ذكرى سرسم تدعو لتغيير بعض مواد قانون حق التظاهر والاجتماع
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" عن تشريع جديد يُنظم العمل الإعلامي

ذكرى سرسم تدعو لتغيير بعض مواد قانون حق التظاهر والاجتماع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ذكرى سرسم تدعو لتغيير بعض مواد قانون حق التظاهر والاجتماع

الناشطة ذكرى سرسم
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت عضوة تحالف المادة ٣٨ الدستورية، الناشطة ذكرى سرسم، عن برنامج عمل مشترك مع لجنة الثقافة والإعلام النيابية، بعدما شاركت في محاضرات مع أساتذة متخصصون في التشريعات الإعلامية، لبلورة رؤية علمية لمنظومة تشريعية ناجحة تشكل مرجعًا تشريعيًا وقانونيًا لعمل وسائل الإعلام، وتجسد مبادئ حرية التعبير والصحافة، داعية إلى سحب قانون حق التظاهر والاجتماع والتعبير عن الرأي وإعادته للحكومة لإجراء التغييرات المناسبة عليه، بما يتلاءم مع النظام الديمقراطي والحقوق والحريات المنصوص عليها عالميًا ودستوريًا.

وقالت عضوة تحالف المادة ٣٨ الدستورية في تصريح لـ"صوت الإمارات"، أن التظاهرات ولّدت حالة من الرعب بين المسؤولين في الحكومة العراقية، كونها تمكنت من إسقاط مسؤولين بارزين لم يكن يتوقع أحد زوالهم في يوم من الأيام، مضيفة أن المنظمات والشخصيات المنضوية في تحالف المادة ٣٨ تبذل جهودًا من أجل إعادة قانون حق التظاهر السلمي إلى الحكومة، وتواصل لقراءتها بكافة الأطراف بالسلطة التشريعية والتنفيذية، والاتجاهات للمنظمات الأممية والاتفاقيات الدولية والحقوق العامة وحرية الأفراد.
 
وأشارت الناشطة سرسم، إلى أن وفدًا من ممثلي التحالف التقى الدكتور تورهان المفتي، ممثل مجلس الوزراء في مجلس النواب، وبين الوفد أهم النقاط الخلافية التي دفعت التحالف إلى التحفظ على الصيغة المطروحة في البرلمان، وأهمية سحب القانون وإعادته إلى الحكومة، مؤكدين أن نسبة التعديلات التي طرأت على النسخة التي تقدمت بها الحكومة تستدعي إعادته، وفقًا للقانون، وأن المفتي شدد على حرص الحكومة لإقرار قانون يكفل حق التظاهر ووفق المعايير الدولية، وسيقوم بعرض المقترح على مجلس الوزراء، للتداول بشأن مقترح سحب القانون استجابة لطلب اللجان البرلمانية المعنية ومنظمات المجتمع المدني.

وبينت سرسم أنه "بالرغم من قلة أعداد النساء المشاركات في الاحتجاجات، إلا أن مشاركتهن أخذت ردود فعل إيجابية كثيرة، لا سيما مع بروز دور نساء وفتيات التيار المدني"، معتبرة أن "ظهور نساء دون حجاب وسط حشود الجماهير، ودون تسجيل حوادث تحرش ومضايقات يعد أحد أهم المواضيع التي لفتت انتباه الشارع وكان مؤشرًا مهمًا لسلمية التظاهرات ومشروعية المطالب"، مشيرةً إلى أن "هذا الأمر كان دافعًا للكثيرات لاتخاذ قرار بالمشاركة في التظاهرة اللاحقة، وهذا مالمسناه من خلال تزايد عدد المشاركين".

وأضافت سرسم أن "مشاركة الوجوه المعروفة من الفنانات كان له اﻷثر اﻷكبر وهو مؤشر على مدى قوة الفئة المعنية بالثقافة وقدرتها على قيادة الشارع بشكل سلمي"، مؤكدةً أن "انتشار صور نساء يحملن لافتات وأعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان مؤشرًا مهمًا و داعمًا كبيرًا وولد تأثيرًا كبيرًا لدى المواطنين داخل العراق وخارجه".

وأكدت سرسم أن "مشاركة النقابات المهنية، كانت عاملًا فاعلًا ومؤشرًا على مدنية التظاهرات، لا سيما أن هذه النقابات تضم ضمن أعضائها شخصيات نسوية"، مستطردة أن "المرأة العراقية كانت شريكة حقيقية وفاعلة للرجل في الإعداد للتظاهرات والإسهام "، مبينة أن "التظاهرات التي خرجت كانت للنساء العراقيات بالتعاون مع شركاء الوطن من الشباب والرجال عبر وسائل الاتصال الاجتماعي مساهمة كبيرة بالدعوة لها واقتراح الشعارات التي ملأت ساحة التحرير والساحات الأخرى في مختلف المناطق العراقية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى سرسم تدعو لتغيير بعض مواد قانون حق التظاهر والاجتماع ذكرى سرسم تدعو لتغيير بعض مواد قانون حق التظاهر والاجتماع



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates