووصفوه بأنّه "انتصار في بلد يُصنف بين أخطر دول العالم بالنسبة للصحافيين".
ووصفت الصحافية منحها الجائزة بأنّها "جرعة أدرينالين"، وقالت إنّها "تأمل في أن تكون بمثابة درع يقيها وبقية الصحافيين الفيلبينيين من الاعتداءات الجسدية والتهديدات عبر الإنترنت".
وتابعت: "آمل أن يسمح هذا للصحافيين بأداء عملهم بشكل جيّد دون خوف".
منذ انتخاب رودريغو دوتيرتي رئيساً في عام 2016، تعرّضت ماريا ريسا وزملاؤها لاعتقالات ودعاوى قضائية والكثير من التهديدات عبر الإنترنت.
ويعتبر الرئيس دوتيرتي أنّ "منصة (رابلر) تثمل وسيلة إعلام زائفة، وقد تلقت الصحافية رسائل مسيئة عبر الإنترنت".
سلّطت ماريا ريسا الضوء على أعمال العنف المصاحبة لحملة مكافحة المخدرات التي أطلقها دوتيرتي وخلفت وفق منظمات حقوقية عشرات آلاف القتلى معظمهم من الفقراء.
وكانت منصة "رابلر" من بين أولى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي نشرت صوراً لعمليات القتل خلال الحملة وشكّكت في أساسها القانوني.
ودفعت وسائل إعلام أخرى ضريبة انتقادها سياسات رودريغو دوتيرتي، ومن بينها صحيفة "فيليبين ديلي إنكويرر" وشبكة "إيه بي إس-سي بي إن" التي خسرت رخصة البث الحرّ العام الماضي.
لكن ماريا ريسا تعتقد أنّ "استقلالية (رابلر) تسمح لها بالدفاع عن نفسها، وقالت في هذا الصدد ليس لدينا مصالح أخرى لحمايتها. لذلك من السهل جداً علينا الدفاع عن أنفسنا".
وتلاحق الصحافية في سبع قضايا وصفتها بأنّها "سخيفة"، معلنةً "ثقتها في الفوز بها أمام المحاكم".
وتوجد الصحافية في حالة سراح بكفالة في انتظار الاستئناف، بعد إدانتها في تموز بتهمة التشهير في قضية تواجه فيها حكماً قد يصل إلى ست سنوات سجن.
وحفظ القضاء تهمتي تشهير إلكتروني أخريين ضدّها في وقت سابق من هذا العام، وتأمل مؤلّفة كتاب "كيف تقف بوجه دكتاتور الحصول على إذن للسفر إلى النروج لاستلام جائزة نوبل".
وشدّدت على أنّ "التحدّي الأكبر كان دائماً التغلّب على المخاوف، أن تكون شجاعاً لا يعني عدم الخوف، بل يعني فقط معرفة كيفية التعامل مع خوفك".
وأردفت: "أقول في بعض الأحيان إنّني يجب أن أشكر الرئيس دوتيرتي، لأنّك لا تعرف من أنت حقاً حتى تضطر إلى القتال من أجل ذلك، أعرف من أنا الآن".
تعتبر ريسا أنّ "الانتخابات الفيلبينية التي بدأ هذا الشهر تسجيل المرشحين إليها لشغل أكثر من 18 ألف منصب، من الرئيس إلى عضو مجلس المدينة، ستكون حاسمة للبلاد ولحظة وجودية".
سيختار الناخبون في أيار خليفة رودريغو دوتيرتي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثانية مدتها ست سنوات.
وتضع استطلاعات الرأي ابنته ساره وابن الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس الذي يحمل نفس الاسم بين أبرز المرشحين لتولّي المنصب.
ونفت ساره دوتيرتي حتّى الآن نيتها الترشح.
وقالت ريسا إنّ "المعركة ستكون من أجل الحقائق"، محذّرةً من أنّ "الفيليبين على وشك أن تصبح ديموقراطية بالاسم فقط".
يُعدّ الفيليبينيون من بين أكثر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، وتواجه البلاد تحدي مكافحة المعلومات المضلّلة.
طوال الحملة ضدّها، بقيت ماريا ريسا التي تحمل الجنسية الأميركية أيضاً، في الفيليبين وواصلت التحدّث ضدّ الحكومة رغم التهديدات.

قد يهمك ايضا 

تويتر يمنع إعادة التغريد قبل الإجابة على هذا السؤال

علامة التحقق الزرقاء تعود إلى تويتر بشروط

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم ماريا ريسا تُهدي جائزة نوبل للسلام إلى جميع الصحافيين في العالم



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates