الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
القدس المحتلة- صوت الإمارات

تحدّثت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية"، في مقال لها، عن تغطية الإعلام "الإسرائيلي" لمقتل (استشهاد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار في قطاع غزة، لافتة الى أنّ ""إسرائيل" ستدفع ثمن الاستخفاف به بنشر مقاطع اللحظات الأخيرة من حياته".
وفي التفاصيل؛ قالت الصحيفة إنّ: "الاحتفال بموت يحيى السنوار جرى بنشوة مُثيرة للحرج، مع العلم أنّ هذه اللحظة لم تأتِ إلّا بعد مرور سنة كاملة من بدء الحرب، ليس ذلك فحسب، فالسنوار "لم يقتل في عملية اغتيال مُحدَّدَة ومخطَّط لها، وإنّما بمحض الصدفة تمامًا، في حين كان هناك من رأى في هذا الإنجاز العشوائي قدرة عملانيّة بارعة"، وفقُا لــــ"هآرتس".
أضافت الصحيفة أنّ: "تغطية مقتل (استشهاد) السنوار لم تقتصر على تداول صورة جثته المصابة بالكدمات من كل زاوية ممكنة فحسب، بل جرى بث لحظاته الأخيرة بفخرٍ على القنوات المختلفة أيضًا ضمن شريط فيديو وهو يجلس على كنبة مُغبّرة في بناية تعرّضت للقصف، مصابًا بجروح خطيرة في يده، لكنه يتمالك نفسه ليلقي باليد الأخرى عصًا نحو طائرة من دون طيّار "إسرائيلية"".
في هذا السياق، رأت الصحيفة أنّه: "لم يكن من الضروري في هذا الوقت نشر توثيق لحظات السنوار الأخيرة، إذ إنّ ما يُرى من هنا لا يُرى من هناك، فـ"إسرائيل" ترى هذه المشاهد نوعًا من الإذلال له للشعور بالنشوة والفرح، فيما يرى العالم العربي هذه المشاهد بطريقة مُغايرة تمامًا".  وتابعت الصحيفة مستشهدةً بما قاله رئيس القسم الفلسطيني في أخبار قناة "كان"، إيليئور ليفي، أنّ هذا: "التوثيق الذي تراه "إسرائيل" هكذا، هو ليس ما يراه أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله"، فهم "يرون إنسانًا قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى قطرة الدم الأخيرة، حتى وهو مُصاب، أيضًا، وليس ذليلًا، بالتأكيد".
وهو يكمل: ""لقد أصبح السنوار أسطورة بالفعل، وشخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه"، وبالنسبة إليهم، فإنّ السنوار "ظهر بصورة انتصار وليس أقل من ذلك"، حيث "سيبقى محفورًا في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، لسنوات عديدة مقبلة، شهيدًا وبطلًا ناضل ضد الصهيونية المحتلّة والفاسدة، وقائدًا عربيًّا شجاعًا قاتلَ وهو مصابٌ بيده، حتى لحظاته الأخيرة".
وبحسب ليفي: "فإن كانوا في "إسرائيل" يعتقدون بأنّ هذه الصورة تؤدي إلى إذلال السنوار بين الغزيّين، فإنهم يرتكبون خطأ فادحًا". وأضاف متوجّهًا لمن أيّد نشر مشاهد السنوار: "أنتم لا تفهمون ما هي حماس.. يجب عليكم التوقّف عن النظر إليها بأعين "إسرائيلية"".
وعقّبت "هآرتس" على كلام ليفي بالقول: "كان محقًّا، فمرة أخرى يقع في الخطأ أولئك الذين يستخفّون بمَن كان العدوّ الأشجع الذي ظهر في الشرق الأوسط ويقلّلون من شأنه"، مضيفةً أنّ: "السنوار كان استراتيجيًّا مُحنّكًا وخادَع "إسرائيل" وأنزلَ بها الضربة الأكبر في تاريخها". كما أنّ السنوار: "لم يهرب إلى مصر، كالهراء الذي أطلقته الأبواق، أو إلى ميامي، ولم يتحصَّن لدى ملياردير مثل فاليك"، حتى في لحظاته الأخيرة، لم يكن السنوار محاطًا بالحراس حتّى".
بناءً على هذه الوقائع، خلُصت الصحيفة إلى أنّه: "من الأجدر القضاء على الغطرسة "الإسرائيلية"، لأنّها قد تجلب على "إسرائيل" "7 أكتوبر" جديدًا، يومًا ما في المستقبل".

قد يهمك أيضــــاً:

خامنئي يؤكد أن استشهاد السنوار لن يوقف محور المقاومة وأن "حماس" ستبقى حية

هذه تفاصيل عملية اغتيال السنوار والصدقة التي ستخلط قواعد المواجهة في قطاع غزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates