بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتهمها السلطات بالتآمر على نظام الحكم

بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها

زغاري راتكليف
طهران ـ منى المصري

أكدت امرأة بريطانية، محتجزة في السجن الإيراني منذ ما يقرب من ٦٠٠ يوم، نازانين زغاري راتكليف، بعدما اتجهت لخياطة الملابس لابنتها؛ لتبقي على روحها المعنوية مرتفعة، قائلة إنها "لا أستطيع الانتظار حتى تنتهي هذه الاضطرابات"، وذلك بعد أن اعتقلت في طهران في نيسان/ أبريل 2016، أثناء محاولتها مغادرة إيران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامين، وهي تنكر بشدة التهم الموجه إليها، حيث التآمر على النظام، ودعت بريطانيا إلى الإفراج عنها.
 بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها
وتمكنت الإثنين، من الحصول على رسالة من خلال زوجها والكشف عن كتل في ثديها لا يعتقد أن تكون سرطانية، ولكي تشغل نفسها خلال هذه الفتره، قامت بصناعة الكروشيه المخروط لابنتها غابرييلا، وزوج من الأحذية، وخياطة منطاط أطفال لتهديه إلى ابنتها بعد الإفراج عنها، ويكون بإمكانها إنجاب طفل آخر.
 وحكم على السيدة زغاري راتكليف، بالسجن لمدة خمسة أعوام بعد أن أدانتها محكمة إيرانية بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية، في حين أنها تنفي هذه التهمة، وازدادت حدة الاعتقال المستمر لها في الأسابيع الأخيرة بعد أن ادعت وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، خطأ أنها ربما كانت تقوم بتدريب الصحافيين، وتحدثت في رسالة نشرت اليوم عن كيفية استخدام التلفزيون الإيراني للنقاش الذي أعقب تكرار مزاعم متنازع عليها بشدة بأنها جاسوسة. 

 وفي رسالة من زنزانتها في السجن قالت راتكليف: "إن التعذيب هو الاستمرار في سماع هذه الأكاذيب على شاشة التلفزيون، أشعر بالقلق الشديد من اهتمام الصحافة في إيران، أشعر أنني ليس لدي القدرة على تحمل ذلك مجددًا، لقد تم الضغط علي كثيرًا ولكن ما تم الأسبوعين الماضيين لا أستطيع تحمله". 

 وفي ظل هذا  تلقت بعض الأخبار الجيدة هذا الأسبوع بعد أن تمكنت من رؤية الطبيب الذي اخبرها أن الأورام المكتشفة في ثديها لا يعتقد أنها سرطانية، ولكن السيدة البالغه من العمر  38 عامًا والتي تعاني من اضطرابات نفسية، واكتئاب وأرق بعد أن تم عزلها عن طفلتها، حرمت حتى من رؤية طبيب نفسي.

 وأضافت راتكليف: "الناس يقولون لي هنا كل شيء مرتبط بالسياسة ولكن لا يهمني السياسة، ومن المؤكد أن يتم الأفرج عني  لأسباب إنسانية؟ هناك أسباب إنسانية لي ولطفلتي، لا أريد أن أكون في الأخبار، أريد فقط أن أكون شخص عادي  مرة أخرى، وأعيش حياة طبيعية مع طفلي، انتظر ذلك منذ فترة طويلة، كل هذا الوقت، بعيدًا عن طفلي، ولماذا ؟".

 ويأمل دبلوماسيون بريطانيون في خطة لتسديد ديون بقيمة 450 مليون جنيه استرليني تدين بها المملكة المتحدة لإيران، والتي قد تحسن العلاقات بين البلدين، وتساعد في الإفراج عن  زغاري راتكليف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates