تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقييد "الإعلام الإخواني" في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقييد "الإعلام الإخواني" في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد

منظومة الإعلام الإخوانية
أنقرة - صوت الامارات

تواجه منظومة الإعلام الإخوانية مزيدا من الأزمات الطاحنة، التي ألمت بالتنظيم على مدار السنوات الماضية وبلغت ذروتها الشهر الماضي بعد الإعلان التركي الرسمي وقف التغطية السياسية المحرضة ضد مصر لكافة القنوات التي تتخذ من إسطنبول ملاذا آمنا لها منذ عام 2013، وذلك في إطار حرص أنقرة على محاولات التقارب مع القاهرة.رأى مراقبون أن القنوات الفضائية التابعة للتنظيم ستبحث عن حواضن آمنة جديدة، لمواصلة الهجوم على مصر خاصة بعد أن جاء رد القاهرة قاطعا ورافضا تماما لأي حديث عن المصالحة مع التنظيم، مؤكدة أن التنظيم يعمل من خلال الإعلام المعادي والكتائب الإلكترونية لمحاولة الضغط على الدولة في مصر بشكل أساسي.

وأكد أحد الصحافيين العاملين بقناة "الشرق"، تحدث لسكاي نيوز عربية شريطة عدم ذكر اسمه، أن أيمن نور، مدير القناة، أبلغهم بنقل المكتب الرئيسي إلى لندن بدلا من إسطنبول، وأن القناة استأجرت مجموعة استديوهات في العاصمة البريطانية وبدأت العمل بها جزئيا، استعدادا للانتقال الكامل في يونيو المقبل.وأوضح المصدر أن القرارات التركية بشأن التقارب مع مصر كانت مفاجئة وصادمة للتنظيم، وأحدثت حالة من الارتباك الشديد لدى قياداته، موضحا، وفق معلوماته التي حصل عليها من مصادر داخلية، أن التنظيم ناقش ملف الإعلام في اجتماعات متتالية أعقبت القرار التركي، وقرر نقل المنابر الإعلامية والمواقع الصحفية إلى خارج البلاد وتحديدا إلى بريطانيا، لممارسة أجندته السياسية بشكل يتوافق مع أهدافه بعيدا عن ملاحقة السلطات التركية.

ومنذ 20 مارس الماضي اضطرت قنوات الإخوان الثلاث "الشرق" و"مكملين" و"وطن"، إلى تغيير خريطة برامجها، وإلغاء بث بعض البرامج السياسية التي تتسم بحدة الخطاب تجاه الحكومة المصرية، بعد قرارات من الحكومة التركية تستهدف التقارب مع مصر.

ورقة ضغط

من جانبه، يرى الباحث المصري المنشق عن الإخوان، إبراهيم ربيع، أن الجماعة قد تضطر بالفعل لنقل كافة المنابر الإعلامية التابعة لها خارج تركيا، مع الاحتفاظ بمكاتب ممثلة للقنوات الفضائية في الداخل، ولكن يبقى الأمر مشروط بمدى جدية الحكومة التركية في تنفيذ قرارتها بشأن وقف الخطاب التحريضي الذي تبثه هذه القنوات من أراضيها ضد مصر.وبحسب ربيع، يستخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإخوان كورقة ضغط في مفاوضاته مع مصر، مشيرا إلى أن المنصات الإعلامية توقفت عن الهجوم والتحريض لمدة نحو 10 أيام، بعد إعلان تركيا رغبتها في التقارب مع مصر لكنها عادت مؤخرا لخطابها التحريضي.

وعبر ربيع عن اعتقاده بأن قنوات التنظيم ستعود للهجوم على مصر من تركيا في حال أعلنت القاهرة رفض التفاهمات مع أنقرة، مشيرا إلى أنه أمر وارد، واصفا الإعلام الإخواني بأنه أداة وظيفية يتم استخدامها وتوجيهها وفقا لأغراض سياسية محددة.وأشار ربيع إلى أن لندن تمثل ملاذا آمنا للإخوان، خاصة أنها تحتضن مكتب الإرشاد في الوقت الحالي بقيادة إبراهيم منير، ويحظى الإخوان في بريطانيا بنفوذ كبير بدعم المخابرات البريطانية على مدار السنوات الماضية.

مسارات التقارب

وحول مسارات التقارب المصري التركي باعتبارها القوة المحورية في صياغة مستقبل الإعلام الإخواني يقول الدكتور كرم سعيد الخبير في الشأن التركي، إن ملف الإخوان لم يعد ضاغطا على القاهرة، وليس ورقة رابحة للأتراك، لأن هناك العديد من الملفات الأخرى ذات الأولوية للبلدين، أهمها ما يتعلق بمناطق التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والانخراط التركي في صراعات الإقليم وفي ليبيا تحديداويؤكد الخبير المصري لـ "سكاي نيوز عربية" أن المصالح المشتركة ستكون المحور الأول في التفاهم مع مصر، مشيرا إلى أن بلاده اعتبرت قرار وقف الخطاب التحريضي لقنوات الجماعة بادرة طيبة من تركيا.

وينبه سعيد إلى أنه في ضوء  الأولويات بين البلدين يمكن فهم الخطوة التركية بسحب مئات المرتزقة التابعين لها من ليبيا مؤخرا وكذلك مسألة التواجد التركي في مناطق ذات نفوذ مصري مثل غرب أفريقيا وهى ملفات ذات أهمية قصوى إذا ما تم مقارنتها بملف الإيواء التركي للتنظيم.ويشير  إلى أن أنقرة ستقوم حتما بترحيل العناصر التنظيمية المتورطة في تنفيذ عمليات إرهابية أو من صدر ضدهم أحكام قضائية في مصر، حيث يرتبط ترحيل عناصر الجماعة باتفاقيات أمنية ويلزمه اتفاقات مشتركة لتسليم المطلوبين.

قــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

إبراهيم المنيسي لـ"صوت الإمارات": منظومة الإعلام الرياضي تفتقد الكثير من المهنية


دور تاريخي للصحف يجعلها أكثر وسائل الإعلام تأثيرًا في الرأي العام

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح

GMT 13:27 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

10 حيل فعالة لمساعدة طفلك على التركيز أثناء المذاكرة

GMT 01:08 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة لا ينوي دفع أموالاً إضافية لـ "ليفربول" بسبب كوتينيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates