معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب سياسات الضغط والرقابة المشددة والتضييق

معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات

مظاهرة في اسطنبول للدفاع عن حرية الصحافة
لندن - صوت الإمارات

كشفت نائبة رئيس "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، غمزة أكوش إيلغزدي، عن تراجع أعداد الصحف في تركيا بنسبة كبيرة بسبب سياسات الضغط والرقابة المشددة والتضييق على الصحافيين التي ينتهجها "حزب العدالة والتنمية" الحاكم وزعيمه رجب طيب أردوغان.

وفي تقرير لها عن حالة الإعلام التركي خلال السنوات الماضية، أكدت إيلغزدي أن عدد الصحف المحلية والوطنية بلغ عام 2013 ثلاثة آلاف ومئة صحيفة، وانخفض هذا العدد بنسبة 25% العام الماضي ووصل عدد الصح

وبحسب الأرقام التي عرضها التقرير، فإن معدل إغلاق الصحف بين عامي 2013 و2019 وصل إلى إغلاق صحيفتين أسبوعياً، ما بين صحف محلية (توزع ضمن الولايات فقط) وصحف وطنية (توزع في عموم تركيا).

وأشار التقرير إلى أن "سياسات الضغط التي تمارسها الحكومة التي قلصت الحقوق النقابية، حاولت تحييد المؤسسات الإعلامية المعارضة عبر المجلس الأعلى للراديو والتلفزيون في تركيا وهيئة إعلانات الصحافة".

وأشار التقرير أيضاً إلى "طرق القمع المتعددة للمؤسسات الديمقراطية في البلاد بهدف إسكات الفكر الحر وحرية التعبير ازدادت عام 2017، فأصبح النهج السائد هو إعلام الرجل الواحد والصوت الواحد".

وأكد التقرير إغلاق 137 صحيفة خلال فترة النظام الرئاسي في تركيا وتحديداً بين عامي 2017 و2019.

وفق التقرير، فإن انحياز وسائل الإعلام الحكومية إلى جانب الحزب الحاكم، والضغط على الصحف المعارضة، والتغيير الجذري في هيكلية ملكية وسائل الإعلام لجهة شراء دوائر مقربة من الحكومة لكبرى المؤسسات الإعلامية، أدت إلى انخفاض عدد الصحف المقروءة في البلاد.

وكشف التقرير عن تراجع عدد العاملين في مجال الصحافة أيضاً، إذ كان عدد العاملين في هذا القطاع عام 2013، 51 ألفاً و843 شخصا، وانخفض العدد بنسبة 30% خلال 7 سنوات. وبناء عليه، فإن كل أسبوع يشهد فقدان 43 عاملاً في قطاع الصحافة والإعلام لوظائفهم، حيث وصل عدد العاملين في هذا المجال عام 2019 إلى 36 ألفاً و263 شخصا.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية (وهي مؤسسة حكومية) فإن قطاع الإعلام فقد 31% من العاملين فيه، وأصبح 15580 موظفاً في هذا القطاع عاطلين عن العمل بين الأعوام 2013 و2019.

وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

تسجيلات لتاكر كارلسون تكشّف تصريحاته المُثيرة ضد العراقيين

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:46 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لمشاهدة احتفالات رأس السنة في نيويورك

GMT 03:04 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إبداع وعروض رائعة في الملتقى الإماراتي الأفريقي

GMT 10:50 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة للفنانات في مهرجان"روما السينمائي"

GMT 19:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

فتوحي يؤكد أن فريقه لعب لتحقيق الفوز علي الوحدة

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين تتعاقد على بطولة فيلم جديد تحت عنوان "الفارس"

GMT 14:43 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة دبي تفوز بجائزة "المؤسسة الأوروبية" للجودة

GMT 04:45 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سقوط شيرين عبد الوهاب أثناء حفلها بـ"دبي"

GMT 08:31 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الفنان بيومي فؤاد يواصل تصوير فيلم "رغدة المتوحشة"

GMT 15:59 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ويكليكس" تُبيّن خداع هيلاري كلينتون للملك محمد السادس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates