الإكوادور تُصرّ على حماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تسريبه مواد حسّاسة عن الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون

الإكوادور تُصرّ على حماية مؤسس "ويكيليكس" وتحجب الإنترنت عنه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإكوادور تُصرّ على حماية مؤسس "ويكيليكس" وتحجب الإنترنت عنه

جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس
واشنطن ـ رولا عيسى

حجبت الإكوادور خدمة الإنترنت عن جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" وسط لوم من كل من الحكومتين الأميركية والبريطانية حيث أن كل منهما تسعى للحصول على المواد الحساسة التي سرّبها  أسانج، وحسبما قالت مؤسسة "ويكيليكس" فإن الإكوادور أكدت مجددًا تصميمها على حماية أسانج على الرغم من أن اتصالات الانترنت "حُجبت عمدًا" عن مؤسس ويكيليكس، كما أنها اتهمت في تغريدة لها صباح الإثنين "حزب الدولة" بالمسؤولية عن حجب الخدمة عن أسانج الذي يعيش داخل سفارة الإكوادور منذ أكثر من 4 سنوات وتقول التغريدة بأن المجموعة "فعلت خطط الطوارئ المناسبة" ولم تفصح المؤسسة على الفور عن مزيد من المعلومات فيما يخص الواقعة كما لقيت التغريدة صدى واسع من خلال استقبال كمية كبيرة من التعليقات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.

وشعر الكثيرون أن حجب خدمة الانترنت لم يكن من قبيل الصدفة لأنه جاء  بعد أن قامت المؤسسة بتسريب حزمة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تخص مدير حملة  هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسية للولايات المتحدة وقامت المؤسسة المناهضة للسرية بتسريب ثلاثة نصوص يوم الأحد جاء فيها أن كلينتون ألقت خطبًا مدفوع الأجر لصالح مصرف "جولدمان ساكس" مقابل خطاباته وهو الأمر الذي رفضت حملتها الإفصاح عنه طويلًا.

وتكشف النصوص المسرّبة كيف قايضت كلينتون المديرين التنفيذيين للمصرف الاستثماري وهو الأمر الذي سيؤجج المخاوف بين الديمقراطيين الليبراليين بشأن علاقاتها في وول ستريت، وعلى الرغم من هذه التسريبات إلا أن فريق كلينتون لم يؤكد صحتها  أو ينكرها ولا توجد مؤشرات بأن هذه الرسائل الإلكترونية مزيفة وبالإضافة إلى ذلك فلم تعلن حملة كلينتون أو أي حزب سياسي مسؤوليته عن حجب خدمة الإنترنت عن أسانج.

وكان أسانج قد طُلب للاستجواب في السويد بشأن مزاعم اغتصاب والتي ينكرها أسانج ولكنه يعلم بأنه إذا غادر السفارة فسيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس ولم يُعرف بعد ماذا كانت دوافع الإكوادور لحجب الإنترنت، وصرّح مصدر في حكومة الإكوادور إلى "بريس أسوسييشن" "لا نرد على تكهنات بشأن تغريدة وسوف تستمر الإكوادور في حماية جوليان أسانج مؤيدة حق طلب اللجوء السياسي الممنوح له في عام 2012".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تُصرّ على حماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه الإكوادور تُصرّ على حماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates