مراسلة بريطانية تروي تفاصيل تسللها إلى قمة بيلدربيرغ الأكثر سرية في العالم
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُعتقد أنها نظمت مطاردة مارغريت تاتشر وسقوط الرئيس نيكسون

مراسلة بريطانية تروي تفاصيل تسللها إلى قمة بيلدربيرغ الأكثر سرية في العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراسلة بريطانية تروي تفاصيل تسللها إلى قمة بيلدربيرغ الأكثر سرية في العالم

مدخل إلى فندق NH Lingotto حيث تم عقد مؤتمر Bilderberg السري
لندن -كاتيا حداد

كشفت مراسلة " ذا ميل" البريطانية، كيف تسللت إلى قمة بيلدربيرغ، قائلة "في اليوم الأول من وظيفتي الجديدة كنادلة فندقية - قبل أن أحصل على فرصة لتلميع كأس أو تقديم مقلاة - استعدت بالتفصيل كيفية دخولي للمبنى, ليس عن طريق البهو الأمامي، ولكن عبر مدخل الموظفين السريين, فمن الحتمي أن أحفظ الطريق، أخبرني إياه مدير المطعم ذو الكفاءة العالية، الذي قادني فيه عبر باب غامض لمنفذ KFC في مركز تسوق منخفض الإيجار, ثم انتقلنا لطابقين في مصعد خدمة رث، مرورًا بكتيبة من رجال الأمن، من خلال منطقة تسليم تحت الأرض، ومقصف الموظفين وعلى طول ممر تحت الأرض مضاء برائحة تشبه رائحة البول, ومن ثم يرفعنا مصعد موظفين آخر إلى مطبخ الفندق، من خلال بابين متأرجحين وأخيرًا إلى ضوء مطعمه اللامعة".

وأضافت المراسلة "أخبرني أنه من الضروري أن أقوم بأخذ هذا الطريق المخفي من وإلى الفندق للأيام الخمسة القادمة، حيث يوجد "حدث سري للغاية", يقول رئيسي: "الفندق بأكمله مغلق أمام الجمهور", "من المهم جدًا أن تتذكر أنكي لا تستطيعي الدخول والخروج من المدخل الرئيسي, يجب عليك استخدام المدخل السري ", أنني أعلم جيدًا لماذا تم تصعيد مستويات الأمن إلى مستويات كهذه في هذا الفندق الأربع نجوم المتواضع في شمال إيطاليا، لأنني هنا للتجسس, ومهمتي هي مراقبة أكثر الاجتماعات سرية من بين المؤثرين والأكثر سلطة في العالم، والمعروفة باسم مجموعة بيلدربرغ, هذه العصبة من النخبة العالمية، والليبرالية إلى حد كبير - ذات الروابط القوية مع الاتحاد الأوروبي - تجتمع كل عام وسط عباءة من السرية.

وفي تجمع هذا العام مع ما يسمى بـ "الشعوبية" على رأس جدول أعماله، فإن جميع المتحمسين المتبقيين، بمن فيهم وزير الداخلية السابق آمبر رود، وحاكم بنك إنجلترا مارك كارني والمستشار السابق جورج أوسبورن، استقطعوا وقتًا خارج مواعيدهم المزدحمة للحضور, وخلال حفلات الاستقبال والمأكولات الفاخرة، احتشدوا مع الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو، وثلاثة رؤساء وزراء في الاتحاد الأوروبي، ومفوضًا أوروبيًا حاليًا مكلفًا بميزانية الاتحاد.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أصبحت "ذا ميل" أول صحيفة تخترق بيلدربرغ الذي استمر تاريخها 64 عامًا لتخترق أمنها الهائل، وتكتسب رؤية عميقة عن جنون العظمة الشديد في هذه النوادي الأكثر مراوغة, ولقد شاهدت بينما كانت الشرطة العسكرية تحرس محيط الفندق والكلاب المدربة تبحث عن قنابل في الخارج, وفي الأسبوع الماضي، ذكر صحافي حر، نشر صورًا على الإنترنت لحجرة الحديقة الفارغة حيث كان من المقرر أن تقام مأدبة بيلدربيرغ، أن الشرطة الإيطالية اقتحمت غرفته في الفندق في الساعة 4.30 صباحًا، مما أدى إلى تحطيم بابه و"توجيه بندقية" عليه.

لذا فإن التجمعات السرية في بيلدربيرغ لا تضيع أي دقيقة، ولا تعقد أي مؤتمرات صحافية ولا تنشر تقارير, حيث يعمل المؤتمر بموجب "قواعد تشاثام هاوس"، وهو ما يعني أنه يمكن للمشاركين استخدام المعلومات التي يتم تبادلها هناك والإبلاغ عنها، دون الكشف عن المصدر, ولكن مع عدم وجود سجل لما يجري - فقد تم عقد بيلدربيرغ في عطلة نهاية الأسبوع نفسها تمامًا مثل اجتماعات مجموعة السبع وحلف الناتو، مما سمح بفرص إجراء مكالمات جماعية - قال النقاد إنه يجب أن يكون الأمر أكثر شفافية, يزعم الكثيرون أن الحدث موجود فقط ليكون بمثابة فرصة للتواصل وفرص كسب التأييد للحضور.

وتتكون مجموعة بيلدربيرغ - التي سميت بهذا الاسم لأنها اجتمعت لأول مرة في عام 1954 في فندق بيلدربيرغ في هولندا - مما لا يقل عن 120 من "المواطنين القياديين" في أوروبا والولايات المتحدة، الذين يجتمعون سنويًا لمناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك ", وفي كل صيف، تغلق شخصيات من السياسة والأعمال والدوائر المالية والأكاديمية والدفاعية علي أنفسهم في فندق يخضع لحراسة مشددة لمدة ثلاثة أيام لمناقشة مواضيع ذات أهمية عالمية حيوية لا يمكن للبقية منا التكهن بها, ولعل الفرضية والتخمين حول محتوى محادثاتهم تكثر حتمًا, فإحداها أن هناك نظريات مؤامرة يعتقدون أن مطاردة مارغريت تاتشر وسقوط الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون واغتيال الرئيس جون كنيدي قد تم تنظيمها سرًا من قبل مجموعة بيلدربيرغ, ومثل هذه الادعاءات، بالطبع، غريبة، لكن الغموض يشجع على مثل هذه التكهنات المتطرفة.

وكان نداء أسماء الحضور ميمونًا, حيث حضر رئيس الوزراء، والملوك - الأمير تشارلز والأمير فيليب - وجنرالات الجيش، والرؤساء التنفيذيين للشركات وحكام البنوك جميعهم خصصوا وقتًا وسط جداولهم المزدحمة ليكونوا هناك.

وشملت مجموعة هذا العام من البريطانيين السير جون ساورز، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني، وماركوس أغيوس، الذي استقال من بنك باركليز بعد فضيحة ليبور لتحديد سعر الفائدة - وكلاهما من الأمناء السابقين في جمعية بيلدربيرج, مع رؤساء الهيئات الدولية بما في ذلك حلف الناتو، والمنتدى الاقتصادي العالمي واليونسكو، وللمرة الأولى في تاريخه، ممثل الفاتيكان, مع النخبة الجديدة في السلطة: وهي جبابرة التكنولوجيا, تضم مجموعة 2018 المؤسس المشارك لـ LinkedIn و المدير التنفيذي لشركة Vodafone, كما تتمتع جوجل بتمثيل جيد: حيث يحضر هذا العام مديرها الهندسي، ومؤسس شركتها الشقيقة Jigsaw  والرئيس التنفيذي لشركة DeepMind ، وهي شركة بريطانية للذكاء الاصطناعي, ولقد أخبرني أحد المديرين في أول يوم لي: "إنه حدث كبير, إنها مثل مجموعة الدول الصناعية السبع  - حيث يحضر الناس من جميع أنحاء العالم, ولا يمكنك إخبار أي شخص بما يحدث هنا، فإن جميع الموظفين يؤدون القسم تمامًا على السرية, وقيل لي ألا أشترك في محادثة مع هؤلاء الضيوف الخاصين وبدلاً من ذلك "أنظر لأسفل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة بريطانية تروي تفاصيل تسللها إلى قمة بيلدربيرغ الأكثر سرية في العالم مراسلة بريطانية تروي تفاصيل تسللها إلى قمة بيلدربيرغ الأكثر سرية في العالم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates