جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتوجّهن إلى خط المواجهة "للدفاع عن بلادهن حتى الموت"

جنود "طالبان" و"داعش" في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جنود "طالبان" و"داعش" في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية

جنود طالبان و داعش
لندن - ماريا طبراني

تسعى النساء الأفغانيات إلى الانتقام من حركة طالبان وتنظيم "داعش"، بعد تدريبهن من قبل القوات البريطانية في ساندهيرست في الرمال، ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني تحتجز المئات من النساء السلاح انتقامًا لمقتل أزواجهن وأبنائهن وأقاربهن الآخرين في البلد الذي مزقته الحرب.

وقد انسحبت المملكة المتحدة ودول أخرى من القوات القتالية من أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بعد حرب استمرت 13 عامًا أسفرت عن مقتل 453 بريطانيًا، ومنذ مغادرة القوات القتالية الغربية، انضمت أعداد كبيرة من النساء إلى الجيش لتعويض الأرقام مع استمرار المعركة في البلاد، وقد باعت بعض النساء، حتى من هن في الثمانينيات من عمرهن، مواشيهن لدفع ثمن مدافع AK47s.
 
وتدربت تلك النسوة في الأكاديمية العسكرية، والمعروفة باسم "ساندهيرست في الرمال"، حيث ذهب الجنود البريطانيون إلى كابول في مهمة تدريبية تعد الطلاب الذكور والإناث للمعركة، وقد مُنحت صحيفة ديلي ميل فرصة نادرة للوصول إلى أكاديمية ضابط الجيش الوطني الأفغاني في ضواحي العاصمة، حيث تخرج ما مجموعه عشر نساء من 352 ضابطًا من المؤسسة البالغة من العمر أربع سنوات وذلك يوم الخميس، وسوف يتوجهن الآن إلى خط المواجهة "للدفاع عن بلادهن حتى الموت"، وسوف ينضمون إلى 80 امرأة أخرى سبق أن عرضن موكبهن، ونحو 700 امرأة مقاتلة في جميع أنحاء البلاد، فيما لا يسعى الجيل الجديد من المقاتلين للقضاء على طالبان فحسب، بل إن مهمتهم تنطوي على محاربة مسلحي داعش الهمجيين الذين يخرجون من سورية والعراق.

وقالت "رحيمة رحيمي"، 23 عامًا، التي حصلت على أعلى تكريم لكبرى الطالبات من قبل اللواء شارلي هربرت: "قُتل ابن أخي من قبل طالبان قبل عامين، وانضممت لأنني أريد أن انتقم من وفاة قريبي وأنه من الصحيح أن يقاتل الرجال والنساء بجانب بعضهم البعض."
 
ويوجد حاليا نحو 190 ألف أفغاني في الجيش ويأمل الضباط أن يشكل عدد الإناث 10 في المائة من العسكريين بحلول عام 2023 بمساعدة البريطانيين، بينما تأتى حملة التجنيد في الوقت الذي تكبدت فيه قوات الأمن الأفغانية خسائر في الأرواح لا يمكن تحملها بجميع أنحاء البلاد، فيما تجدر الإشارة إلى أن نحو 3500 شخص لقوا حتفهم في العام الماضي، وهو ما يعادل تقريبا خسائر الناتو الكاملة خلال الحرب التي دامت 16 عاما، وفي ذروة النزاع، كان هناك حوالي 10،000 جندي من  المملكة المتحدة في أفغانستان، ويوجد حاليا نحو 500 جندي غادروا لتدريب القوات الأفغانية، بالإضافة إلى توفير الأمن في العاصمة التي تعرضت لها موجة من التفجيرات الانتحارية في الشهور الأخيرة، وهناك 85 آخرين سينضمون إليها قريبا بعد طلب من الناتو.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates