الصحافة الرقمية تفشل في تعويض مكان نظيرتها الورقية
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقوم بتناول المادة الإخبارية من نطاق ضيق للغاية

الصحافة الرقمية تفشل في تعويض مكان نظيرتها الورقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصحافة الرقمية تفشل في تعويض مكان نظيرتها الورقية

مسيرة صامتة بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق النار في لندن
واشنطن ـ رولا عيسى

لم يملئ الاكتساح الذي شهده عالم الصحافة الرقمية، الفراغ الذي خلفته الصحف المحلية الورقية التي تضاءلت بشدة، ولم يتيح سماع أصوات الطبقة المحرومة، وفي ذلك السياق يتحدث محرر صحيفة الأوبزرفر البريطانية "ستيفن بريتشارد" عن العلاقة بين الصحافة والتثقيف الاجتماعي، قائلًا "بوصفي مراسل صغير يبلغ من العمر 18 عامًا، خريج جديد من مدرسة مستقلة وأمكث بعيدًا عن منزل مريح من الطبقة المتوسطة لأول مرة منذ تخرجي، وجدت نفسي منغمسًا في نقطة بعالم أعرف القليل عنه".

 وأضاف بريتشارد: "في الأسبوع الماضي سمعنا تأملات جون سنو على وسائل الإعلام اليومية؛ حيث يشعر بالقلق إزاء قيام وسائل الإعلام بتوجه تناولها للمادة الإعلامية من نطاق ضيق للغاية؛ إذ باتت الطبقة المتوسطة، غالبًا ما يكونون متعلمين من القطاع الخاص، وليسوا متنوعين بما فيه الكفاية، غير قادرة على الوصول إلى مساحات واسعة من المجتمع التي لا علاقة لنا بها".
 واستطرد بريتشارد حديثه "هذا أمر سليم، ولكن من الصحيح أيضًا أن الصحافة الإقليمية، والتي اختفت، كانت ذات مرة تتمتع بأرباح كثيرة وعينت كمية أوسع بكثير من الموظفين؛ فالفتيان مثلي كانوا يمثلون نسبة كبيرة"، متابعًا "في حين أن الصحف اليوم لا يمكنها أن تحمل موظفين كبيرين القيام بهذا المجهود الكبير الذي يبذله الشباب ممن هم على شاكلتي".
 
وتساءل المحرر عن مدى أهمية التفاعل بين الصحافة وفئات المجتمع، قائلًا "هل كان سيحدث حريق برج غرينفيل إذا كانت وسائل الإعلام المحلية القوية تبلغ مخاوف المستأجرين وضغطت على المجلس؟ ..أشك في ذلك"، مردفًا حديثه "كل ذلك يغذي أزمة الثقة الحالية في الصحافة؛ حيث فشلت الصحافة في التنبؤ بأن بريطانيا سوف تصوت لمغادرة الاتحاد الأوروبي.. فشلت في رؤية ترامب أنه سيفوز. .فشلت في أن ترى أن تيريزا ماي ستفقد الغالبية. وهناك أسباب كثيرة لذلك، ولكن النقص في التمويلات هو من أهمها".

 وأشار المحرر إلى أنه "عندما تكافح وسائل الإعلام من أجل تحقيق الربح، فإنها لا توفر فرق من الصحافيين لمجال الاستماع، والإبلاغ  وخلط الرأي المقبول، والآن يغذي هذا الإيمان من قبل سلالة جديدة من السياسيين، والتي يقودها دونالد ترامب".

 وأردف "بريتشارد "ولكن مع كل ذلك، يمكن لوسائل الإعلام أن تفعل المزيد لمساعدة أنفسها. فيجب أن يسرع القراء بأن يخبرونا عندما نكون مخطئين، غير منصفين"، وقد كشف بحث سريع عن العناوين الإخبارية لصحيفة الأوبزيرفر على مدى العامين الماضيين عن بضعة أمثلة على  الادعاءات التي سيطرت على الرأي العام وجاء في تلك العناوين: "لقد نمت بريطانيا الغنية من خلال السعي وراء الأموال. الآن فقدت تأثيرها "؛ "سواء كنا نحبها أم لا، بريطانيا الآن أصبحت بمثابة شقة يقبع فيها السكان".

 وجاء في عناوين أخرى "إن بريطانيا أصبحت ضيقة الأفق".."الموجة المكسيكية التي تجتاح بريطانيا".."بريطانيا محاصرة من قبل خمسة حيتان على ساحل بحر الشمال"، واختتم المحرر حديثه بالقول "عندما أثبتت وسائل الإعلام مرارًا وتكرارًا أنها لا تعرف ما يدور في أذهان جمهورها، فقد حان الوقت بالتأكيد للبدء في رفض الطلب على العديد من العناوين المثيرة للفرقة بين المجتمع قبل أن يضيع المزيد والمزيد من ثقة الجمهور تجاه الإعلام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الرقمية تفشل في تعويض مكان نظيرتها الورقية الصحافة الرقمية تفشل في تعويض مكان نظيرتها الورقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates