تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقييد "الإعلام الإخواني" في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقييد "الإعلام الإخواني" في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد

منظومة الإعلام الإخوانية
أنقرة - صوت الامارات

تواجه منظومة الإعلام الإخوانية مزيدا من الأزمات الطاحنة، التي ألمت بالتنظيم على مدار السنوات الماضية وبلغت ذروتها الشهر الماضي بعد الإعلان التركي الرسمي وقف التغطية السياسية المحرضة ضد مصر لكافة القنوات التي تتخذ من إسطنبول ملاذا آمنا لها منذ عام 2013، وذلك في إطار حرص أنقرة على محاولات التقارب مع القاهرة.رأى مراقبون أن القنوات الفضائية التابعة للتنظيم ستبحث عن حواضن آمنة جديدة، لمواصلة الهجوم على مصر خاصة بعد أن جاء رد القاهرة قاطعا ورافضا تماما لأي حديث عن المصالحة مع التنظيم، مؤكدة أن التنظيم يعمل من خلال الإعلام المعادي والكتائب الإلكترونية لمحاولة الضغط على الدولة في مصر بشكل أساسي.

وأكد أحد الصحافيين العاملين بقناة "الشرق"، تحدث لسكاي نيوز عربية شريطة عدم ذكر اسمه، أن أيمن نور، مدير القناة، أبلغهم بنقل المكتب الرئيسي إلى لندن بدلا من إسطنبول، وأن القناة استأجرت مجموعة استديوهات في العاصمة البريطانية وبدأت العمل بها جزئيا، استعدادا للانتقال الكامل في يونيو المقبل.وأوضح المصدر أن القرارات التركية بشأن التقارب مع مصر كانت مفاجئة وصادمة للتنظيم، وأحدثت حالة من الارتباك الشديد لدى قياداته، موضحا، وفق معلوماته التي حصل عليها من مصادر داخلية، أن التنظيم ناقش ملف الإعلام في اجتماعات متتالية أعقبت القرار التركي، وقرر نقل المنابر الإعلامية والمواقع الصحفية إلى خارج البلاد وتحديدا إلى بريطانيا، لممارسة أجندته السياسية بشكل يتوافق مع أهدافه بعيدا عن ملاحقة السلطات التركية.

ومنذ 20 مارس الماضي اضطرت قنوات الإخوان الثلاث "الشرق" و"مكملين" و"وطن"، إلى تغيير خريطة برامجها، وإلغاء بث بعض البرامج السياسية التي تتسم بحدة الخطاب تجاه الحكومة المصرية، بعد قرارات من الحكومة التركية تستهدف التقارب مع مصر.

ورقة ضغط

من جانبه، يرى الباحث المصري المنشق عن الإخوان، إبراهيم ربيع، أن الجماعة قد تضطر بالفعل لنقل كافة المنابر الإعلامية التابعة لها خارج تركيا، مع الاحتفاظ بمكاتب ممثلة للقنوات الفضائية في الداخل، ولكن يبقى الأمر مشروط بمدى جدية الحكومة التركية في تنفيذ قرارتها بشأن وقف الخطاب التحريضي الذي تبثه هذه القنوات من أراضيها ضد مصر.وبحسب ربيع، يستخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإخوان كورقة ضغط في مفاوضاته مع مصر، مشيرا إلى أن المنصات الإعلامية توقفت عن الهجوم والتحريض لمدة نحو 10 أيام، بعد إعلان تركيا رغبتها في التقارب مع مصر لكنها عادت مؤخرا لخطابها التحريضي.

وعبر ربيع عن اعتقاده بأن قنوات التنظيم ستعود للهجوم على مصر من تركيا في حال أعلنت القاهرة رفض التفاهمات مع أنقرة، مشيرا إلى أنه أمر وارد، واصفا الإعلام الإخواني بأنه أداة وظيفية يتم استخدامها وتوجيهها وفقا لأغراض سياسية محددة.وأشار ربيع إلى أن لندن تمثل ملاذا آمنا للإخوان، خاصة أنها تحتضن مكتب الإرشاد في الوقت الحالي بقيادة إبراهيم منير، ويحظى الإخوان في بريطانيا بنفوذ كبير بدعم المخابرات البريطانية على مدار السنوات الماضية.

مسارات التقارب

وحول مسارات التقارب المصري التركي باعتبارها القوة المحورية في صياغة مستقبل الإعلام الإخواني يقول الدكتور كرم سعيد الخبير في الشأن التركي، إن ملف الإخوان لم يعد ضاغطا على القاهرة، وليس ورقة رابحة للأتراك، لأن هناك العديد من الملفات الأخرى ذات الأولوية للبلدين، أهمها ما يتعلق بمناطق التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والانخراط التركي في صراعات الإقليم وفي ليبيا تحديداويؤكد الخبير المصري لـ "سكاي نيوز عربية" أن المصالح المشتركة ستكون المحور الأول في التفاهم مع مصر، مشيرا إلى أن بلاده اعتبرت قرار وقف الخطاب التحريضي لقنوات الجماعة بادرة طيبة من تركيا.

وينبه سعيد إلى أنه في ضوء  الأولويات بين البلدين يمكن فهم الخطوة التركية بسحب مئات المرتزقة التابعين لها من ليبيا مؤخرا وكذلك مسألة التواجد التركي في مناطق ذات نفوذ مصري مثل غرب أفريقيا وهى ملفات ذات أهمية قصوى إذا ما تم مقارنتها بملف الإيواء التركي للتنظيم.ويشير  إلى أن أنقرة ستقوم حتما بترحيل العناصر التنظيمية المتورطة في تنفيذ عمليات إرهابية أو من صدر ضدهم أحكام قضائية في مصر، حيث يرتبط ترحيل عناصر الجماعة باتفاقيات أمنية ويلزمه اتفاقات مشتركة لتسليم المطلوبين.

قــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

إبراهيم المنيسي لـ"صوت الإمارات": منظومة الإعلام الرياضي تفتقد الكثير من المهنية


دور تاريخي للصحف يجعلها أكثر وسائل الإعلام تأثيرًا في الرأي العام

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد تقييد الإعلام الإخواني في إسطنبول يدفعه للبحث عن مأوى جديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates