القاهرة – فاطمة علي
كشفت الإعلامية الكبيرة سناء منصور، أن برنامج "السفيرة عزيزة" الذي عادت من خلاله إلى عملها كمذيعة بعد غياب أكثر من سبعة أعوام، على قناة "دي إي سي"، هدفه هو التقاء ثلاثة أجيال مختلفة من خلال التواصل، بما يتناسب مع كل جيل، فكل جيل له رأيه المختلف عن الآخر ونختلف أو نتفق في الاراء هذا هو الهدف، وهو التقاء الأفكار.
وأضافت منصور، في حديث خاص لـ"صوت الإمارات": "أنا أمثل جيل الكبار الذي يوجه النصائح من خلال خبرته في الحياة لهذا السبب اخترت أن أعود لتقديم البرامج، وبشكل خاص لبرنامج "السفيرة عزيزة"، وابتعدت عن البرامج الثقافية، وقررت تقديم عمل يساهم في عودة الرقي لمجتمعنا الذي افتقدناها منذ أعوام".
وبينت منصور، أنها لم تضع أي شروط قبل تقديم البرنامج, متطرقة بالحديث بشأن غيابها عن التليفزيون المصري واتجاهها للفضائيات، مؤكدة أنها كانت تريد أن تعود لتقديم البرامج، "أما ماسبيرو فكلها كانت مناصب إدارية، وكنت أريد أن اتواصل مع الشارع المصري من خلال البرامج، فقررت ترك أي مناصب إدارية، مثلما كنت أعمل في الفضائيات المصرية في الفترة الأخيرة".
وأشارت منصور، إلى أن ماسبيرو مبنى مزدحم جدًا، وهذا السبب الرئيسي في عدم تقديمه لأي إبداع، فهناك مالا يقل عن 40 ألف مذيع، ففكرة تقليص عدد العاملين فيه طلبوه من أجل إظهار المواهب الحقيقية، والتي لم تجد فرصتها بسبب الأعداد الكبيرة، وللأسف من يسيطرون على ماسبيرو هم عديمي الموهبة, مؤكدة أنها ضد اتجاه الفنانين لتقديم البرامج، لأن ذلك يقضي على مواهب كثيرة سواء في الإذاعة أو التليفزيون, وهذا تفكير خاطىء الهدف منه استغلال نجومية فنان على الشاشة لا يمتلك أي خبرة أو دراسة، وكل ما يفعله هو ترديد الكلام الذي يسمعه من غرفة الكنترول
وتابعت منصور: "أنا اعتبر الفنانين والصحافيين دخلاء على مهنة تقديم البرامج", مشيرة إلى أنها تتبع المثل القائل إعطي العيش لخبازه، مضيفة "أرى أن الصحافي يركز أكثر في الكتابة، لأن تقديم البرامج نوع من أنواع الفن، وللأسف عمل الصحافيين في التليفزيون حوله إلى إذاعة، فهم قضو على كل فنون التليفزيون.
وأبدت منصور رأيها في برامج التوك شو، كاشفة عن "أننا نواجه مشكلة في غاية الخطورة، وهي اعتماد كل قناة على برنامج توك شو واحد فقط ليس به أي فن"، مضيفة "أرى أن التليفزيون في الفترة الأخيرة تحول إلى إذاعة ويجب على القنوات الاعتماد على تقديم أكثر من برنامج توك شو", وفي النهاية تمنت أن ترى مصر في تقدم وأمن وآمان..
أرسل تعليقك