أطلقت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية .. " صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية " من منطلق الإيمان بضرورة تمكين المرأة الإماراتية في التعليم.
و يهدف الصندوق إلى تمكين المرأة الإماراتية في التعليم العالي، بالشراكة مع جامعة «باريس الثانية - بانتيون أساس».
ويوفر البرنامج حاليا المنح الدراسية لعدد عشر فتيات إماراتيات بارزات، من تخصصات مهنية متنوعة، مثل التعليم، والمصارف، والاقتصاد، والطاقة، والعلاقات الدولية، من أجل الحصول على التعليم العالي، في قانون الأعمال الدولي بجامعة «باريس الثانية- بانتيون أساس».
وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان ، عن الرؤية التي تقف وراء هذه الفرصة القيمة، إن التعليم ركيزة أساسية في قوة أمتنا ونموها، لافتة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من أشد المؤيدين للتعليم وتمكين المرأة .
وأضافت أنه مع الإحتفال بالعام الخمسين لدولتنا الحبيبة، فإننا مدينون برؤية الوالد المؤسس لمواصلة الاستثمار في المواهب النسائية، في السعي للحصول على التعليم، والعمل على تطوير واستدامة اقتصاد قائم على المعرفة.
ويهدف صندوق المنح الدراسية إلى تشجيع المرأة الإماراتية، على مواصلة رحلتها في التعليم العالي، والتفوق في إنجازاتها الأكاديمية، وتركز معايير اختيار المستفيدين من صندوق المنح الدراسية على الابتكار والتميز الأكاديمي، مع الحفاظ على الشمولية لتشمل النساء الإماراتيات من مختلف الخلفيات التعليمية وخبرات العمل.
وتستفيد الطالبات المقبولات في صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية من الخبرة الرائدة للمنارة الرائدة للمعرفة القانونية في أوروبا، جامعة السوربون- آساس منذ القرن الثالث عشر، لفهم قوانين التقنيات في المستقبل بدرجة أكبر، وأن يتم تزويدهن بأرقى المعارف، حتى يصبحن ضمن قادة الغد.
وعن الشراكة مع الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أشار البروفيسور جيوم ليت رئيس جامعة باريس الثانية - بانتيون إلى أن الرؤية المشتركة والأهداف الاستراتيجية، تهدف إلى توفير الوصول للمعرفة المتميزة.
وأكد جيوم ليت أنه يشعر بالامتنان والتقدير الكبير للدعم الكريم الذي قدمته الشيخة فاطمة بنت هزاع إلى القادة الشباب الصاعدين، بدعم تعليم عشرة من ألمع العقول الشابة، من خلال صندوق الشيخة فاطمة بنت هزاع، لتمكين المرأة الإماراتية في التعليم، بالوصول إلى أعلى مستويات التعليم، لعشر من أفضل وألمع الفتيات في الإمارات، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مصدر فخر، وقال أثبتت الإمارات وقيادتها مرارا وتكرارا، مدى أهمية التعليم والتعلم في بناء دولة مستدامة والتقدم المطرد للدولة، وهي تستعد لبداية مرحلة متميزة في الخمسين عاما المقبلة.
وأضاف أن التثقيف هو أفضل هدية على الإطلاق، وقال: " ممتنون للغاية للشيخة فاطمة بنت هزاع على دعمها السخي".
من ناحية أخرى، أبدت المشاركات اللاتي حصلن على منحة الشيخة فاطمة بنت هزاع لتمكين المرأة الإماراتية، كامل التقدير لهذه الفرصة.
وقالت سما الطنيجي : " يقدم البرنامج مزيجا من الوحدات الأكاديمية والعملية التي تعمل بصورة جيدة، لأي شخص يتطلع إلى التعليم العالي، إنه يوفر المعرفة والخبرة معا، مما يضمن أن جميع الطلاب، قادرون على تطبيق جميع الدروس المستفادة علي الفور، لأنها مليئة بالمحتوى والمعلومات، ويتم تقديمها بفعالية وبصورة صحيحة مع المجموعة المناسبة من المعلمين، وأنا سعيدة وممتنة للغاية، لأنني تمكنت من الانضمام إلى هذه المجموعة المتميزة".
وقالت فاطمة الحمادي: " يسعدني تلقي منحة دراسية للمرة الأولى في حياتي، وسعيدة للغاية لذلك، وبرنامج «LLM» كان مناسبا بالنسبة لي، وجاء في توقيته رغم أزمة " كوفيد-19"، والجمع بين النظرية والتطبيق في التدريس، بالإضافة إلى الخبرة المحلية والدولية في تقديم البرنامج، جعل البرنامج فريدا من نوعه، وبالتالي فإنني سعيدة بأن أكون جزءا منه".
وتعد الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان هي راعية للثقافة والتعليم، وتشارك بفعالية في المبادرات التي تقدم في الفنون والأدب، وأشكال التعبير الثقافي المختلفة التي تنبع من احتياجات اليافعين والشباب الثقافية وتخاطبهم، وتواصل من خلال أدوارها القيادية المختلفة، وكذلك مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية الانطلاق في رحلة مستمرة لزيادة الوعي الثقافي وتثقيف الشباب الإماراتي والمساهمة الإيجابية في التأثير الاجتماعي.
يذكر أن الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان هي مؤسسة ورئيسة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، ورئيسة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ورئيسة نادي فتيات أبوظبي والعين.
قد يهمك ايضا
مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة
هزاع بن زايد يهنئ "أم الإمارات" في يوم المرأة العالمي
أرسل تعليقك