باراك أوباما بطل أغلفة المجلات الأميركية خلال 2004 و2009
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطلقت عليه النسوي والشيوعي واليهودي والمسيح والإرهابي

باراك أوباما بطل أغلفة المجلات الأميركية خلال 2004 و2009

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باراك أوباما بطل أغلفة المجلات الأميركية خلال 2004 و2009

رحلة الرئيس السابق أوباما كما عرضتها أغلفة المجلات الأميركية
واشنطن - رولا عيسى

 ظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على مجموعة من أغلفة المجلات الأميركية والتي كان الرئيس الأميركي السابق بطلًا لها، حتى أنه ظهر على أغلفة المجلات أكثر من أي عارض أزياء شهير. ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية ظهر أوباما لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2004ـ عندما كان ينوي الترشح لولاية إلينوي، على غلاف مجلة بلاك" وهي مجلة أميركية أفريقية شعبية شهرية، وصدم محرري المجلة بإعلان نيته الترشح لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، ورأوا أنه مجرد شاب آماله عالية جدا، لكنهم كتبوا عنوان الغلاف "الشيء الكبير القادم على السياسة".
 وفي 2008، كان أوباما دخل فعلًا مجلس الشيوخ الأميركي، وقال الخبراء وقتها إن أميركا ليست مستعدة لزعيم أميركي أفريقى، البيض لن يصوتوا لمرشح غير أبيض، أو رجل مع اسم أخير مضحك، بل واسمه الأوسط حسين، فـ"باراك لديه في الواقع أقارب مسلمين، فسيتعرض للاغتيال قبل أن يتحمل أعباء منصبه الرئاسي.

 وذهب الأشخاص ليشتروا المجلات والجرائد ليجدوا صورة الرجل الأفريقي على صفحتها الأولى، ولأول مرة تنوعت ألقابه فلم يكن أي رئيس قط يربط اسمه بهذا التنوع في الألقاب، من المجلات السياسية والأدبية إلى شهداء الهيب هوب والكتب المصورة، بل وكانت له جاذبية كنجم غلاف، ولم يكن هذا فقط لكونه الرجل الأسود الأول الذي كسر القيود العنصرية في مهنته، ولكن أيضا لأنه كان يملك هالة كريمة بسبب مواقفه.

 خلال فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات، عرضت الصحافة أوباما كنموذج نسوي، شيوعي، أزياء، يهودي، مسيح، سوبرمان، جورج واشنطن، الرئيس فرانكلين روزفلت، يوليوس قيصر، إرهابي مسلم، وحتى الإله الهندوسي اللورد شيفا، في توصيفات تعكس إحساسا بالارتباك حوله، إلا أنه ظل صامدا، وتحدى كل ذلك.

والتقط غلاف مجلة التايم في 2 فبراير/شباط 2009 لحظة اعتقد الكثير أنها لن تحدث: تنصيب أوباما الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، فعندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة في 30 أبريل/نيسان 1789، كان السود هناك عبيد، والآن، بعد 220 عاما، كان هنا رئيس أميركي أفريقي، كانت هذه القصص الخيالية حقيقة، وتعد هذه الصور الأقوى في التاريخ الأميركي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما بطل أغلفة المجلات الأميركية خلال 2004 و2009 باراك أوباما بطل أغلفة المجلات الأميركية خلال 2004 و2009



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates