مؤسس ويكيليكس يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعرب عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة

مؤسس "ويكيليكس" يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسس "ويكيليكس" يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور

جوليان أسانغ
لندن - كاتيا حداد

نفى المدعي العام في الإكوادور غالو شيريبوغا، وجود طريقة سريعة، لإخراج جوليان أسانغ، مؤسس "ويكيليكس"، من سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ منذ أكثر من 4 أعوام، واستجوب محامي دولة الإكوادور برفقة المدعي العام، السويدي أسانغ، في مقر السفارة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب مزاعم تهمة الاغتصاب في السويد في عام 2010.

 وأوضح شيريبوغا، أن مسؤولي الإكوادور سيرسلون نسخة رسمية من أدلة أسانغ للسلطات السويدية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وأعرب الأسترالي أسانغ عن خشيته من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يواجه اتهام بنشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية الأميركية.

وأضاف شيريبوغا "مر4 أعوام فقط ولا زلنا في هذه المرحلة، ولكن الأمر لم يعد يعزي إلى الإكوادور، لكنه يتعلق بالنيابة العامة السويدية، ولا أعتقد أن هناك طريقة سريعة للخروج". ويعدّ أسانغ الذي نفى الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب، مطلوبًا أيضًا من قبل السلطات البريطانية لمخالفته شروط الإقامة الجبرية، عندما فر طالبًا اللجوء في سفارة الإكوادور.

وبيّن وزير خارجية الإكوادور غيوم لونغ، أنه ينبغي أن يحصل أسانغ على ضمانات بأنه لن يتم تسليمه في حال طلبه للعدالة في السويد. وأشار شاريبوغا إلى أخذ عينة من الحمض النووي من أسانغ من قبّل الشرطة البريطانية في السفارة، ليستخدمها أعضاء النيابة العامة السويدية في التحقيق ضده، مضيفًا "وينبغي على السويد حاليًا أن تطلب عينة الحمض النووي، من الشرطة البريطانية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس ويكيليكس يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور مؤسس ويكيليكس يحاول الخروج من أزمة سفارة الإكوادور



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates